انا ميشرفنيش ان واحده زيك تكون مراتي 2
البارت التاني رواية “رهف ”
باسل بصدمه : انتي …انتي بتعملي ايه هنا ؟
رهف : انا هنا عشان …
باسل قاطعها بغضب : اه اكيد شغل البيوت معجبكيش ف قولتي اشوف طريقه تاني اعرف اجيب بيها فلوس
رهف ضربته بالقلم : اخرس ي حيوان انت فاكر نفسك مين عشان تحكم عليا كده ، لولا اني محتاجة الشغل مكنتش اشتغلت عند واحد متكبر ومغرور زيك
وشه احمر وعينيه بتطلع شرار وقالها : بقي تضربيني انا ؟
قرب عليها وهيه ترجع لحد م طلع عمر من الاوضه
عمر : ايه اللي بيحصل هنا في ايه ي باسل
باسل : ملكش دعوة انت ي عمر
عمر وقف وسطيهم : روحي شوفي شغلك ي رهف
رهف اول م عمر قالها كده م صدقت وطلعت تجري علي جوة
باسل بغضب : الهانم شكلها عجباك ؟
عمر بعصبية : احترم نفسك ي باسل وبعدين انت تعرف عني كده
باسل بغضب : اومال هيه بتعمل ايه هنا ؟
عمر بخبث : انت بتتكلم كده ليه هوة انتو تعرفها
باسل بصوت عالي : دي بتشتغل خدامة عندي
رهف طلعت من جوة وقالتله بدموع : الشغل عمرة م كان عيب ، ربنا موزع علينا الارزاق ومش معني اني بشتغل عندك يبقي تهيني بالطريقه دي علي العموم انا سيبت الشغل لانك واحد مريض ولازم تتعالج عن اذنك ي عمر بيه بقلمي اميرة محمد محمود
رهف مشيت وعمر بص لباسل بغضب : ليه كده ي اخي من امتي وانت كده معقول بتعاير حد بشغله
باسل : اسكت انت مش فاهم حاجه
عمر : طب م تفهمني يخويا
باسل بضيق : مفيش ويلا خلينا نمشي علي الشركه بابا عايزنا
عمر نفخ بغضب : يلا
” ف الشركه ”
ابراهيم بغضب : ممكن افهم كل واحد فيكم سايب الشغل اللي عليه لي ؟
باسل بضيق : ي بابا فين ده منا براجع كل الملفات اول بإول
عمر : ايوة ي عمي كل حاجه ف الشركه تمام
ابراهيم بغضب: خراب الشركه قريب هيبقي علي ايدكم
عمر بمرح : مش احسن م يبقي علي ايد حد تاني
باسل لكمه ف جمبه و ابراهيم بصلة بغضب
ابراهيم : كل واحد يتفضل علي شغله يلا
عمر وباسل خرجو وراحو كافيتريا الشركه وقعدو قصاد بعض وهما ساكتين
عمر قطع الصمت واتكلم : احكيلي بقي ايه اللي مضايقك
باسل بضيق : ملك متغيرة اوي ي عمر بقت تروح حفلات وترجع نص الليل مش بتهتم بيا ولا بحمزة ابنها صحيح متجوزناش عن حب بس دا ميمنعش ان احنا عيلتها
عمر بتنهيدة : وعشان كده بتطلع غضبك ف البت المسكينه رهف
باسل بغضب : عمررر اتكلم عدل شوية
عمر بهدوء : الغضب مش هيعمل حاجة ي صحبي ربنا عالم بظروف البنت دي وايه اللي خلاها تشتغل ف خدمة البيوت كده مع انها آية ف الجمال
باسل بشرود ليتذكر ملامحها : هية جميلة فعلا
عمر بمرح : احم ..روحت لحد فين
باسل بتوتر : هاا معاك اهوة انا بعمل معاها كده ي عمر لاني ابني حمزة متعلق بيها اوي وهيه اكيد مش هتفضل معانا العمر كله ولازم يعتمد علي نفسه
عمر بهدوء : متنكرش انك سايب تربية حمزة عليها وانت كمان مهمل ف حقة وبعيد عنه يعني زيك زي ملك
باسل بصدمة : انت بتقول ايه ي عمر
عمر رجع بضهرة لورا واتكلم : طول الوقت ف الشركة ي اما معايا مين بقي بيهتم بأكلة وشربة ولبسه ومدرسته طب ايمتا اخر مرة قعدت معاه وسالته عامل ايه ف المدرسة ولا ايمته فضيت نفسك شوية وقولتله تعالي ي حبيبي نخرج يعني انت مرتكب ذنب زيك زي ملك ف حق ابنك عشان كده بيلجأ لرهف شاف فيها حنية الام اللي محروم منها وحنان الاب اللي المفروض يطبطب عليه لولا انها بنت كويسه مكنش ابنك اتعلق بيها بالشكل ده
باسل بحزن : ياااه ي عمر بقيت حاسس اني معرفتش اكون اب لابني حاسس اني عاجز قدامة
عمر : لا ي باسل انا مش بقولك كده عشان احساس العجز يتملك منك انا بفهمك ان ابنك محتاجك ف وقت زي ده ، تعرف لما رهف جات خبطت علي بيتي اتصدمت اللي هوة بتعملي اي هنا وقتها شوفت ف عينيها حزن العالم وخصوصا لما قالت انها
جاية عشان الشغل لاني كنت عامل اعلان اني محتاج واحده ست او بنت تنضف البيت بالاجر الكافي اللي تطلبه كانت هترفض لما شافتني لوحدي ف الشقه بس قولتلها ان امي جوة بس جيت انت بقي خربت الدنيا واتهمتها الاتهام البشع ده
باسل بغرور : احنا هنفضل نتكلم عنها كتير زيها زي اي بنت بتشتغل عندي بقلمي أميرة محمد محمود
عمر بثقه : تنكر انها مميزة ومختلفه
باسل بضيق : مش هتفرق يلا عشان ورانا شغل كتير
عمر بتذكر : استني بس هتعمل ايه مع حمزة لما يعرف ان رهف مش هتيجي تاني
باسل بخنقة : مش عارف والله ي صحبي
رهف خرجت من عند باسل وعمر وراحت عن قبر ابوها وفضلت تعيط كتير
رهف بعياط : انا بكرهك ي بابا بكرهك ليه سيبتني لكلام اللي يسوي واللي ميسواش انت سامعني انا رهف بنتك وبقولك اني عمري م هسامحك ، قولتلك متمشيش ي بابا ومسكت ف ايدك لما كنت لسه طفلة طبطبت علي ضهري وقولتلي مش هسافر ليييييييه ي اخي حرام عليك ، ليه تعمل فيا كده بقيت بشتغل خدامة ف البيوت ، ودا يشتمني ودا يهيني علشان بس اصرف عليا انا وامي واخويا ، وانت هنا مرتاح مش كده ، مرتاح وانت شايفني بتهان وبتبهدل ااااااه ي وجع قلبي استغفر الله العظيم يارب استغفر الله العظيم ربنا يسامحك ي بابا ربنا يرحمك ويغفرلك
قعدت مكانها تعيط وتستغفر ربنا علي الكلام اللي قالته
باسل رجع من الشركه وقرر يعمل بكلام عمر ويهتم بحمزة ومش بس عشان عمر قال كده لا دا غريزته الفطرية كأب اندفعت مرة واحده وقرر يغير من نفسه دخل علي حمزة لقاه ببعيط
باسل بلهفة : مالك ي حبيبي بتعيط ليه
حمزة بدموع : بابا ي رهف مجتش ليه ؟
باسل بحزن علي ابنه : رهف مش هتيجي تاني ي حبيبي
حمزة بدء يعيط : لا انا عايز رهف دلوقتي خليها تيجي
باسل بهدوء : ي حمزة رهف مش فاضية
حمزة بعياط : لا انا عايز رهف
باسل بعصبيه : قولنا رهف مش هتيجي تاني
حمزة رمي نفسة علي السرير وباسل سابة وخرج وشوية وحمزة مسك التليفون ورن علي رهف
عند رهف كانت ساندة راسها علي تربة ابوها وبتعيط تليفونها رن بتشوف مين طلع حمزة
مسحت دموعها وردت عليه بقلمي اميرة محمد محمود
حمزة بعياط : الو ي رهف تعالي
رهف : مالك بس ي حمزة
حمزة : بابي زعق فيا وقال رهف مش هتيجي تاني
رهف بتنهيده : مش هينفع اجي ي حبيبي
حمزة بغضب : لو مجتيش انا مش هشرب اللبن ولا حتي هاكل
رهف : حمزة اسمع….
حمزة قفل ف وشها السكه وقعد يعيط ملك دخلت عليه
ملك : كنت بتكلم مين ي حمزة
حمزة بيعيط : …..
ملك بشخيط : انت ي ولد رد عليا
حمزة بعياط : كنت بكلم رهف ي مامي
ملك بغضب : وبتكلم الزفتة دي لية
حمزة ببراءه : رهف مش زفته
ملك ضربته بالقلم : اخرس ي قليل الادب
حمزة قعد يعيط وهيه خرجت راح قفل علي نفسه الباب ومسك كل للعبة يكسر فيها باسل جه علي صوت صريخه
باسل بخوف : حمزة حبيبي افتح لبابي
حمزة بصريخ : انا بكرهك انت ومامي انا عايز رهف
باسل بهدوء : حاضر افتح بس وانا هاخدك عندها
حمزة بطفولة : بجد ي بابي لا انت بتضحك عليا
باسل بحنية : في ولد شاطر يقول لباباه كده
حمزة بزعل : انا اسف
باسل بقلق : ولا يهمك ي سيدي افتح بقي
حمزة فتح الباب وباسل جري عليه حضنة كأنه اول مرة يحس بطعم حضن ابنه الصغير
باسل بدموع : كدا تخوفني عليك
حمزة بعياط : ماما ضربتني وقالت علي رهف زفته
باسل جز علي سنانه من ملك وتصرفاتها : معلش ي حبيبي حقك عليا انا قوم خلي داده حنان تلبسك عشان نروح لرهف
حمزة باسه من خده وحضنة : انا بحبك اوي ي بابا
باسل شدد من حضنة ليه وهمس بحنية بالغه : نا كمان بحبك ي قلب ابوك
حمزة راح يلبس وباسل مشي علي اوضة ملك بكل غضبه دخل عندها لقاها ف ملكوت تاني خالص حاطه شمع ف الاوضة ومزيناها مع موسيقي هادية واضاءة خافته ولابسه روب ابيض مبين جسمها كله اول م شافت باسل جاي عليها حضنته
ومشيت ناحية الباب وقفلته بالمفتاح وبعدين زقت باسل علي السرير وهمست جمب شفا** يفه ” بحبك ” ميلت عليه بجسمها وسحبت ايده وحطتها علي ضهرها كل ده تحت صد*مته ولسه هتقرب عليه تبو** سه قام زقها الناحية التانية من السرير
باسل بغضب : انتي اتجننتي ايه اللي بتعملية ده
ملك قامت بكل برود وحاوطت ايديها برقبته ودفنت راسها ف صدرة : ايه اللي انا بعمله
باسل زقها مرة كمان وضربها بالقلم علي وشها لدرجة انها وقعت ف الارض بقلمي اميرة محمد محمود
باسل بعصبية : انا بقيت بقر*ف منك والقلم اللي اديتهولك ده قصاد القلم اللي ضربتي بية طفل بريء انتي معنددكيش د*م لابسالي قر* *ف وعايشه ف توهان وانتي ولا ليكي اي صلة ب الامومه بدل م تروحي تشوفي ابنك وتهتمي بية كل همك تشبعي رغبا* تك الزباله زيك
ملك بغضب : باسل انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي الولد كل م اكلمة يقولي زفته زفته وكان مفيش غيرها ف العالم
باسل بعصبية : عشان مفيش احن منها عليه ي هانم اخر واول مرة تعملي الحركات دي سمعاني ولا لا
ملك : …..
باسل بغضب : رديييييي
ملك بخوف : سامعه
باسل خرج ورزع الباب وراه
ملك بغضب : مبقاش اسمي ملك ان م وريتك ي باسل انا هعمل فيك اية انت والسنيورة التانية
• حمزة خلص لبس وباسل خدو وخرج وف طريقهم لبيت رهف
• رهف كانت ف البيت من ساعت م عمرو اتصل عليها تيجي واقفه ف المطبخ شارده وهيه بتعمل اكل
• شوية وخلصت وجهزت الاكل علي السفرة كانت داخله تصحي مامتها بس الجرس رن
رهف : روح ي عمرو صحي ماما وانا هشوف مين علي الباب
عمرو : حاضر
راحت فتحت الباب واتصدمت لما شافت باسل وحمزة فضلت بصالهم بس حمزة جري عليها حضنها
لسه هتتكلم عمرو اخوها طلع من جوه
عمرو بد* موع : ر…ررهف م..ماما
رهف بصد* مه :