سلايفها فضلوا يتريقوا على طبيخها 3

رواية كيد سلايفها الفصل الثالث3 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
خبطته منار في رجله بإيدها فبص لها باستغراب، لكن هى بصتله بضيق
فأيد جوز سحر على كلامه وقال: كلام منصور صح،
واللي يقولك كلمة ولا يعايرك قولي مين هو واحنا نخرسه

بصت ثرية لمنار وقالت: خلاص كلامكم مش هيغير حاجة، مستحيل بعد اللي اتقالي أقعد هنا وحد غير جوزي يصرف عليا
وأنا هروح لأهلي يصرفوا عليا لغاية ما ربنا يفكها على جوزي ويسد ديونه وبعدين يبقى يصرف عليا

ومشيت بدون ما تسمع لحد كلمة منهم
منصور بعصبية قال: مين منكم اللي قال لها حاجة زي دي؟

بصت سحر له وقالت: والله ما قولتش لها حاجة

منار بتوتر: أنا بس قولت لها تحافظ عالأكل عشان جوزي هو اللي بيصرف عالبيت لغاية ما جوزك يسد ديونه ويبقى يساعد أخواته في المصاريف ابقي اعملي اللي عايزاه

منصور بعصبية: وهو حد كان قالك إني مش معايا فلوس، ما الخير كتير أهو الحمد لله،
هو أنا اشتكيتلك ولا قولتلك مش معايا وحافظي وبتاع وهاتي فلوس ولا قولتلك روحي اشتغلي

ومكملش أكل وقام وبصتله منار بضيق، قام شامل بعد أخوه وهو مضايق
وصلت ثرية بيت أهلها، وكانت خايفة من ردة فعلهم، وخايفة حد من الجيران يشوفوها هيقولوا عليها إيه ويدوب لسه متجوزة من شهر ونص لحقت تغضب

خبطت على أهلها، جه أخوها وفتح لها
سلطان باستغراب: ثرية؟ إيه الشنطة اللي في إيدك دي؟
ثرية: دخلني بس الأول
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

دخلت ثرية وقعدت في الصالة وهى بتقول: بابا وماما فين؟
سلطان: أمك فوق عالسطح، وأبوكي راح شغله

ثرية: طيب ماشي، اقعد بقى عشان أقولك جيت ليه؟

قعد سلطان، وكانت لسه هتتكلم ثرية، لقيت والدتها نزلت من عالسطح، وبتنادي على سلطان
سلطان: تعالي يا أمي أنا في الصالة، وثرية هنا

جت والدته وسلمت على بنتها بفرحة، لكن لفت نظرها شنطة صغيرة فيها هدوم فقالت باستغراب: في إيه يا ثرية لما أنتِ جايبة هدوم معك؟

ثرية: اقعدي يا ماما وهقولك
قعدت والدتها بقلق وقالت: في إيه؟ احكي

بدأت ثرية تقولهم اللي حصل، ومعاملة سلايفها ليها من بعد لما نزلت تحت معهم وتشتغل معهم

اتعصب سلطان وقال: إزاي تقولك كدا؟ كأنك بتنزلي تاكلي عالجاهز، وما بتشاركيش معهم في شغل البيت، وأنتِ كمان اللي بتجهزي لهم الأكل فطار وغدا وعشا، دا كله مش عاجبها، مش هترجعي البيت دا تاني غير وأنتِ معزولة بعيدهم، طالما حماتهم وأزواجهم مش عارفين يحكموهم ويسكتوهم بعيدك

ولو مش عجب جوزك يبقى كل واحد يروح لحاله، احنا مش مودينك عندهم عشان يذلوكي باللقمة اللي بتاكليها هناك، وكمان أنتِ اللي بتتعبي في عمايلها

ابتسمت ثرية لأخوها، فكانت مفكرة إن أهلها هيبقوا ضدها، ويطلعوا الغلط عليها ويرجعوها خوفا من كلام الناس
والدتها: اتصلي على جوزك خلينا نكلمه

ثرية: دلوقتي في الشغل، وفي الاستراحة بيبقى يتصل بيا أو بيستنى لما يروح من الشغل
والدتها: خلاص نستنى لما يتصل عليكي، خليكي قاعدة هنا معززة مكرمة، احنا مش قاعدين في الشارع، هى دي معاملتهم لبنات الناس

ثرية: سلايفي اللي مش بيحبوني، عشان أزواجهم بيفضلوا يمدحوا فيا، وفي أكلي
سلطان: اممم ما هو الكلام الحلو عليكي مولع في قلوبهم من ناحيتك عايزين يطلعوكي من البيت عشان أنتِ كدا خطر عليهم

بالليل كانت ثرية قاعدة جنب والدها اللي قالوله أول ما جه ومتعصب بسبب اللي حصل
جوز ثرية اتصل أخيرا عليها فردت عليه
ثرية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جوزها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، إيه يا ثرية اللي عملتيه دا؟ سايبة البيت وروحتي بيت أهلك ليه؟
كنتي اطلعي اقعدي في شقتك واقفلي بابك عليكي
ثرية: وأنت مفكر إن سلايفي هيسبوني في حالي كدا؟

جوزها: أنا عارف حركات منار، أهي سابت سحر وراحت تزهقك،
بس ارجعي بيتك يا ثرية ماينفعش تروحي عند بيت أهلك كدا
خد والدها الموبايل وقال: بنتي لو رجعت هترجع على عزلة، مش هتنزل تاني تحت وتقعد لوحدها، أنا مش سلمتك بنتي عشان أهلك يهينوا كرامتها

يا ترى جوزها هيوافق على كلامه ولا لأ؟

https://www.misr-alan.com/12695294
رواية كيد سلايفها. الجزء الرابع الأخير

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد