انتى طالق قال كلمته بجمود 12
يونس ابتسم بسخرية وقال بوجع : ايوه روحتي قابلتيه برضوا ؟؟ رجعتوا لبعض ولا لسه
رقيه ابتسمت وقالت : لاول مرة اكون فعلا مرتاحه انا بعدت عن أحمد نهائي
وكمان. مفيش محاكم بينا اخيرا بقيت حره
يونس : ربنا يسعدك
قال كلامه وودع أخته ومشى ورقيه دموعها نزلت بحزن
بعد مرور سنه أحمد ساب البلد وسافر وأمه من قهرتها حالها شلل وبقت وحيده
يونس كان مسافر ودايما يسأل على أخته وبيعرف اخبار رقيه وهو برضوا سامحها كالعاده
ملك وكريمه كانوا دايما جمب رقيه بس برضوا هي كانت دايما حزينه
وبتعيط بسبب يونس وندمانه انها سمعت كلام أحمد زمان وبعدت عن يونس
كانت دايما بتدعي بيه فى كل صلاه أن يرجع بالسلامه وكمان باعت الشقه بتاعت احمد واشترت بيت جديد هى ووالدتها مريم يونس شكرها كتير قبل مايسافر وطبعا جابلها سكن وشغل وضمن ليها مستقبلها
بعد مرور سنه أخرى
رقيه بغضب : انا قولت لاء يعني لاء
ملك : ياحبيبتى دي فرصه واحده لنفسك طب قابلى العريس طيب النهارده عشان مامتك متزعلش
رقيه بحزن : طيب
رقيه خرجت هي وملك وراها ودخلت وهي باصه فى الارض بس اتصدمت لما سمعت صوته
يونس بابتسامه : مفاجأه مش كده
رقيه وهى على نفس صدمتها : جيت امتي ؟؟؟
يونس : اممم امبارح
رقيه بحزن : لسه فاكر ترجع تانى
يونس بهدوء : يمكن زمان مكانش لينا نصيب مع بعض بسب ال حصل وانك صدقتى أحمد
رقيه بندم : غصب عني والله بس
قاطعها يونس وقال : وقتها محصلش نصيب نتجمع أما سافرت تاني قررت انسى اي حاجه واتقدملك تاني ونتجوز ونبني حياه من جديد بس من غير ماضى
رقيه بدموع : مش هينفع انا مبقتش أنفعك
يونس بابتسامه : لاء تنفعيني هتفضلى طوول عمرك رقيه البنت الجميله ال حبتها بجد وموضوع انك مطلقه صدقيني مش فارق معايا خالص ها موافقه
رقيه بفرحه وابتسامه : موافقه
بعد مرور خمس سنوات
رقيه بتعب : يووووونس تعال شوف ابنك انا تعبت
يونس بضحك : مالك ياحبيبتى بس ده ابنى ده مفيش زيه ابدا ده كيوت
رقيه بغيظ : انت وابنك أبرد من بعض
يامن ببراءته : هى يابابا ال بتضيبنى كتي
رقيه : ياكداب