كانت إبنتي الصغيرة والوحيدة ذات الستة سنوات تعاني من التأتأة 2

آ ،، تها لغرفتها سريعا وضعتها فوق سريرها الصغير وعدت لتنظيف غرفتي من بقايا الزجاج
جاءت زوجتي ونادتني قائلة أين رقية ؟
قلت: ت فقط فأخذتها لغرفتها
قالت: أبهذه السرعة ؟! لم تأكل المسكينة شيئا اليوم قالت بأنها لن تأكل حتى تأكل معها أنت؟
قلت: أصحيح هذا ؟

قالت : نعم ، وضعت ب الطعام في صحن صغير
بـ ، وظلت تنتظرك و قالت وهي تبتسم سيأكل أبي من يدي اليوم
سأطعمه من يدي كما كانت تفعل أمي
حاولت تغيير الموضوع سريعا ارتديت معطفي وذهبت لعملي كعادتي وأمرتها بأن تعتني بتلك الطفلة
نـ ،، في تلك اليلة تفقدت هاتفي وجدت عشرون رسالة من زوجتي مكتوب فيها بأن إبنتك حرارتها مرتفعة ولم تستسيقظ الى الأن قلت في نفسي لما كل هذا القلق؟! ، ستشفى بعد قليل ولم أبه لأي رسالة من تلك الرسائل ، راسلت زوجتي

وأخبرتها بأن نخرج في جولة في اليوم الذي بعده قالت بأنها لن تستطيع للذهاب حتى تشفى إبنتها ، قالت إبنتها ! ضحكت من قولها ذلك ، غريب أمر المرأة حقا! ليست إبنتها لكن لما تحبها كل هذا الحب ؟! وتعتني بها هكذا وتهتم لشأن قبيحة كتلك
سـ ،، أكملت حديثها ” ربما سنأخذ إبنتي معنا غدا فهي لم تخرج لأربعة أشهر كاملة “أخبرتها ” بأن أصدقائي لايعلمون بشأنها لا يعلمون بأنه لدي طفلة قبيحة ومريضة كتلك لم أخبرهم لستة سنوات كاملة ، أصرت علي لأخذها أخبرتها بأني ألغيت أمر النزهة مادامت ستذهب معنا
عـ،، وصلت لبيتي أخيرا ، وجدت زوجتي تحدث إبنتي
قالت الصغيرة: هل ستسمحين لي بأن أناديك أمي؟
قالت زوجتي: بلا شك ياصغيرتي فانت إبنتي حقا ، أنا أمك وانت إبنتي
كانت رقية ت صحنا أخر فيه ب الارز و قالت الصغيرة: ماما، ماما ، هل سيأكل أبي معي الالز؟ (تقصد الأرز)
قالت: نعم سيأكل معك الالز ياإبنتي

د ،، دخلت لغرفتي وإستلقيت على سريري لكي أ ، صوت قرع باب غرفتي ، كانت رقية فقط تقول ” أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي ، أبي كل معي ب الالز ، أبي ، أبي أتسمعني ؟! إنه الالز كل من يدي ، كل معي ب الالز فقط ، ظلت تنادي علي لكن لم أرد عليها ولو بكلمة واحدة ، لحظات و إن صوتها وسقطت عند الباب … خرجت وجدتها مرمية هناك و الزجاج بقربها وحبات الارز قد تناثرت فوق ثيابها.. ف….
يتبع…

اضغط هنا للجزء الثالث

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد