انتى طالق قال كلمته بجمود 3
يونس بقلق : ايه ال جابك هنا يارقيه ؟؟
والدة رقيه بحزن : كانت حامل والطفل نزل يابني
يونس بحزن : لاحول ولاقوة الا بالله معلش ربنا يعوضك خير
رقيه كانت ساكته تماما ومش عارفه تقول ايه كريمه : الواطى طلقها وهي لسه خارجه من العمليه حسبي الله ونعم الوكيل فيه هو وأمه
رقيه : ماما بعد إذنك كفايه
كريمه بغضب : لاء مش كفايه بطلى تدافعى عنه بقا ده ميستاهلش
يونس قبض على ايده بغضب من غير هي ماتاخد بالها وقال : أهدى بس يا أمى المهم صحتها الاول
رقيه كانت بتسمعه ودموعها نزلت بندم
يونس بابتسامه: عن أذنكم هجيب إذن الخروج عشان تقدروا تمشوا
قال كلامه وخرج من الأوضه
كريمه : شايفه ابن الاصول ربنا يحفظه ويحميه يارب
رقيه اتنهدت بوجع وسكتت
سعاد : قوم ياحبيبى علشان تاكل
أحمد بضيق : مش جايلى نفس
سعاد : لاء مش عايزه حبستك لنفسك دي قوم كده فوق عشان تخرج تروح للمأذون وتريح نفسك من الهم ده
أحمد : طيب
سعاد بخبث : وعندى ليك مفاجاه انما ايه هتعجبك اووى
أحمد : مفاجأة ايه ؟؟
سعاد : لما تيجي بس يلا قوم
قالت كلامها وخرجت وهو افتكر رقيه ومعاملته معاها الفتره الاخيره
رقيه بفرحه : عارف يا أحمد لما يجي البيبى نفسى اخليه اسمه أحمد زيك عشان يكون شبهك
أحمد بضيق : مش وقته يارقيه لما يبقا يجى بس
رقيه بحزن : هو ممكن ميجيش فعلا
أحمد قام وقف بعصبيه وقال : يوووه نكد كل يوم مانتي عارفه أن هو فعلا ممكن ميجيش وبرضوا متعشمه
رقيه بدموع وصدمه : انت مش عايزه يجى صح
أحمد بصلها بغضب وخرج من البيت وهي انهارت من العياط
رجع من تفكيره وقال بضيق : لازم انساها واعيش حياتى بقا كفايه لحد كده
ملك بصدمه : هو ال شوفته النهارده ده حقيقى
يونس : شوفتي ايه ؟؟
ملك : رقيه ال كانت خارجه من المستشفى وانا داخله صح
يونس بتوتر : ا ايوه هى
ملك باستغراب : بس هو فين جوزها وكانت بتعمل ايه فى المستشفى
يونس : ايه الاسئله دي كلها ياملك ماخلاص
ملك : انت ناسى أنها كانت صحبتى لولا الزفت جوزها ده ال خلاها تقاطعنى عشانك
يونس بصلها وقال بضيق : رقيه اتطلقت
ملك بصدمه : طلقها !!!!
يونس : ايوه