جريمة منتصف الليل الجزء الرابع

(رسالة الكتاب الاول)
اليوم رأيتك لاول مره … رأيت فيك حبيبآ لطالما انتظرته وبحثت عنه ….لا ادري ما هو سبب اعجابي بك وانجذابي لك … كل ما اعرفه هو انني ومنذ الوهلة الاولي التي رأيتك فيها وقد بت اهيم بك
(رسالة الكتاب الثاني)
هذا ثانى كتاب ابتاعه لك … وثاني لقاء لنا …. ولكنها ليست المره الثانيه التي اراك فيها …. فدائمآ ما كنت احضر لقائتك التلفزيونيه … دائمآ ما كان بخيل لي انك معي وبين يداي واعترف لك عن حبي
(رسالة الكتاب الثالث)
اليوم اقسم لك اني أذوب عشقآ فيك … بت اعيش مع كتاباتك بكل نبضه في قلبي … يخيل لي انك تكتب من اجلي وتبحث عنى في احلامي …. اظنك تريدني معك … لا أدري ان كنت لاحظت وجودي بجانبك ام لا …. ولكن ما أؤكده لك انى لا ارى في الدنيا احدآ سواك
(رساله الكتاب الرابع لم يكن موقع ولكنها كتبت عليه)
اما عن هذا الكتاب فهو ذكرى سيئه للغايه بالنسبه لي … ذادت شهرتك في البلاد وجاء الكثير لمقابلتك أملين لقائك وأخذ توقيع منك … وحتي انا جئت وتزاحمت معهم ولكن للأسف عدت خائبة الامل ولم التقى معك وحتي لم احصل علي توقيع منك …. ولذلك خرجت في رحلة مع اصدقائى عسانى احتمل انتظار لقائنا التالي
#باااااااك
(في قاعه للمناسبات حيث يجلس خالد وبالمقابل يجلس عدد كبير من الصحفيين والمصورين ليلقي احدهم سؤالآ …)
الصحفى :وماذا خدث بعد ذلك …؟
خالد :ظهرت لي مره واحده فقط …. ولكنها لم تنطق ببنت كلمه
الصحفى :بمعنى …؟
#فلااااااااش
(عاد خالد بذاكرته الي الماضى حيث كان يقف وببده الكتب يتأمل كلماتها لتظهر له سيلا مرة اخرى فينظر لها بأسف قائلآ …)
خالد :انا آسف
(ابتسمت له بهدوء ثم هزت رأسها بحركه توحة بانها سامحته ثم سارت ليسير خلفها بناديها ولكنها لم تجيبه بشئ سوى ابتسامه صافيه تحثه علي الاستمرار في ملاحقتها حتي اوصلته الي غرفه في القبو مغلقه بأحكام فدلفت اليها من الباب المغلق فحاول جاهدآ حتي فتح الباب ودلف اليه ليفاجئ برائحه نفاذه تملأ المكان ليلقي نظره في انحاء الغرفه ليجد صندوقآ مغلقآ ليفتحه فيجد جثتها ليصدم بما يرى
#بااااك
(عاد خالد بذاكرته ليجد كل الموجودين ينظرون اليه بتساؤل فقال ….)
خالد :اتصلت بالشرطه والجريمه اكتشفت واتقبض علي المجرمين
صحفى ٢ :وسيلا
خالد :اختفت … اختفت للأبد
صحفى٢ :تقصد ان قصتها انتهت
خالد :قد تكون اختفت في الحقيقه لكنها مازالت تحيا في خيالي … محتفظ بها في ذاكرتي …
(ثم صمت للحظات ليبتسم قائلآ ….)
خالد :ومحتفظ بها في قلبي ….. والان انتهت القصه ولهذا سأترككم … الي اللقاء
(ثم هب واقفآ ليترك القاعه ويستقل سيارته وينطلق في طريقه )
تمت بحمد الله

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد