انتى طالق قال كلمته بجمود 8
يونس بصدمه : لسه حامل ازاى !!
كريمه : مش عارفه يابنى رقيه تعبت واحنا جبنا الدكتوره وقالت كده
رقيه خرجت من الاوضه وقالت بصدمه : الكلام ده حقيقى
ملك سندتها وقالت : ايوه حقيقي يارقيه
رقيه بدموع وفرحه : يعني أنا لسه حامل بجد
يونس ابتسم بسخرية على فرحتها بس محدش لاحظ
كريمه : ايوه يابنتي
يونس بجديه : على العموم موضوع الحمل مش هيغير حاجه المحامى قال إن جمع الدليل وهيروح القسم وهيقدم الدليل
قال كلامه وهو مترقب رد فعلها
رقيه بشرود : تمام المفروض هروح اشهد امتي
يونس : احتمال الاسبوع الجاي
رقيه : تمام
كريمه دخلت تصلى وملك دخلت ترد على تلفونها
رقيه بإحراج : شكرا يايونس على كل ال بتعمله معايا
يونس بجمود : لسه بتحبيه
رقيه اتصدمت من سؤاله وقالت بتوتر : ل ل لاء كنت بحبه دلوقتي لاء
يونس بسخريه : أهه تمام
أحمد : مش لاقيها
سعاد بصدمه : يعني ايه مش لاقيها
أحمد : رقيه اختفت هي وامها مش فى بيتهم القديم دلوقتي لو قدمت بلاغ ايه ال هيحصل
سعاد : بالعكس ياعبيط لو قدمت بلاغ هما هيقدروا يجيبوها وهيثبت أنها سر”قت كل حاجه وهربت هى وأمها
أحمد : بس كده رقيه هتتحبس
سعاد بغضب : وانت دلوقتي يهمك ست زفته ولا يهمك أننا هنترمي فى الشارع
أحمد بضيق : دى مهما كان كانت مراتى
سعاد بسخريه : طيب ياحنين لازم تدور عليها بأى طريقه
أحمد بحيره : هلاقيها فين
سعاد : البت صاحبتها دي كانت معاها اخر مره اكيد هي عندها
أحمد بغضب : ملك ؟؟
سعاد : انا اعرف بقا اكيد هى
أحمد : تمام انا عرفت هي فين
يونس كان فى العياده وخلص شغل بإرهااق ورجع راسه للخلف بتعب وافتكر هو ورقيه زمان
يونس بابتسامه : خلاص ياخالتى اتفقنا أن شاء الله هسافر كام شهر بس أرتب نفسي وارجع نكتب الكتاب علطول
رقيه باندفاع : ايه السرعه دي
يونس باستغراب : مالك يارقيه وبعدين بقولك لسه هسافر يعني هتاخدي وقتك
كريمه : يونس عنده حق يابنتي
رقيه بضيق : ماشى
يونس : هو انتي متضايقه
رقيه بتوتر : ل لاء مش متضايقه ولا حاجه
يونس بشك : تمام
رجع من تفكيره وضحك بسخريه وقال : كنت على وهم انك بتحبيني ياخساره
كان لسه هيقوم دخل عليه الممرض
الممرض باحترام : دكتور يونس في واحده عايزه حضرتك بره
يونس بإرهاق : مش قادر على كشوفات تانى النهارده
الممرض : بس دي عايزه حضرتك ضرورى ومش كشف
يونس باستغراب : خليها تدخل
الممرض دخلها ويونس قال بجديه : حضرتك عايزاني
البنت بتوتر : ايوه مش حضرتك دكتور يونس برضوا
يونس : ايوه
البنت : انا أسمى مريم جايه وعندي ليك حاجه تخص مدام رقيه من طليقها
أحمد بصدمه : رقيه !!!!
الباب خبط وملك كانت فى شغلها وكريمه بتصلى رقيه قامت تفتح على أساس أنها ملك قامت بتعب
ولبست الخمار وفتحت بس اتصدمت لما شافت أحمد قدامها
رقيه بصدمه : أحمد !!!!
أحمد بخبث : وحشتيني ياروكا
رقيه بعصبيه : عايز مني ايه تاني
أحمد قرب منها وقال : عايزك وعايز نرجع
رقيه زقته بعصبيه وقالت : انت حيوا”ن اطلع بره
اتصدمت لما قلم شديد نزل على وشها منه ووقعت على الأرض من قوة الضربه