امناء الى المنتهى اثناء الحريق فيديو اثار ضجة بعد ما فعله المتنيح ابونا عبد المسيح فى القداس
كاهن كنيسة أبو سيفين البالغ من العمر 50 عاما، وسط النيران والأدخنة قبل وفاته بلحظات تداول عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، فيديو منسوبا للراحل القمص عبد المسيح بخيت.
و منذ أمس الأحد، على وقع احتراق كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمنطقة مطار إمبابة تسود حالة من الحزن والألم بين المصريين،
بينهم نساء وأطفال ، وأسفر عن وفاة 41 مصلي إلي ربهم وأيضا كاهن الكنيسة القس عبد المسيح.
أحد أشهر ضحايا حريق اليوم القمص عبدالمسيح بخيت، صاحب الخمسين عاما، كاهن كنيسة أبي سيفين بمطار إمبابة
أثناء قداس الأحد، توفي بسبب أثر الحريق الذي نشب في الكنيسة ولقي مصرعه وهو يحاول إنقاذ الأطفال من الموت المحقق
صباح أحد أيام صيام السيدة العذراء، و في تمام الساعه السادسة صباحا، جهز نفسه، وارتدى ملابس الكهنوت استعدادا لقداس الأحد
لم يكن يعلم أن هذا آخر قداس سوف يرأسه و أنهى القداس الأول وفى تمام الثامنة، داخل كنيسته المفضلة بمنطقة إمبابة
أسرع القمص عبدالمسيح إلى الدور الذي به الحضانة لإخراج الأطفال هذا ما قاله أحد شهود العيان فور نشوب الحريق
ورفض الخروج حتى أخرج آخر طفل، واستطاع إنقاذ عدد من الأطفال، ولكنه اختنق، ونقل على أثر الاختناق إلى مستشفى إمبابة العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة
في حالة من الحزن الشديد في أوساط المجتمع القبطى، بعد وفاة القمص عبدالمسيح وبين أحبائه ورعاياه، وأيضا جيرانه وأصدقائه وعائلته
على مستشفى إمبابة العام لوداعه، و قد تسارع العديد من جيرانه بمنطقة شبرا التي سكنها إ وحمل أحدهم ملابس الكهنوت الخاصة به
ونعاه الكثير من أحبائه ورواده وأبنائه، و انتشرت التعازى على صفحته بـفيسبوك فالجميع وصفه بأنه صاحب ابتسامة جميلة، وقلب حنون، وشخص ودود
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها القمص عبدالمسيح لحوادث وكان من أحرص الناس على شعب الكنسية و قد تعرض في وقت سابق لحادث سيارة على أحد الطرق السريعة