أم فتحي راحت فجأه إلى لندن 2
أمي و عمايلها
أم فتحى راحت فجأه إلى لندن كام يوم تزور ابنها فتحى اللي بيدرس هناك ..
المهم شافت إن ابنها ساكن مع وحدة اسمها نانسى
البنت متشاركة معاه في الشقع وفيه غرفتين نوم بالشقه!
الأم العجوز لاحظت أن نانسى اللي متشاركة مع ابنها بالشقه حلوة وجذابة .. وده خلاها تحس بالفضووول الشديد..
لكن ابنها استطاع ان يقرا أفكار أمه وتصرف بسرعة وقال لأمه
انا اعرف اللي بتفكري فيه يا امى احب اطمنك إني انا ونانسى مجرد زملاء متشاركين فى الشقه لا أكثر ولا أقل هي لها اوضتها وسريرها وانا لي اوضتي وسريري !!
و انتهت الزيارة وعادت الأم الى بلدها .
الأسبوع اللي بعده
نانسى قالت ل فتحى من يوم ما سافرت امك وانا مش لاقيه كبايات الشاي.
اعتقد ان امك اخذتهم معاها بالغلط !!
فتحى قال اشك ف كده بس خليني أسألها على الواتس اب علشان أتأكد ..
قعد وكتب عالواتس أب لأمه
يا امي .. انا مش باقول إنك أخذتي كبايات الشاي من بيتي بالغلط بس الحقيقة إن كبايات الشاي ضاعت من أول ما سافرتي من عندنا !!!!
تحياتي يا حبيبتى
وصله رد أمه يا حبيبى
ابني العزيز فتحى
انا مش باقول لا سمح الله
بس الحقيقة تقول ..
لو إن نانسى فعلا بتنام في سريرها كان زمانها لقت كبايات الشاي تحت مخدتها من ساعه ما سافرت
تحياتى ياحبيبي
شاهد ايضا
يحكى أن أسدأ وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران ؛ أسود وأحمر وأبيض ، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم …
ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثئران خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى ، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما :” لا خلاف لدي معكما ، وإنما أنتم أصدقائي وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض كي لا أموت جوعاً … أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكم أنتم بل هو فقط.”
فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً ؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا : ” الأسد على حق ، سنسمح له بأكل الثور الأبيض”. اضغط هنـــــــا للقصة كاملة