صحبتى من ايام الجامعه 3

؛ بصيت لإبتسام وقولتلها انا مش عارفه مالها بتكون كويسه وفجأه كدا تبكى ؛ إبتسام سكتت شويه وقالتلى إتلاقى عندها مغص ولا حاجه انا صدقتها وقعدنا نشرب العصير وفى وسط الكلام بقولها إنتى مش ناويه تتجوزى بقا يا سوسو الا فين عادل زميلنا ال كان معجب بيكى فى الكليه .

فجأه حالها إتبدل ت فيا جامد وعنيها برقت انا إتخضيت بقلها مالك تى انا قلت حاجه غلط ، هديت وقالتلى معلش ياليلى بس عادل الله يرحمه انا إتصت قولتلها إمتى دا ، قالتلى فى السنه إل بعدنا عن ب فيها ، انا مرتضش افتح مواضيع تانى معاها عشان

متزعقش وفجأه لقيت صوت الباب بيفتح من برا بالمفتاح…
لقيت أحمد داخل علينا ووشه عامل شبه وش الأموات مفهوش ، تحسو كدا إنه مخضوض او فى حاجه حصلتله انا جريت عليه وقولتله مالك يا حبيبى وشك متغير كدا ليه ! أحمد بص لإبتسام بصه غريبه وقام حاطط إيده على شعرى وإبتسم إبتسامه خفيفه وقالى مافيش

حاجه يا حبيبتى إرهاق بس شويه ، إبتسام بصت من بعيد وضحكت من بين أسنانها وقالتله إزيك ياأحمد عامل إيه ، وصلنا عندها وأحمد رد عليها السلام من غير ما لها انا إستغربت من رده فعله لانه إمبارح كان بيتخانق معايا بسببها دلوقتى حساه مش طايقها ، دخل على

الاوضه وقالى تعالى ورايا قولت لأبتسام خلى بالك من حنين يكون انا جيت ، حنين مجرد ما جيت أمشي ، قمت راجعه تانى واخدتها منها ، إبتسام وشها إتغير اووى وحسيته إسود جامد وفى ثوانى رجع زي ماهو انا قلت اكيد دى تهيوئات ، قامت وقالتلى طب انا همشي بقاوهرجعلك فى وقت تانى ، أنا طبطبت على كتفها وقلتلها ماشي يا

 

حبيبتى روحى إرتاحى إنتى شكلك اووى ودخلت وسيبتها فى الصالون على اساس إنها تمشي ودخلت عند أحمد عازمه الأمر إن أعرف دا ماله وكان فين ، دخلت لاحمد لقيته مغير هدومه وقاعد على ومربع إيده ووشه عمال يصب عرق ، انا جريت عليه وقولتله فى إيه ى إنت مش طبيعى النهارده ، أحمد بصلى وشد إيدى وقالى

تعالى عايز أسئلك على حاجه ، قولتله خير ، قالى هى إبتسام صحبتك دى بابها ومامتها إتوفو مع ب !؟ رديت وقولتله أيوا فى السنه إل هى إختفت فيها دى بعد ما خلصنا الجامعه على طول ومعرفتش عنها

حاجه ، قالى متعرفيش و إزاى !؟ قولتله إيه يأحمد الاسئله الغريبه دى ، احمد زعقلى وقالى ردى على قد السؤال

خلتنى معاه للاخر وقولتله هى بتقول إن هما إتوفو فى ه ربنا يرحمهم بقا إبتسام شكلها إتعذبت كتير يا حبيبتى ، وفجأه لقيته قايم من مكانه وبيقولى

بقولك إيه انا هوصلك عند ماما إنتى وحنين النهارده وانا مسافر ، قمت من مكانى ت وقولتله ليه يأحمد لسه هروح الصعيد ولوحدى بليل ، قالى بقولك إيه مافيش نقاش إل اقوله يتنفذ هتروحى تقضى الاسبوع هناك وكل خميس وجمعه هاجى اخدك ، سألته بقوله طب ممكن تقولى السبب بصلى

وكأنه هيعيط ومسك إيديا وقالى عشان خاطرى بلاش تسألينى عن حاجه دلوقتى وانا هعرفك بعدين ، قولتله طب وإبتسام هسيبها لوحدها ، وشه قلب الوان وقالى انا عايزك تبعدى عنها الفتره دى ومتسألنيش ليه ! قمت زعقت وبقوله لاا بقا دى مبقتش عيشه انا معدتش فاهمه حاجه ومن إمتى وإنت بتقولى متسأليش ، فجاه لقينا صوت حاجه وقعت فى المطبخ جامده أووى تحسو كان البيت إتهد ،

جرينا انا وأحمد على المطبخ عشان نشوف إيه إل حصل لقينا كل حاجه زي ماهى لقيت احمد بيشدنى من إيدى وبيقولى إلبسي حالا ولبسي حنين أنا اول مره اخاف كدا وحاسه إن في حاجه فعلا ، قولتله طب ياأحمد اروح عند ماما هنا اهى قريبه ، قالى لأ مش هطمن عليكى وإنتى هنا خاالص شديت إيدى من إيده و وقولتله لا بقاا انا لازم أفهم في إيه !؟
يتبع

 

اضغط هنـــــــا للجزء الرابع

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد