تعطلت إحدى السفن التجارية وهي في عرض البحر 1
تعطلت إحدى السفن التجارية وهي في عرض البحر من كثرة ال والمتاع الذي فيها فأصبحت مهددة بالغرق ، فإقترح ربانها أن يتم رمي ب المتاع و البضاعة في البحر ليخفف ال على السفينة و تنجو ..
فأجمعوا أن يتم رمي كامل بضاعة أحد التجار لأنها كثيرة ، فإعترض التاجر على ان ترمى بضاعته هو لوحده و اقترح أن يرمى قسم من بضاعة كل التاجر بالتساوي حتى تتوزع الخسارة على الكل ولا تصيب شخص واحد فقط
فثار عليه باقي التجار ولأنه كان تاجر جديد ومستضعف تأمروا عليه و رموه في البحر هو وبضاعته و أكملوا طريق سفرهم ..
أخذت الأمواج تتلاعب بالتاجر وهو موقن بالغرق وخائف حتى أغمي عليه وعنا أفاق وجد أن الأمواج ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة ..
ما كاد التاجر يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه حتى سقط على ركبتيه وطلب من الله المعونة والمساعدة وسأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم ..
مرت عدة أيام كان التاجر يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب
ويشرب من جدول مياه قريب .. وي في كوخ ٍصغير بناه من أعواد الشجر ليحتمي فيه من برد الليل وحر النهار ..
وفي ذات يوم وبينما كان التاجر يطهو طعامه هبت ريح قوية وت معها ب أعواد الخشب ة وفي غفلة منه إشتعل كوخه فحاول إطفاء ال
ولكن لم يستطيع فقد إلتهمت ال الكوخ كله بما فيه
هنا أخذ التاجر ي لماذا يارب .. ؟
لقد ر في البحر ظلماً وخسرت بضاعتي ..
والآن حتى هذا الكوخ الذي يؤويني احترق
و لم يتبقى لي شيء في هذه الدنيا
وأنا غريب في هذا المكان ..
لماذا يارب كل هذه المصائب تأتي عليّ ..
و التاجر ليلته وهو جائع من شدة الحزن ..