عاصفة شمسية جديدة تهدد الأرض.. ما مدى خطورتها على الجميع؟
سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس صباح اليوم الجمعة، الموافق 25 مارس الجاري، توهجًا في البقعة الشمسية AR2974، وهي عاصفة شمسية جديدة بعد العاصفة التي ضربت الأرض منذ أيام.
مدى قوة العاصفة الشمسية الجديدة
قوة العاصفة الشمسية الجديدة، من الدرجة «M1»، الأمر الذي تسبب في حدوث انقطاع طفيف في الراديو على الموجات القصيرة فوق جنوب شرق آسيا، وفقا لما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، موضحة: «من المنتظر حدوث، قذف بانبعاث كتلي أكليلي باتجاه الأرض».
وتعد توهجات الفئة M متوسطة القوة وتحتوي على تسعة أقسام فرعية تتراوح من M1 إلى M9، ويمكن أن تسبب انقطاعًا قصيرًا للراديو يؤثر على المناطق القطبية للأرض، وأحيانًا ما تتبع عواصف إشعاعية بسيطة.
وأكد موقع «spaceweather»، رصد توهج شمسي بقوة M1، ولكن ليس من نوع 2975 الكبير والنشط، ولكن من نوع AR2974 الصغير وغير المرئي تقريبًا، ويبدو هذا مفاجئًا تمامًا، خاصة أنها نتجت عن AR.
عاصفة شمسية ضربت الأرض في مارس
ولم تكن تلك المرة الأولى خلال الشهر الجاري، إذ ضربت عاصفة شمسية الأرض في منتصف الشهر، بحسب الجمعية الفلكية بجدة، وأُطلق على التوهج الشمسي اسم AR2964، إذ أنتجت توهجًا شمسيًا من الفئة «M2» متوسط القوة، وصلت أضراره إلى التسبب في انقطاع قصير للموجات القصيرة اللاسلكية للراديو فوق المحيط الهادئ، نظرًا لأن ذلك الجانب من الكرة الأرضية كان يواجه الشمس لحظة حدوث التوهج، وربما لوحظ تأثيرات انتشار غير عادية عند ترددات أقل من 20 ميغا هرتز.
وجدير بالذكر أن سحابة العاصفة التي حدثت، كانت نتيجة لتوهج شمسي طويل الفترة من فئة «C2» بالقرب من البقع الشمسية AR2962، ويطلق عليها أيضًا العاصفة الجيومغناطيسية.
المصدر الوان