جاء أعرابي إلى أحد الولاة يشكو إليه سوء حاله 1

يا ليتها كانت القاضية إ
جاء أعرابي إلى أحد الولاة يشكو إليه سوء حاله وأن ليس لديه ما يطعم به زوجته النفساء ولا ما يطعم به اولاده ..
فقال له الوالي : لقد قتلك الفقر فاذهب إلى قاضي قضاة البلدة وارفع لديه تهمة ضد الفقر، فإنه سينظر في حالك.
فاحتار الأعرابي أيذهب إلى القاضي كما قال له الوالي أم يرجع ويعود خالي اليدين.
فعزم على الذهاب إلى القاضي،
فلما دخل مجلس القضاء وجده مكتظاً بالحاضرين فتردد في رفع شكواه ولكن القاضي كان قد لمحه فقال له : ما شأنك أيها الرجل؟.
فتلعثم الأعرابي ثم شكا إليه حاله وحال زوجته وعياله، وذكر له ما كان من قول الوالي له..
فضحك الحاضرون وقالوا له إنما أراد الوالي أن يتخلص منك.
ولكن كاتب القاضي نظر إليه ولم يضحك مع من ضحك،
ففهم الأعرابي أن حل مشكلته مع الكاتب
فانتظره حتى أتم عمله ؛ واقترب منه
فقال له الكاتب: اعترض طريق القاضي صباحا؛ وهو في طريقه إلى مجلس القضاء فلعل قلبه يرق لك فيرحم حالك.
ففعل الأعرابي مثلما أوصاه الكاتب، فنهره القاضي وزجره وقال له أنعبث في القضاء، إننا هنا نقضي بين المتخاصمين فأين هو خصيمك، فإما أن تذهب وتمضي وإلا سجناك حتى ترجع إلى رشدك،
فانكسر الأعرابي وهو يسمع تهديد القاضي له،
فلما رآه الكاتب ساله ما قال لك القاضي ؟
فأخبره بأن القاضي هدده بالسجن إذا لم يمض،
فقال له الكاتب :….

اضغط هنا للجزء للقصة كاملة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد