ابتسامة « ذكاء لــص » الجزء الثانى
لكن الراجل الأمريكي قال له: “ما تخافش، أنا حرامي زيك وكنت براقبك. وعايزك تشتغل معايا.”
فرح الحرامي المسافر وقال: “أنا مستعد.”
وبدأ الأمريكي يدربه وكان بيحط له فلوس عشان يختبره، لكن المسافر ما خانش صديقه الجديد. وبعد ست شهور من التدريب وبعد ما الأمريكي وثق في المسافر، قال له: “النهاردة هننفذ أول عملية.”
وأعطى المسافر لبس فاخر وراحوا ينفذوا العملية. دخلوا قصر بمفتاح كان جايبه الأمريكي، ودخلوا الأوضة اللي فيها الخزنة. وفتشوها ولقوا الخزنة، وفتحها الأمريكي من غير ما يكسرها، وطلع الفلوس وقعد على الكرسي.
وقال للمسافر: “هات لنا ورق اللعب.”
اندهش المسافر وقال: “نهرب دلوقتي ونلعب في بيتنا”، لكن الأمريكي نهره وقال: “أنا القائد، اعمل زي ما بقولك.”
وفعلاً، جاب ورق اللعب وبدأوا يلعبوا. لكن الأمريكي قال له: “افتح المسجل بصوت عالي، وهات لنا خمرة وثلاث كؤوس.”
وفعلاً، فتح المسجل ورفع صوته وجاب الخمرة والكؤوس الثلاثة، لكنه كان مش مقتنع ومتأكد إنهم هيتقبض عليهم لا محالة.
وأثناء ما المسافر كان بيفكر، صاحب القصر حضر ومعاه مسدس وقال: “إنتوا بتعملوا إيه يا حرامية؟”
لكن الأمريكي ما اهتمش…
وفعلاً كملوا اللعب، لكن صاحب القصر اتصل بالشرطة.
وحضرت الشرطة.
فقال لهم صاحب القصر: “دول لصوص سرقوا الخزنة ودي الفلوس اللي سرقوها قدامهم.”
فقال الأمريكي للشرطة: “الراجل ده بيكدب، هو دعانا هنا نلعب معاه ولعبنا فعلاً وكسبنا عليه، ولما خسر فلوسه طلع مسدسه وقال: يا تدوني فلوسي يا إما هاتصل بالشرطة وأقول إنكم لصوص.”
بص الضابط ولقى الكؤوس الثلاثة والفلوس محطوطة على الطاولة والموسيقى شغالة وهم بيلعبوا مش مهتمين.
فحس الضابط إن صاحب القصر بيكدب، فقال له: “إنت بتلعب ولما تخسر تتصل بينا؟ لو عملتها تاني هارميك في السجن.”
وكان الضابط هيمشي، لكن الأمريكي استوقفه وقال له: “يا سيدي لو مشيت وسبتنا ممكن يقتلنا.”
فخرجهم الضابط معاه، وبقت الفلوس لهم بشهادة الشرطة.
_لو سمحت ممكن تتجوزني بس 6 شهور وبعدها نطلق
_ نعممم؟؟ اي ي انسه الكلام دا
_مش بهزر ونبي اتجوزني 6 شهور بس..اهلي عايزين يجوزوني لواحد قد ابويا عشان كملت ال20 سنه ولسه متجوزتش زي باقي بنات البلد
_ اي الهبل الي بتقولي دا وسعي كدا ي انسه عايز امشي
مسكت ايدو بسرعه وتكلمت بد”موع وتتر”جاه : ابوس ايدك ي بيه لتتجوزني وانا هعيش ليك خدا”مه طول ال6 شهور دول ومش هطلب منك حاجه صدقني بس ساعدني القصة كاملة اضغط هنا