الأوكرانيون ينقذون حيواناتهم الأليفة من القصف الروسي.. «حملوها لأميال»

مع دوي صفارات الإنذار خلال الهجوم الروسي على المدن الأوكرانية، أُجبر عشرات السكان على الفرار من منازلهم مع أطفالهم، ليحملوا معهم كل غالي وخفيف، وعلى رأسهم حيواناتهم الأليفة المحبوبة التي تعلقت بأيدي، بين القطط والكلاب التي لم يتمكنوا من تركها وراء بوابل من الهجمات القادمة من روسيا.

تفاصيل ظهور سكان أوكرانيا رفقة حيواناتهم الأليفة

وبحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأفراد الفارين من العاصمة كييف بالسيارة، تسببوا في ازدحام الطرق وشل حركة المرور الممتدة إلى أميال، وفي المقابل هرع آخرون سيراً على الأقدام إلى محطات مترو الأنفاق وطرق الحافلات المحلية، حاملين حيواناتهم الأليفة في ناقلات. 

ووسط القصف، تجمع سكان دولة أوكرانيا في محطات مترو أنفاق، وسحبوا أمتعتهم خلفهم، فيما احتضن آخرون أحبائهم في الشارع.

وقال بعض المسافرين الذين سارعوا لشراء التذاكر، لمراسل صحيفة «واشنطن بوست»، من بينهم سيوبان أوجرادي، في كييف، إنهم لا يعرفون إلى أين يتجهون ولقد أرادوا فقط الخروج. 

الأوكرانيون ينقذون حيواناتهم الأليفة من القصف الروسي حملوها لأميال

رد فعل منظمة خيرية لإنقاذ الحيوانات 

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعهدت المنظمة الخيرية الرومانية لإنقاذ الحيوانات «كاسا لوي باتروكل»، بمساعدة العائلات الفارة مع حيواناتهم الأليفة؛ إذ دونت المنظمة التي يقع مقرها في مدينة سوسيفا، على بعد حوالي 25 ميلاً من الحدود الأوكرانية، منشورا على «فيس بوك». 

1645797899 934 الأوكرانيون ينقذون حيواناتهم الأليفة من القصف الروسي حملوها لأميال

وتضمن المنشور الخاص بالمنظمة الخيرية، أنها ستقدم المساعدة البيطرية إلى كل من دخل البلاد، فضلا عن مساعدتها بعلاج أي نوع من الحيوانات.

أقرأ أيضا: هل اندلاع حرب عالمية ثالثة دليل على قرب قيام الساعة؟.. مبروك عطية يرد 

وأغلقت الطرق الرئيسية خارج العاصمة الأوكرانية بسبب حركة المرور الكثيفة، إذ حاول الأهالي الفرار؛ فيما أعلن أحد تطبيقات سيارات الأجرة الشهيرة مستخدميه أن الخدمة ستكون متاحة حيثما أمكن، على الرغم من التهديد بمزيد من الانفجارات.

1645797899 880 الأوكرانيون ينقذون حيواناتهم الأليفة من القصف الروسي حملوها لأميال

فيما أظهرت صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفوفًا متعرجة من السيارات، وكلها تحمل ركابًا يسعون للخروج من حالة الفوضى التي بدأت تعم المدينة، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.



المصدر الوان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط