بيقولوا الجمال نعمة.. لكنه بالنسبالي كان أكبر لعنة 4
– ابني مش ميت.. روحه عايشة وسطنا، ومعانا حتى دلوقتي.. ابني متجوز بنتك !
قالتها وطلعت الصورة نفسها وبدأت تبص فيها بابتسامة عريضة وتشاورلي.. قربت أشوفها لاقيت العجب.. كانت نفس الصورة بس الأغرب إن ابنها مش لوحده.. كنت أنا معاه .
صحيح إني كنت مرعوبة لدرجة إن رجليا ماكانتش شايلاني، لكني تظاهرت بعكس ده، وقربت منها بهدوء، وفي لحظة سحبت الصورة من إيدها بسرعة وجريت ناحية الباب، ووالدي من ورايا،
لكن الباب وقتها ما فتحش رغم كل محاولاتنا.. كل دا وهي قاعدة من غير ما تحرك ساكن.. لحد ما قامت من مكانها فجأة، وبدأت تقرب مننا ببطئ.. شكلها بقى بشع، وجلدها بدأ يقع.. بمعنى أصح كانت بتتحول لمسخ،
وكل خطوة بتاخدها ناحيتنا كانت بتق*تلنا حرفياً من الر* عب.. واقفة ماسكة الصورة بإيديا الاتنين معنديش استعداد أسيبها..
ووالدي واقف قدامي مستني قطر الموت يعدي من فوقه قبل ما يوصلني، لكنه ع الأقل كان عايز يكون حائط الصد الأول قدام عيلته زي ما كان طول عمره..
بدأت تقرب أكتر لحد ما فجأة صوت عربيات الشرطة ملا المكان، وفي لحظات كان الباب مكسور وقوات الشرطة مالية المكان وماسكين الست دي، ومن وراهم ربيع جارنا دخل يطمن علينا..
– ماقدرتش أمنعك تروح بعد إصرارك، لكني كان لازم أتدخل.. مفيش حد دخل المكان ده وخرج عايش.. غيركم .
قالها وخرجنا كلنا، وقبل ما نروح في أي حتة حرقت الصورة دي بغل لآخر جزء فيها، ومشينا، وبعدها كل حاجة رجعت لطبيعتها .
يمكن عدد الناس اللي اتقدمتلي بعدها كان كبير جداً.. لكني كنت حاسمة قراري .. اللي جرب يتجوز ميت لا يمكن يجرب الجواز بعدها تاني