بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول تصرفات القس دوماديوس حبيب إبراهيم

نشرت صفحة الأب دوماديوس الراهب تعليقًا على بيان الكنيسة، جاء نصه كالتالي:

“أشكر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقداسة البابا تواضروس الثاني. طلبت من اللجنة المجتمعة ترتيب لقاء أبوي انتظرته منذ عام 2013، ولم أتمكن من التواصل مع الأب كيرلس أو الأب مكاري. أكرر طلبي لهذا اللقاء حتى النفس الأخير، وأرجو من قداسة البابا الموافقة على مقابلتي لمدة نصف ساعة من أجل سلام الكنيسة وبنيانها.

قداسة البابا يعلم جيداً مدى غيرتي وحرصي على الكنيسة، وأن هذا البيان صدر لتهدئة الرأي العام الذي أثارته ضدي بعض التصرفات.

أعتذرت عبر فيديو وكتابة عن كل ما فُهم بالخطأ خلال حملات تكدير الصفو العام. أقدر أبوتكم واحتضانكم ورعايتكم، وأطلب السماح لي بنشر القرار على صفحات التواصل الاجتماعي ليطمئن الجميع أن البابا وعد ونفذ وقام بواجبه على أكمل وجه.

ذهابي إلى الدير هو وسام على صدري، حيث سأتعزى بملك الملوك. أؤكد أنني ابن المسيح، الخاضع دائماً وأبداً لمشيئة الرب يسوع المسيح، وأعمل على نشر المحبة والسلام وبنيان كنيسة الله الواحدة، الوحيدة، الجامعة الرسولية.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اصدر بالامس بيانًا يندد بتصرفات القس دوماديوس حبيب إبراهيم، التي أثارت الجدل الكبير في الفترة الأخيرة، من المتوقع أن تنشر الأهرام الكندي هذا البيان، بالإضافة إلى نشر رد فعل القس على البيان.

بيان الكنيسة القبطية بشأن القس دوماديوس حبيب إبراهيم
تم إصدار بيان رسمي من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم يتناول تصرفات القس دوماديوس حبيب إبراهيم والتي أثارت الجدل الواسع في الآونة الأخيرة. الكنيسة أكدت أن كل ما قام به القس دوماديوس لا يعبر إلا عن شخصه الشخصي، وأن الكنيسة ليست مسؤولة عن تلك التصرفات المثيرة للجدل.

وأوضح البيان أن القس دوماديوس قد أثار العديد من الأزمات والمشكلات خلال فترة خدمته في عدة كنائس، مما أدى إلى نقله بينها.

كما تطرق البيان إلى التصرفات المثيرة للجدل التي انتشرت في الشارع المصري وعبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت الكنيسة إلى أنها قدمت نصائح عديدة للقس دوماديوس ومنحته فرصًا كثيرة على مدى السنوات، في محاولة منها لحل مشكلاته ومعالجة أخطائه بروح الأبوة والهدوء والصبر، مع مراعاة سلامته ومساره الروحي.

وختم البيان بالتأكيد على استمرار دعمها ومتابعتها للقضايا المتعلقة بالقس دوماديوس حبيب إبراهيم، مع التأكيد على الالتزام بالقيم والمبادئ الدينية والمعايير الأخلاقية التي تحكم خدمة الكنيسة.

بيان الكنيسة القبطية بشأن القس دوماديوس حبيب إبراهيم

قرارات حازمة من الكنيسة القبطية بحق القس دوماديوس حبيب إبراهيم
أصدر البيان الكنسي اليوم إجراءات حازمة تجاه القس دوماديوس حبيب إبراهيم، حيث تضمنت القرارات التالية:

تم إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن خدمته الكهنوتية، نتيجة لتصرفاته المثيرة للجدل وعدم امتثاله للتوجيهات الدينية.
تم منعه بشكل كامل من التواصل مع وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي بجميع أشكالها، وذلك لضمان عدم تكرار التصرفات التي قد تضر بسمعة الكنيسة.
تم تخصيص فترة خلوة روحية للقس في أحد الأديرة القبطية، بهدف إعطائه الفرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، وذلك تحت إشراف روحي لتحقيق خلاص نفسه.
وختم البيان بالتأكيد على أن هذه القرارات ستكون سارية لمدة عام كامل، مع متابعة دقيقة لتطبيقها والتأكد من التزام القس دوماديوس بها خلال هذه الفترة.

وفي حالة خرقه أي من الشروط الثلاثة السابقة، سيكون عرضة للتجريد من رتبته الكهنوتية، وذلك تأكيداً على حزم الكنيسة في التعامل مع القضايا التي تؤثر على سمعتها والمحافظة على قيمها الدينية والأخلاقية.

تفاصيل إيقاف الخدمة الكهنوتية للقس دوماديوس حبيب إبراهيم
تم الاجتماع مع القس دوماديوس حبيب إبراهيم في أغسطس من العام الماضي، وتم إيقافه عن الخدمة الكهنوتية بسبب عدم امتثاله للقرارات الرسمية وتصرفاته المثيرة فى وقت ذالك.

وفي خطوة لمعالجة الأمر، أصدر البابا تواضروس الثاني قرارًا بتشكيل لجنة تحقيق مكونة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة لاستكمال التحقيق.

تم استدعاء القس دوماديوس للمثول أمام اللجنة يوم الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024، حيث تمت مناقشة واستماع الى شهادته حول التصرفات المنسوبة إليه، وأسباب عدم امتثاله للقرار السابق بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية الذي أصدره قداسة البابا في أغسطس الماضي.

تأكدت اللجنة من أهمية التعامل بحزم مع القضايا التي تؤثر على سمعة الكنيسة، مع التأكيد على احترام القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية في جميع الأوقات.

 

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد