هتصدقيني لو قولتلك اني مش عارفه احدد مشاعري 13
ـ بص ياسيدي.. فضلت اشرح ليه وهو مندمج معايا، كان عمال يسأل ويستفسر كتير، كان بيحاول يساعدني افهم كل حاجه بس بطرقته، رغم ان ادم دبلوم زراعه، بس ذاكي جدا ومقالش انو ميعرفش، هو كان عايز يساعدني باي شكل، فضل سهران معايا وقام عمل اتنين سحلب وهو موقفني جمبه باشرحله، وعمل فشار، كان بيحاول يوفرلي جو لطيف
ـ بس ياسيدي
بنعاس ـ كدا خلصنا الماده الحمدلله
ـ اه الحمدلله
ـ طب يالا قومي نصلي ركعتين وندعي ربنا يوافقق، وتنامي بقي عشان تبقي مركزه بكره
روحت الامتحان وكان كل مايقف معايا سؤال اغمض عيني و افتكر وانا بشرح لاآدم، طلعت من الامتحان وجريت عليه كان واقف متوتر وبيدعي، زي اب واقف مستني بنته، ادم اخد دور الام والاب والاخ والصديق فحياتي مش بس الزوج والحبيب، مش مخليني محتاجه لحد هو عرف يملئ عليه حياتي، ماهو مكسبش قلبي من شويه
بفرح ـ حليت يادم كله، انا فرحانه اوي اوي اوي، دا كانت اصعب ماده
كانت فرحته اكبر من فرحتي الحمدلله والشكر ليك يارب، مش قولتلك ثقي بربنا وعمره ماهيخذلك، احنا علينا نتعب والتوفيق من عنده
ـ عندك حق، شكر شكر شكر يارب
ابتسم ـ يلا اركبي هغديكي ف مطعم علي البحر
سقفت زي المجنونه، ولفيت ركبت جنبه وكنت سعيده اوي، مش اول مره اقابل ماده مكلكعه واخاف منها، وربنا يجبر بخاطري، بس المره دا كانت غير، مكنتش لوحدي كان ادم واقف جنبي وبيطمني
ـ عجبك الاكل
ـ امممم طعمه جامد جداا، انت جيت المطعم دا قبل كدا؟
ملامحه اتغيرت وصوته كان هادي ـ يوم ماجبنا الدهب كنت عازم ندي واهلها هنا، ومن يومها مجتش تاني
ـ كنت بتحبها اوي؟
ساب الاكل ومسح ايده بالمنديل ووقف بيبص للبحر
ـ ندي كانت بنت المدرس بتاعي، كنت بروح اخد درس عندهم ف البيت، كنت كل ماشوفها اتشد ليها، كان بيعجبني فيها خجلها وادبها، كانت متدينه ودا اللي شدني اكتر ليها، كنت بصلي القيام واطلبها من ربنا، لما خلصت تعليم، قولت لاهلي، وخطبتها كنت فرحان بيها اوي، وحبها كان بيذيد فقلبي، بس مع الوقت بدات تشتكي من خوفي عليها و غيرتي فكرتها تملك، كانت شايفه اني حبي بيخنقها، واني مش مديها مساحتها الخاصه، وطول ماهي فبيت اهلها ماليش ادخل فحياتها ولا اسالها رايحه فين وجايه منين