انا ميشرفنيش ان واحده زيك تكون مراتي 14

17 و 18=رواية رهف الفصل السابع عشر بقلم اميره محمد
عمر بحزن : ليلي رجعت ي رهف
عمر : ايوة بس حالتها متطمنش خالص
رهف بخوف : ق…قصدك ايه ؟
عمر بتنهيده : قصدي ان ليلي بقي يجيلها حالة هيستيريه
رهف بصد. مه : يعني ايه ؟؟؟؟؟

عمر بضيق : يعني هتتصرف تصرفات غريبه ي رهف ولازم تكوني علي علم بيها
رهف بزعيق : انت السبب ف كل اللي حصلها ده
عمر بهدؤء : رهف مش وقته الكلام ده يلا هاتي عمرو وتعالي يمكن ده يحسن من نفسيتها ، وانا هسيبكم مع بعض عشان تاخدو راحتكم

عمر قفل مع رهف وبص علي ليلي واتنهد بحزن
رهف بصوت عالي : عمرررررررررررو
عمرو قام من النوم مفزوع وطلع من اوضته جري عليها : مالك ي رهف في ايه ؟
رهحف بدموع وفرحه : ليلي رجعت ي عمرو ليلي رجعت
عمرو بصدمه : بجد طب هيه فين دلوقتي ؟
رهف : ف بيتها ياتري هتسامحنا ي عمرو

عمرو بحزن : مش عارف ي رهف بس هنحاول
عمرو : ادخلي البسي علي م اغير هدومي انا كمان
غيرو لبسهم وظبطو حالهم وراحو ليلي بس متوترين جامد بقلمي اميرة محمد محمود حميد

رهف وعمرو دخلو ل ليلي واللي كانت نايمه ، وعمر سابهم وخرج رهف مشيت عندها وحطت ايديها علي وشها وليلي فاقت علي طول وبعدت عنها
ليلي بنوم : امممممم صباح الخير
رهف بفرحه : صباح النور ي ليلو
ليلي راحت غسلت وشها ورجعتلهم : جايين ليه ؟
ليلي بدموع : عشاني انا …؟

رهف بدموع : ليلي احنا اخواتك
بس انا معنديش اخوات انا مليش حد هوة عمر راح فين
وبقت تدور عليه هنا وهنا وف كل حته : عمر …عمر انت فين
عمرو بهدوء : عمر خرج ي ليلي وراجع تاني
ليلي بغضب : انتو جايين هنا ليه عايزني مني ايه انا بكرهكم
رهف بعياط : ليلي انا اسفه

ليلي بجنون : لا متعيطيش انا مش بحب حد يعيط
عمرو بدموع : وحشتيني ي ليلي
ليلي : هوة انتو زعلانين ليه مش انا مشيت وريحتكم مني
راحت عند رهف واتكلمت بهيستريه : والله انا مش كنت هرجع بس عمر هوة اللي جابني ، روحو من هنا متجوش هنا تاني عشان انا وحشه ومحدش بيحبني

عمرو حضنها : لا احنا بنحبك ، انتي اختي ليلو اللي مقدرش اعيش من غيرها
ليلي طلعت من حضنه وضربته قلم : بقول مش عايزاكم انتو ايه مش بتفهمو يلا اطلعو برا

رهف بزعيق : من ايمته وانتي قلبك اسود كده ليه ليلي ليه نسيتي كل حاجه حلوه بينا لييييه

ليلي بغضب : انتو اللي نسيتو لما فكرتوني باللي حاولت انساه تعرفو انا كنت فين …كنت ف مستشفي الامراض العقليه
عمرو بدموع : ليه ي ليلي ليه عملتي كده

ليلي بدموع : عشان هوة ده المكان اللي هيحميني من شر العالم بقلمي اميرة محمد محمود حميد
وبعدين ليلي راحت عندهم وزقتهم برا الشقه وطردتهم وقفلت الباب وفضلت تعيط لحد م م اغمي عليها
عمر ببرود : عايز ايه ي باسل
باسل بحزن : عايز نرجع زي زمان ي صحبي

صحبك اللي شكيت فيه ومصدقتوش ، صحبك اللي خذلته وقت احتياجه ليك ،
صحبك اللي ك*سرته ، بإي حق ي باسل عايز صداقتنا ترجع بالسهوله
باسل بحزن : انا مشكتش فيك ي باسل بس بس ملك
باسل : انا طلقت ملك عشان بتخو* ني
باسل بغضب : ايوه انا غبي عشان فضلت مخدوع في واحده زباله زيها
عمر حط ايده علي كتفه : بس هيه متستاهلكش ي باسل

باسل بشرود : بابا طردني من الشركه ومنع عندي كل الممتلكات
عمر بصد* مه وزهول : معقول عمي يعمل كده طب ليه ؟
باسل بحزن : قررت اخد شقه ليا انا وحمزة ورهف نعيش فيها لحد م اظبت اموري
عمر بدون مقدمات : انت بتحب رهف ي باسل
باسل بصدق : ايوة بحبها بس هيه مبتحبنيش

عمر : متسبهاش ي باسل اوعي تخسرها دي بنت كويسه اوي وان شاء الله هتحبك وانا واثق من كده
باسل بتنهيده : عمري م هسيبها
باسل بغضب : حبستها هيه والحيوان اللي ماشيه معاه وحياة امي ل اربيهم
باسل حضنه : انا خسرت كل حاجه مش عايز اخسرك انت كمان
عمر بادله الحضن : بس ياض متبقاش نحنوح كده
وحضنو مع بعض وهزرو بس كل واحدشايل جواه حزن كبير

خالد بسخرية : صحيح ي ملك هوة حمزة ابنك انتي وباسل
ملك بغضب : انت اتجننت ولا ايه ؟
خالد ببرود.: اصلي شايفك مش مهتمه بيه ولا ملهوفه عليه زي اي ام
ملك بغضب : عشان انا بكرة هوة وابوة صحيح ابني بس عمري م حبيته
خالد بضحكة سخرية : انتي ام انتي ؟

ملك بحقد : انا اتجوزت باسل عشان فلوسه مش عشان اخلف منه بس لحظة ضعف مني لما نسيت اخد احتياطاتي بوظت كل حاجه ، بس انا وهوة والزمن طويل وهدفعه التمن علي اللي ببعمله فيا ده
خالد ببرود : وعلي كده بقي كنتي فكراني هتجوزك وانتي ف حضني ليل نهار
ملك بضحك هستيري : دا انت كمان طلعت غبي وانا كنت بمشي شغلي بيك ي حلو
خالد بغضب : ي زباله ي حقيرة

ملك بصوت عالي : اخررررررس كله كان بإرادتك
باسل دخل عليهم وهوة بيسقف : برافو ادائكم كان كويس مش بطال
ملك وخالد بصدمه : باسل ؟؟؟؟
باسل بغضب : ايوة باسل قدركم
وطلع التليفون اللي مسجل فيه كل اللي قالوة : التسجيل دا هيوديكو ور الشمس
ونادي علي الحرس : مش عايز اعرفلو ملامح يلاااااا

رجالة باسل فكو خالد وبدءؤ عليه بالضرب وكل م يقوم يضربوه ، وملك خايفه وهتمو*ت من الر*عب باسل خدها من الاوضه ودخلها اوضه تانيه ومسكها من شعرها وفضل يضرب فيها ب الاقلام بقلمي اميره محمد محمود
ملك بتعب من كتر الضرب : هيه دي الرجوله بتضرب مرااا مش عارفه تدافع عن نفسها
باسل بسخريه : هوة انتي حاسبه نفسك من النسوان ؟
ملك بعياط : مش عملت اللي انت عايزو سيبني بقي

باسل بغضب : مش هتخرجي من هنا هتمو*تي ف المكان دا ومش هتشوفي الشارع تاني
ملك لمحت المسدس ف جيبه قربت منه كانها بتترجاه وراحت ساحبه المسدس وضربته طلقتين واحده ف دراعه واحده ف رجله عشان يفقد الحركه وقع الارض من ألمه ، وطلعت عند خالد وهددت الحرس وسندت خالد وخدته وخرجو

رواية رهف الفصل الثامن عشر

عمر دخل البيت لقي ليلي واقعه علي الارض جري عليها وخدها ف حض*نه
حاول يفوقها مفقاتش شالها دخلها اوضتها ، بعد شوية فاقت وهوة قاعد جمبها
عمر بلهفه : ليلي انتي كويسه
وقامت من علي السرير عمر جه يمسكها بعدته عنها
ليلي بجدية : لو سمحت خليك ف حالك
عمر بحنيه : هتفضلي كدا لحد ايمته ي ليلي ؟

ليلي دخلت الحمام ومردتش عليه وفضلت تعيط كتير لحد م تعبت وبعد شوية
خرجت لقتو لسه مستنيها وجايبلها اكل

عمر بهدؤء : يلا تعالي كلي
عمر : لازم تاكلي ليلي متنسيش انك حامل
اداها الاكل وخرجت تاكل برة
عمر خرج وراها : ليلي انا اسف
ليلي ببرود : اسفك ملوش لازمه

عمر بد. موع : انا مش هسيبك ليلي انا اكتشفت اني بحبك طول الفترة اللي كتتي بعيده عني مكنتش عايش فيها دورت عليكي كتير صدقيني انا مش زعلان علي اللي حصل بينا دا طبيعي وحقك وحقي انا كمان
ليلي بصر. اخ : بسسسسسسس …بس ارجوك متتكلمش كفاية كدا كفاية ذل انا مخنو* قه هنا وتعبانه ومش قادره استحمل وجع قلبي

عمر بخوف : اهدي اهدي ي ليلي انا هاخدك من هنا هنروح نعيش ف بيت تاني بقلمي اميرة محمد محمود حميد
ليلي اكتفت انها تعيط عمر كان هيحض*نها بس رفضت
عمر بخوف : طب …طب اهدي وانا هبعد عنك بس خليكي كويسه عشاني انا مقدرش اعيش من غيرك
ليلي بتعب : انت اناني اوي ي عمر روح ربنا يسامح ي اخي
عمر مصدوم وند* مان لانه السبب ف كده وادرك ان الطيب بيجيلو يوم وطاقته تخلص ويتحول لبني ادم تاني

محمد بعتاب : خلصنا امتحانات من هنا ونسينتي ولا كانك ليك صاحب تسأل عليه ، مكنش العشم ي صحبي
عمرو : انا اسف ي محمد بس تعبان نفسيا شوي
محمد بحب : طول م انت مشيلك نفسك الهم كدا مش هترتاح
عمرو افتكر سلمي فقاله : وشكلي مش هرتاح ابدا
محمد : يبني وحشتني والله

عمرو بضحك : وانت كمان يسطااا
محمد بمرح : دايما فشتك عايمه كدا ي يلا
عمرو بضحك : م حسدتني خلاص
بالمناسبه انت معزوم عندنا علي العشا النهارده
عمرو بسرعه : لا مش هينفع خالص
محمد بإستغراب : مش هينفع ليه ؟

محمد بإصرار : لا فضيلي نفسك دا احنا بقالنا اكتر من شهر مشوفناش بعض
محمد : لا ي عمرو هتيجي امي وابويا هيزعلو جامد لو مجتش
محمد : لسه معرفتوش حاجه عن ليلي ؟
عمرو بحزن : ليلي رجعت ي محمد بس عايزة مش تشوف حد فينا وحالتها كل يوم بتسؤء اكتر

محمد بحزن : صدقني هتبقي بخير بس هيه محتاجه وقت
محمد : هستناك النهارده عشان تيجي يلا سلام
عمرو : سلام بقلمي اميرة محمد محمود حميد

باسل نده علي الحرس بصوت عالي وطلب منهم يسندوه ويودوه الڤيلا ، اول م وصل اتصل برهف بس مقلهاش اللي حصل ، وطلب دكتور يعرفه معرفه شخصيه عشان ييجي يطلعله الرصاصات
رهف جات ودخلت اوضته وهوة نايم بينز* ف
رهف بدموع : ب..باسل اي اللي ..ح..حصل
باسل : اهدي ي رهف انا كويس
رهف بلهفه : يلا نروح المستشفي

باسل : لا الدكتور هييجي دلوقتي بس خليكي جمبي
رهف ببراءه : انا ك…..!!
الدكتور دخل قبل م ترد عليه : احنا هنشيل الرصاصتين من غير بنج عشان مفيش وقت ناخده علي المستشفي
باسل بهدوء : شوف شغلك ي دكتور
رهف بعصبيه : ازاي انت دكتور وتوافق علي الكلام ده

الدكتور : انا مفصول عن العمل وبقالي فترة مش كبيرة سايب شغلي بس جيت عشان باسل صديق مقرب ليا
باسل بتعب : من فضلك ي دكتور شوف شغلك واطلعي برا ي رهف عشان مش هتستحملي
وراحت عنده مسكت ايده وبصت ف عينيه : انا جمبك !

الدكتور ابتدا يخرج الرصاصه اللي ف كتفه الاول وباسل يصرخ ورهف حضنته وهوة تبت فيها لدرجه انها اتوجعت بس استحملت عشانه ،الدكتور خرج الرصاصه اللي ف كتفه ورهف حست بتقله عليها طلعته من حضنه وهيه بتعيط لقته فقد وعيه

رهف بعياط : باسل ي دكتور
الدكتور : متخافيش فقد وعيه كدا احسن ليه عشان اقدر اشيل الرصاصه اللي ف رجله لو سمحتي فكي قميصه
الدكتور : مالك ي مدام في ايه
رهف بتوتر : احم لا مفيش حاجة

بدئت تفك قميصه وهيه مكسوفه علي الرغم من فقدانه لوعيه
رهف مبطلتش عياط لحد م الدكتور خلص ولف رجله ودراعه بالشاش واده حقنه تهدي وجعه شوية وطلب من رهف تعمله كمادات عشان جسمه سخ*ن و اكل عشان محتاج تغذيه بقلمي اميرة محمد محمود حميد

عمرو راح عند محمد ودخل سلم عليهم بس سلمي مكناش موجوده
ابو محمد : بقي كدا ي عمرو مش عارفين نشوفك خالص
عمرو بإبتسامه : اسف ي عمي بس حضرتك عارف الظروف ف البيت
ام محمد : الست والدتك عامله ايه يبني ؟
عمرو بحزن : لسه ف غيبوبه

ام محمد : ربنا يشفيهالك يبني وتقوم بالسلامه ان شاء الله
محمد بمرح : جري ايه ي امي مش هناكل ولا ايه
بس تلاشت ضحكته لما سلمي جات
عمرو جه ف دماغه كوبليه لعمرو دياب بيقول : عايز اعمل زيك وانسي قولي نسيتني ازاي اصل انا بفتكرك لسه خسارة انا مش نساي ، انا عمري م قلبي طاوعني ولا ساعدني انساك بالعكس دا بيفكرني وبيخسرني سنين
عمرو قلبه وجعه بسبب دموعها

محمد : مالك ي عمرو حاسك مش علي بعضك
عمرو بإبتسامه : متقلقش ي صحبي انا بخير
ابو محمد قام يعمل مكالمه ومحمد دخل يجهز الاكل مع والدته بعد م سلمي اعتزرت منهم لانها كما يبدو مرهقه
عمرو طلع تليفونه وبعدت ل سلمي رساله بس كان متردد
سلمي تليفونها عمل صوت فتحته لقت رساله من عمرو فرحت اوي ومسحت دموعها وردت عليه
عمرو بلهفه : مالك فيكي ايه طمنيني عليكي

عمرو بتوتر : مش عارف اعمل ايه ف قلبي اللي مش قادر ينساكي
سلمي : عشان طريقتي اخر مره معاك
سلمي بكسوف : عمرو انا ….انا
سلمي بشجاعه : هوة انت لسه …لسه بتحبني
عمرو بحب : انا عمري م بطلت احبك ي سلمي ، كنت فاكر انك بتبادليني نفس الشعور ، كنت محتاجك جمبي وانا لوحدي وف ظروفي دي ، كنت عايز اقولك اني محبتش غيرك ولا عيني وقعت علي بنت غيرك ؛ كنت عايز اقولك انك خطفتي قلبي من ساعت م عرفتك .

عمرو بهدوء : انتي عايزة ايه ي سلمي بعد م ك*سرتي قلبي
سلمي بكسوف ودموع : عايزة اقولك بحبك ي غبي من لما كنا مع بعض زمان ف اامدرسه ، حبي ليك كبر ف قلبي ومبقتش عارفه اطلعك منه ، ساعت م غلطت ف اسمي اتعصبت لاني فكرتك مبتحبنيش ، من غيرتي عليك مجاش ف بالي انها ليلي اختك

عمرو بلهفه وفرحه وكل مشاعر الدنيا متجمعه فيه حاسس انو طاير : غيرتي عليا ؟
سلمي بغضب : يعني خدت بالك من دي ومخدتش بالك اني قوتلك بحبك مثلا
عمرو بضخك : اهدي ي وحش وبراحه عليا دا انتي تعبتي قلبي
سلمي ردت علي الرساله : وانا كمان
وجات قافله تليفونها وفضلت تطنتطت علي السرير

محمد جه لقي عمرو فرحان وبيضحك
محمد : انت مجنون يلا بتضحك مع نفسك
عمرو : احم ..لا اصلي افتكرت حاجه
محمد بضحك : ي شيخ طب م تضحكنا معاك وبعدين مالك عامل زي الفار اامبلول كدا ليه

عمرو مسك المخده عشان يحدفها عليه محمد وطي راسه ف جات ف سلمي بقلمي اميرة محمد محمود حميد
محمد بضحك : طب والله جدع خير ما عملت
عمرو راح عندها : انا اسف ي سلمي مكنتش اقصد والله
عمرو بص لمحمد بشر : ي سلام ي بأف
عمرو اتعشا معاهم ومحمد طلع يوصله وكان متوتر وازي يكلم محمد ويفهمه هوة عايز ايه ؟

محمد : مالك يبني ساكت ليه
عمرو بتوتر : كنت عايز اقولك علي حاجه
عمرو بشجاعه : بص ي محمد انا بحب اختك سلمي ومستعد اجي اتقدملها وادخل البيت من بابه
بس مستني الاول لما ماما تفوق

رواية رهف. الجزء التاسع عشر

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد