قرية نائية تستقبل أوروبيين هاربين من اللقاحات والقواعد
العالم – خاص بالعالم
موقع القرية البالغ مساحتها16 كيلومترا مربعا يفيد أن عدد سكانها يقتصر حاليا على 250 نسمة مشيرا الى العمل على فرز أكثر من 1500قطعة أرض في المستوطنة لتصبح قادرة على استيعاب ما يصل إلى عشرين ألف شخص..
وقال غيرهيلد فيشمان:”لن يكون هناك تطعيم إلزامي في باراجواي لجميع الناس اللقاحات الجديدة ليست عادية أعتقد أنها تجارب بشرية والإقامة في هذا المجمع ‘اختبار إنساني”.
وأكد أوفي كرامر الماني يعمل في الطب الطبيعي والبديل:”تركت أوروبا لأن الخيارات البديلة غير مرغوب بها في القارة. وفيروس كورونا ليس جديدا لكنهم حولوه شيئا جديدا ليكون جائحة”.
حراس مسلحون يقفون عند بوابة الدخول إلى المجمع وهو عقار خاص و مستوطنة حرة أنشأها منذ العام 2016 زوجان نمساويان سعيا لحياة أفضل ومستقبل بعيد عما يصفانه بالميول الاشتراكية في العالم.
وعلى الرغم من اصطفاف عشرات العمال من باراغواي بطابور لدخول القرية والعمل فيها لكن شكاوى عديدة صدرت حول عدم تأهيلها للعيش فيها وحتى شكاوى في الاحتيال وخيانة الأمانة هذا فضلا عن تقارير إعلامية تصف القيمين على المشروع بأنهم مجموعة من أصحاب نظرية المؤامرة.
وقال رئيس الشركة التي تدير القرية خوان بوكر:”كثرا ممن يأتون لا يريدون تلقي اللقاح.’فلسفة المشروع هي الحرية بشكل أساسي”.
ونوه أمادو دياز، عمدة بلدة كازابا:”أحد أولئك الذين جاءوا إلي القرية وأقاموا فيها رفع دعوي قضائية ضد الشركة بتهمة الاحتيال وأن الواقع لم يكن مطابقا لكل ما أعلن عنه وأنه دفع نحو اربعة أضعاف السعر المحلي للأرض”.
وقال والتراود غوتزلر:”غادرنا القرية مؤقتا وسنعود عندما يكون هناك المزيد من الناس والطرق والإنترنت والمياه والكهرباء”.
ويسخر موقع المشروع من التوصيفات السلبية التي تطلق حول القرية مبرزا بالألمانية والإسبانية والفرنسية الأنشطة التي تشهدها ‘الجنة الخضراء”مؤكدا أنها ‘مجرد قرية فيها أشخاص يتحدثون الألمانية نقلوا معهم إلى مكان بعيد جزءا من حياتهم في بلدهم.
التفاصيل في الفيديو المرفق …