بوجي وطمطم وبكار في بيتك.. «إسراء» رجعت رمضان بتاع زمان بالخشب والفوم (صور)

تشبعت بحبها للشخصيات الكارتونية، ظلت تتعمق في ملامح وجوهها وأحجام أجسامها، حتى أصبحوا أصدقاء لها، بل مهنتها الأساسية، تختار الشخصية وفقًا لتعلقها بها، وتنفذ مجسماتها بعناية، وملامحها بدقة شديدة، من خلال ورق الفوم والقماش.

بدأت من الورق وانتهت على الخشب

تجلس إسراء أنور، مصممة الديكور، أمام المسلسلات الكارتونية الشهيرة، التي تعد بمثابة مصدر الإلهام لها، تختار شخصيات أبطالها بعناية، لتنفيذها باحتراف شديد، في محاولات منها للوصول لرغبات الأطفال، بعدما تعلقت بالرسم على الورق قبل أن تحترف صناعة المجسمات الخشبية: «كانت بدايتي مع الرسم على الورق، بحب أرسم الكارتون وأبطاله، قبل ما الأمر يتطور بيا، وأنمي الموهبة مع دراستي بكلية التربية الفنية».

شغلي في حضانة ساعدني

عمل «إسراء» داخل روضة أطفال، كانت أهم العوامل المساعدة التي ساهمت في تنمية فنها، وتطوير موهبتها: «بقيت أعرف تفضيلاتهم لأشهر شخصيات المسلسلات الكارتونية، وإيه اللي بيحبوه، وإيه الجيل اللي ارتبطوا بيه، ومن هنا قدرت أحدد الشخصيات اللي عاوزة أنفذها».

المهم الألوان والخامات ومن هنا بحيي التراث

بخامات من الأقمشة ذات الألوان الزاهية، وأخشاب قوية، مع الجوخ والتل وشرائط الستان، تصمم ديكورات شهر رمضان، بالاعتماد على إحياء التراث من جديد، لتعود بك بأناملها الرقيقة إلى ذكريات لا تنساها مع مجسمات الكارتون المرتبطة بالشهر الكريم: «حبيت المجسمات تكون في كل بيت، ترجعه لزمان وأيام زمان، وإحنا ارتبطنا بالكارتون صغيرين وكبار، ومن هنا استمريت في تنفيذها». 

وعن خطواتها لتصميم المجسمات، تؤكد «إسراء» لـ«هُن»، أن البداية تكون مع باختيار الصورة، ومتابعة مشاهد متعددة للشخصية، ومن ثم رسمها على الورق بحجم المجسم المطلوب تنفيذه، ثم طباعة الرسم على ورق الفوم، وبعد تنفيذ المجسم بحجمه الطبيعي، يتم لصقه على الخشب». 

الفكرة نجحت وبقت ديكور لرمضان 

تؤكد إسراء أنور، نجاح فكرتها وموهبتها، حتى تحولت إلى عملها الأساسي: «بقت بتطلب قبل شهر رمضان، وأعملها كديكور للبيوت، وعملت شخصيات كتيرة، على رأسها (بوجي وطمطم)، و(بكار)، و(بسنت ودياسطي)، و(عم شكشك)، وغيرها من الشخصيات الشهيرة».