محمد فتحي يوجه رساله قويه للداعيه مصطفي حسني بسبب ترنيمه متعولش الهم
محمد فتحي يوجه رساله قويه للداعيه مصطفي حسني بسبب ترنيمه متعولش الهم
تفاجئت مؤخرا على أحدى القنوات بحديث الداعية الأسلامى الشهير مصطفى حسنى يتحدث عن الترانيم المسيحية و تحديدا ترنيمة
( متعولش الهم و متخفشى ربنا موجود ) اللى كلماتها بتقول
متعولش الهم و متخفشى ربنا موجود
ده ألهك حى مبينمشى و مالوهش حدود
و أطمن روح لطبيب الروح ده الباب مفتوح و بابه مش مسدود
و ياريت تناديله و لما تجيله الشوك هيشيله و هيبقى ورود
ربنا موجود
يا سلام يا هناك طول مهو وياك عايش جواك و عليك بيسود
لو كان مسئول عنك على طول الهم يزول و الفرح يعود
ربنا موجود
لو ماسك فيه و مسلم ليه عمرك و عليه على طول مسنود
شرك يمحيه عمرك يبنيه حالا تلاقيه مبقاش مهدود
ربنا موجود .
لو بصينا و قرينا و ركزنا فى كلمات الترنيمة هنلاقيها متفق عليها يعنى أيه متفق عليها يعنى يسمعها المسلم و المسيحى لأنها بعيدة كل البعد عن ثوابت الدين و أساسيات الأيمان
مضمونها بيتكلم عن الهموم و أن فيه أله مش غافل بيتدخل و بيمد أيديه فى الوقت المناسب
إذا عادى لما نسمع الترانيم و نعجب بها و ندور عليها كمان على يوتيوب
كل الحكاية إننا بنحتاج نسمع حاجة وقت تعبنا و شدتنا و محنتنا بتقول أن ربنا موجود و هيشيل و هيحول الشوك إلى ورد و طبعا كلنا بنؤمن بقدرات الخالق و بوجوده معانا دايما .
أنا عن نفسى مثلا كتبت ترانيم و شايف أن ده عادى جدا و لم يخالف عقيدتى و إيمانى يعنى مثلا كتبت ترنيمة
( بصرخ و صرخة دم و حمل كبير و مريم يا ست البنات و السنة دى ) و غيرهم طبعا
لو ركزنا و سمعنا اللى أنا كاتبه هنلاقيه عادى جدا و بعيد عن ثوابت الأيمان و الدين
زى ما قولت فى ترنيمة بصرخ
بصرخ من ٱلام المرض بقول محتاج
يا مين يلاقيلى دوا أو علاج
أيه العمل ليا
أيه الأمل فيا
حد يحس بيا
بتضيع منى الصحة اللى قالوا عليها تاج
ليه المرض اللى صابنى دخل جسمى و ما سابنى
حالف معايا يعيش
ياربى أنت الشافى مفيش غيرك العافى
غير حضنك ماليش
هنا أنا بتكلم عن أحتياج المريض لربنا وقت تعبه و ألمه و وجعه من مرضه
و زى ما قولت كمان فى ترنيمة حمل كبير
لو شايل حمل كبير
أو حاسس أنه كتير
أطمن هيشيل عنك
مهو شال يوسف م البير
لو كان حملك بحور
أطمن على السفينة
بكرة كل الصخور
راح تتحول لمينا
سلم ليه الأمور
دى أيديه دايما أمينة
هنا أنا بتكلم عن الحمول و بقول نرميها على ربنا هو اللى هيشيلها و يزيلها كمان بس إحنا سيبها عليه
و ده لا بيخالف عقيدة ولا أيمان
و زى ما قولت كمان فى ترنيمة صرخة دم
سألت نقطة دم سالت
هو دم أبنى حلال
ردت عليا بحزن قالت
لا مستحيل أبدا محال
صرخت بصوت مسموع
الدم حرام ممنوع
الدم خبط على بابنا
مين دله على العنوان
مختارش ليه إلا أحبابنا
صابهم ليه قبل الأوان
هنا أنا بقى بتكلم عن حرمة الدم و أن الدم نفسه أتكلم و رد و قال أن الدم حرام و ده طبعا كلنا متفقين عليه
و فى ترنيمة
مريم يا ست البنات قولت
مريم يا ست البنات
يا أطهر المريمات
ولا تكفيكى يا أمى
كل التكريمات
أسمك فى الترنيمات
بيحلى الكلمات
بيمجد ليكى يا أمى
اللحن و الأبيات
يا عدرا يا نادرة يا قادرة
تفكى كل ضيق
أمينة معينة و مينا
لكل حد غريق
هنا أنا بتكلم عن أطهر و أنقى البنات اللى ربنا سبحانه و تعالى كرمها فى قرأنه الكريم بسورة بأسمها و العديد من الآيات القرأنية
و هنا أنا مخالفتش عقيدتى ولا إيمانى
و قولت فى ترنيمة السنة دى
السنة دى
جاية بأمانى جاية بأغانى
على كل بيت
أياما حلوة جاية بغنوة
تقول أنا جيت
ما تيجى بقى أنت و هو
نسامح بعضينا من برة و جوة
كفايانا خصام و عتاب و ملام
ده العمر بيجرى بسرعة أهوه
هنا أنا بتكلم عن أيام ربنا و سنة جديدة داخلة علينا بدعى للتسامح و عدم الخصام لأن الدنيا مش مستهلة و العمر عمال بيجرى
و هنا لم أخالف إيمانى ولا عقيدتى .
و أخيرا قالها علانية الداعية مصطفى حسنى أنه يستمع للترانيم و بيحس فيها بمحبة ربنا و محرمش الترانيم ولا سمعها
إذا هفضل أقول و أعيد و أزيد أن مصر بخير الدنيا بخير إحنا أخوات و هنفضل أخوات و مفيش حاجة هتفرقنا و ياريت نسمع و ندور على أى شئ يجمعنا و يلمنا و يقربنا من بعض كمان و كمان
ملعون أبو الفتنة اللى هتخرب بيتنا
تحيا مصر تحيا مصر تحيا محبتنا
محمد فتحى