حسابات اللة لايعلمها غير اللة ليتنا نحيا في حماة
حسابات اللة لايعلمها غير اللة ليتنا نحيا في حماة:~
حسابات اللة تفوق اي تصور بشري محدود فهو الهنا المعبود ولناخذ أمثلة كتابية توكد تدابير وحسابات الهنا المسيا. في بداية حياة إبراهيم مع الله لم يكن يفهم جيدًا مقاصد الله، وعندما قال له الله أنا سوف أهلك سدوم وعمورة، قال له حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هَذَا الأَمْرِ أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلًا؟ (تك18: 25)، فلم تكن معرفته لله واضحة. أما بعد أن عاش إبراهيم سنين طويلة مع الله ودخل في خبرة عملية معه، فإن قال له الله هذا الكلام، فلا يمكن أن يقول له أتهلك البار مع الأثيم. ولناخذ شخصية اخري من العهد الجديد تبين الحسابات الالهيه وهي معرفة لسان العطر بولس الرسول بالسيد المسيح سارت على درجات متتابعة. فقد عرّفه أولاً باعتبار كونه: يسوع المتضع, المضطهد: أنا يسوع الذي أنت تضطهده (أعمال9: 5), وفيما بعد وجد فيه مسيا المنتظر. وبعد أن تلقن هذا الدرس لقنه للآخرين: وأما شاول فكان يزداد قوة ويحير اليهود الساكنين في دمشق محققاً أن (يسوع) هذا هو المسيح (أعمال9: 22). هذا هو المسيح المصلوب, المقام, الممجد, الجالس عن يمين العظمة في الأعالي المتسلط على كل القوات والسلاطين, الذي فيه باركنا الآب بكل بركة روحية في السماويات . هذه هي البركات الموهوبة لنا فيه- من حيث طبيعتها ودائرتها, وأساسها, ووسيطها. وفيما بعد فصّل الرسول ما سبق فأجمله في العدد الثالث, سيما قوله: في المسيح . فأبان لنا أن هذه البركات ليست مستحدثة كما لو كانت فكرة طارئة على قصد الله وتدبيره, بل هي بركات مقضي بها منذ الأزل, ولذلك فهي أكيدة محققة #القس يوساب عزت أستاذ الكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والقانون الكنسي بالمعاهد الدينية