علاج الهرش في الجسم كله.. ومتى يجب زيارة الطبيب

يصاب الجميع بحكة من حين لآخر، وهو ما يعتبر أمرا مزعجا للغاية، ولكنه يمكن أن يكون طبيعي، ولكن إذا استمر الهرش لأكثر من ستة أسابيع، فإنها تعتبر حكة مزمنة ومن المرجح أنها تسبب لك مشكلات حياتية، وللمساعدة في علاج الهرش في الجسم كله، اتبع هذه النصائح التي يقدمها أطباء الجلدية.

وبحسب الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن هناك العديد من الأسباب للهرش، حيث يمكن أن يكون ذلك نتيجة مرض جلدي، مثل الإكزيما، أو القوباء، أو خلايا النحل، أو الصدفية، أو قد يكون علامة على مرض معد، مثل الجرب أو السعفة، وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن علاج الهرش في الجسم كله، وأسبابه وأعراضه.

طرق علاج الهرش في الجسم كله

– ضع قطعة قماش مبللة أو قطعة من الثلج على الجلد الذي فيه الهرش: افعل ذلك لمدة خمس إلى 10 دقائق أو حتى تهدأ الحكة.

– خذ حمامًا بدقيق الشوفان: يمكن أن يكون هذا مهدئًا للغاية، خاصة للبثور.

– رطب بشرتك: اختر دائمًا مرطبًا خاليًا من الإضافات والعطور.

– استخدم التخدير الموضعي الذي يحتوي على «براموكسين».

– ضع كريمات الترطيب والتبريد، مثل المنثول أو الكالامين، ويمكنك أيضًا وضع المرطب في الثلاجة للمساعدة في تحقيق تأثير التبريد.

– أثناء علاج بشرتك، تجنب خدشها، لأن ذلك سيزيد من تهيج بشرتك وقد يزيد من خطر إصابتك بعدوى الجلد والحكة.

نصائح للمساعدة في منع الهرش في الجسم كله

للمساعدة في منع الهرش في الجسم كله، يوصي أطباء الجلد بالنصائح التالية:

– استحم بماء فاتر وليس ساخن، وحاول أن تقتصر فترة الاستحمام على 10 دقائق فقط.

– استخدم دائمًا المستحضرات والصابون والمنظفات الخالية من العطور، لتقليل التهيج.

– ضع المرطب على جميع مناطق بشرتك، بما في ذلك المناطق المعالجة بالأدوية.

– ارتدِ ملابس قطنية فضفاضة، إذ يمكن للصوف والأقمشة الأخرى ذات الملمس الخشن أن تهيج بشرتك، ما يسبب حكة شديدة.

– تجنب التغيرات الشديدة في درجات الحرارة، وحافظ على بيئة رطوبة معتدلة وباردة نسبيًا في منزلك.

– استخدم المرطب خلال فصل الشتاء إذا كنت معرضا لجفاف الجلد والأكزيما.

– قلل من التوتر، لأن التوتر يمكن أن يجعل الهرش أسوأ.

– إذا لم تختف الحكة بالعلاج المنزلي، فاستشر طبيب أمراض جلدية.

أسباب الهرش في الجسم

يمكن أن يحدث الهرش بسبب العديد من الأسباب، حيث يمكن أن يسبب التوتر أو القلق أو المشاكل العاطفية الأخرى الهرش، كما يمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى تفاقم المشكلة.

ربما يكون الجلد الجاف هو السبب الأكثر شيوعًا للحكة دون ظهور طفح جلدي، إذ أبلغ العديد من الأشخاص عن إصابتهم بحكة حروق الشمس بعد التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية من الشمس جنبًا إلى جنب مع ألم الحروق نفسها.

تشمل الأسباب الأخرى للحكة التي قد لا ينتج عنها طفح جلدي أو تغيرات جلدية معينة، أو اضطرابات التمثيل الغذائي والهرمونات، على سبيل المثال، أمراض الكلى وفرط نشاط الغدة الدرقية، والسرطانات مثل ورم الغدد الليمفاوية، وردود الفعل التحسسية تجاه الأدوية.

الحكة شائعة مع تفاعلات الحساسية المختلفة، مثل الحساسية تجاه الطعام، كما يمكن أن تنتج الحكة أيضًا عن لدغات الحشرات مثل لدغات البعوض أو البراغيث.

ومن بين أبرز أسباب الحكة، الإصابة بالصدفية، فهي عبارة عن مرض زمن لالتهاب الجلد الذي يمكن أن يرتبط أيضًا بالحكة، وعادة ما يصاب مرضى الصدفية بصفائح حمراء مرتفعة متقشرة من الجلد الجاف والمثير للحكة.