تقدمت لخطبتها ومعي والدتي 2
سألتها ماهو ؟
طلبت أن اتحدث معها على أنفراد وقد حدث دخلت معاها غرفة مكتب زوجها
وقالت لي
أنا أعلم انك شاب طموح وعلى خلق وتحب أبنتي
ورغم فارق المستوى بيننا الا أن ذلك لم يكن عائقا
في قبولنا بذلك وهذا تحت ضغط منها لأنها تحبك
ولكن.. أريد منك فعلا شيئا واحدا
لو وافقت عليه سأزوجك أبنتي
لقد كان هذا الأمر غريبا جدا ولم ي ببالي يوما
لقد طلبت أن…………
وقال.. ولكن ..انا عانيت الأمرين قديما مع
ولذا لا أود لابنتي أن تخوض نفس التجربة
وتشعر بما شعرت به ، ولذا سأقترح عليك أمرا
أن وافقت عليه تمت الزيجة
سمعت أقتراحها وعلى الفور خرجت مسرعا
وانا أشعر ب عارم كاد أن كل من حولي
هيا بنا يا أمي
ماذا حدث !
ليس لنا مكان هنا
نظرت لي حبيبتي وفي عيونها وع الفراق
وقولت لوالدها
عذرا يا سيدي لا اريد الزواج من ابنتك
وخرجت مسرعا من منزلهم
حبيبتي أتصلت عليا كتير
لكني كنت بتهرب منها ومش عاوز اكلمها
ولا اسمع صوتها ولا حتى افتكر اني عرفتها في يوم من الايام
بعد عشرات الرسائل والمكال رديت عليها
ممكن افهم ايه اللي انت بتعمله دا ؟
اللي انا بعمله ولا الست مامتك
ايوه بقى عاوزه افهم هي ماما قالتلك ايهيعني مش عارفه
لا معرفش
خلاص خليها تقولك
ماهي رافضة تقولي ع الشرط اللي طلبته منك
وجننك بالشكل دا وغيرك من ناحيتي وخلاك تخرجوأنت الدنيا كلها على وشك
خلاص يبقى اكيد بابا عارف
سألته ومقالش حاجه وزغلان اوي من اسلوبك
وطريقة خروجك من بيتنا بالشكل دا
ومش زعلان من اللي زوجته طلبته