كانت واقفة بتشتري سمك ولكن سمعت شخص بيقول لصاحبه 1

كانت واقفة بتشتري سمك ولكن سمعت شخص بيقول لصاحبه
ياعم أنا بس عايز أتجوز عشان تخ أمي فمش فارق معايا هى مين؟ ولا فارق معايا شكلها ولا مستواها التعليمي غير تكون مطيعة ومحترمة يعني تقول حاضر ونعم، إنما شغل العند والبجاحة وقلة الأدب لأ مش هوافق
صاحبه: يعني قصدك تتجوز واحدة عشان تبقى خدامة لوالدتك

يعني هتخلي بنت الناس اللي أبوها وصاك عليها وقالك حافظ عليها وحطها في ع تبقى خدامة ليك ولأمك صح؟ حقيقي من تفكيرك، وكمان رايح تتشارط دا أنت اللي بجح
جاد: يا عم اومال احنا بنتجوز ليه مش عشان تيجي تريح أمي شوف طلباتها عمل شغل البيت كله
وأمي تقعد مرتاحة قول ليها اعملي دي ودي ولو مش رضيت تعاقبها، ولا تطردها عند أهلها تتربى هناك وبعدين نبقى نجيبها ما هو دا ي اللي بيحصل في كل البي بكرة لتجوز هتعرف إني صح، وبكرة تشوف حياتي، لو فكرت بس تبص لأمي أو تفتح بوقها عارضها يبقى لزش، أصل دي شغلتهم ي يعني مش هنعمل احنا شغلهم، احنا علينا نشتغل عشان نجيبلهم فلوس وبس ومانعملش حاجة في البيت
صاحبه: تصدق إنك خسارة فيك البنت اللي رايح تخطبها يارب وافق عليك
يعني أنت ترضى تخلي أختك ينقال عليها كده تعامل معاملة الخدامة؟ ولا أسلوبك دا هتته أصلا؟ دي لو قعدت معك شهر مش هتست وهى اللي هتستغنى عنك بيعك يعني مش هتسيبك لغاية ما أنت تطردها، أصل مجرد التفكير في كلامك مقرف حقيقي والله، أنت أصلا فاهم الجواز غلط، وصدقني بيتك مش هيعمر لو فضلت كدا
جاد: ياعم وأنت مالك محموق كده ليه هو أنا جاي أخطب أختك دي واحدة لا نعرفها ولا حاجة، أما أنت راجل غريب بكرة يا أخويا نشوف معاملتك، دي هى اللي باين كدا هتمشي عليك وأنت تنقذ كلامها زي الر المسحوب تقوله يمشي يمين يمشي شمال يمشي لا هيبقى ليك كلمة ولا حزن اسكت أنت، أهم يا أخويا بكلامك دا بيحطونا خاتم في صوابعهم ويمشونا على كيفهم

فتدخلت نهى بعد لما كانت ودانها هتطلع من كلام جاد
وقالت بعصبية: حضرتك طالما مش عايزة زوجة وعايز
خدامة روح هات خدامة تعمل طلبات والدتك وطلباتك
وسيب بنت الناس اللي عايز تبهدلها ومش هتراعي مشاعرها سيبها معززة مكرمة في بيت أبوها لغاية ما يجي ليها اللي
يستاهلها ويعرف قيمتها ويقدرها ويعمل زي ما رسولنا الكريم قال لينا وزي ما ربنا أمر يا أستاذ يا للي معندكش ثقافة ولا تفكير
وأنت مفكر أصلا إن في واحدة هترضى تست واحد زيك بالتفكير ال ده
وبعدين الزوجة مش بتروح بيت زوجها عشان تخ عيلته ولا هو هى بس ليها تربية الأطفال
إنعمل شغل البيت ولوالدتك

عشان بنت أصول ربية وعملت ده من نفسها إنها بتساعد حها
وبتلبي طلبات زوجها رغم إنه ممكن يعملها لنفسه لكن شايفة إن زوجها بيجي تعبان من الشغل فبتقوم تعمله أكل كنس غسل رغم إن المفروض تساعدها في شغل البيت
إنما لما أنت تقول ليها اعملي دي بطريقة ة كأنها جارية فده هيقلل من قيها وهيحصل مشاكل
ولو مستتش فهتطلب الطلاق وده الأكيد في موقف زي ده لأنها مش متجوزة عشان تبقى خدامة
يبقى بلاها جواز قعد في بيت أبوها، والراجل كمان مش عيب إنه يشتغل في بيته ويساعد أمه أو أخته أو مراته أو بنته
إنما عايز حد يشتغل لوالدتك روح أنت اشتغل ليها اهو تبر بيها والجنة تحت أقدامهم دعيلك دعوة حلوة مش تروح تجيب بنت الناس تبهدلها بطريقتك دي، دا لو واحدة أصلا كلمت معك أسبوع في الخطوبة دي أصلا بتفكيرك ال دا، ربنا يهديك، روح اقرأ أحسنلك عن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجاته عشان فعلا بيتك يعمر ويبقى في استقرار
ووضعت حساب السمك قدام البياع ومشيت وجاد وصاحبه لسه ين وباصين عليها لغاية ما اختفت من قدامهم
جاد: الكلام ده كان ليا ي
صاحبه بذهول: اومال ليا بس شاطرة اهو ده الكلام اللي لازم تسمعه يا صاحبي كلامها صح
وزي ما النبي قال «استوصوا بالنساء خيرا»
طالما بقت زوجتك يبقى تعاملها بما يرضي الله ومعاملة حسنة وطيبة أصل هى مش جارية عندك، هى معها حق في كل كلمة، وكلامك أصلا كان مستفز جدا لأبعد الحدود يعني فمن حقها تقول كدا وأكتر كمان
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وسابه ومشي هو كمان بيردد إنه ربنا يهديه ويفوق من تفكيره دا
وفضل يفكر جاد في الكلام ده وفي الآخر رجع بيته
قابلته والدته بابت: وقالت إيه يا بني اتأخرت كده ليه وأنت بتجيب الطماطم ساعة بتجيبها
باس راس والدته: معلش أصل قابلت واحد صاحبي والكلام خدنا
وجه على باله نهى عبيرات وشها المتعصبة
وبعدين قال: تعالي يلا عشان هساعدك في تجهيز الغدا

والدته بذهول: أنت هتدخل تجهز معايا الغدا ده بجد ولا ايه دا أنت مكنتش راضي تجيب الطماطم
لولا إني تعبانة وفضلت اتحايل عليك، أنت ي ولا بدلوك في السوق ولا حصل إيه؟
جاد بابت:ما أنا عايز أساعد ست الكل وأخد حسنات ولا مش عايزاني أبر والدتي، لا ياستي دا في حد فوقني كدا قبل ما أجي سبحان الله كأن ربنا حط الشخص دا في طريقي عشان أفوق وأغير تفكيري لحاجات كتير كنت معتقدها صح
والدته بابت: ماشي يا حبيبي ربنا يحميك ويلا عشان نخلص بدري ونروح نشوف ة اللي جارتي قالتلي عليها، من كتر كلامها عليها وبتشكرلي فيها حبيتها قبل ما أشوفها بتمنى إنها تكون من نصيبك ي بدعيلك دايما ربنا يرزقك ببنت الحلال ي
جاد: ماشي ودخلوا يجهزوا الأكل، أنا كمان متحمس إني أشوفها
الساعة خمسة عصرا كان جاد ووالدته قاعدين مع أهل ة ومستنين ة تطلع ليهم، وكل شوية وا عالباب
دخلت ة ة ومعها صنية العصير وجنبها أختها وصحبتها
بص العريس ولكن انص وقال في نفسه: إيه ده؟
ياترى إيه اللي هيحصل؟

يتبع…
رواية تزوجتها الجزء الثاني من هناااااااااااا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد