سلايفها فضلوا يتريقوا على طبيخها 4

رواية كيد سلايفها الفصل الرابع 4 والاخير بقلم اسراء ابراهيم عبدالله
ثرية: وأنت مفكر إن سلايفي هيسبوني في حالي كدا؟

جوزها: أنا عارف حركات منار، أهي سابت سحر وراحت تزهقك، بس ارجعي بيتك يا ثرية
ماينفعش تروحي عند بيت أهلك كدا

خد والدها الموبايل وقال: بنتي لو رجعت هترجع على عزلة، مش هتنزل تاني تحت وتقعد لوحدها، أنا مش سلمتك بنتي عشان أهلك يهينوا كرامتها

جوزها: خلاص ماشي، وأنا لما أنزل نشوف الموضوع دا
والدها: خلاص هروحها بكرة، خليها قاعدة معنا النهاردة
جوزها: ماشي اللي أنتم عايزينه، واطمنوا على بعض وقفلوا

والدتها: كويس إن جوزك طلع متفهم وبياخد الامور بالهداوة مش بالزعيق والشتيمة
ثرية: اممم ما هو عشان بردوا عارف مرات أخوه صعبة ومش بيهمها حد
والدها: ربنا يهديها، المهم عايز أتعشى هنفضل قاعدين كدا

ثرية: هقوم أجهز العشا، وقامت وهى فرحانة إن جوزها وقف معها ومجاش عليها زي ما بيحصل مع بعض الناس، إن يجي على مراته ويبقى مع عيلته مع إنهم هما الغلطانين، قررت تستحمل عشان جوزها وعشان هيبقى في ضهرها ومش هيجي عليها عشان حد

اتعشوا في جو سعيد وهى مبسوطة إنها هتنام في بيت أبوها وتقعد تسهر معهم زي زمان وكمان تقعد مع أخوها يحكوا لبعض اللي حصل معهم في يومهم أو أي سر

أخوها: أخيرا هنقعد نحكي لبعض تاني يااااه كنت مفتقد الشعور دا يا ثرية
ثرية وهى بتمشي إيدها على شعره قالت: طب ما أنا موجودة أهو احكي، وبعدين ابقى تعالى ليا البيت وهات ماما وبابا معك، أو أنت لنفسك ونقعد زي زمان بس ماتدخلش عليا بإيدك فاضية هات مسليات

سلطان بضحك: يا بنتي الناس لما يشوفني عندك كل يوم هيفهموا غلط
ثرية: مايهمنيش الناس، أهم حاجة إن جوزي واثق فيا، وأنت بردوا الأهم وبعدين ما نص الشارع عارف إنك أخويا يا بني، المهم احكي يلا

سلطان بتنهيدة: عايز أتجوز لكن متردد
ثرية باستغراب: متردد من إيه؟
سلطان: إني ماخترش صح، مانفهمش بعض، مانكونش مناسبين لبعض

ثرية: ما هما عملوا فترة خطوبة عشان تعرفوا مناسبين لبعض ولا لأ
سلطان: طب ما كتير عملوا فترة خطوبة طويلة وبردوا بعد الجواز بيشوفوا إنهم مش مناسبين لبعض وبينفصلوا

ثرية: ما هو في بردوا صلاة استخارة، إن لو النص التاني دا مناسب ليك هتكملوا، مش مناسب هيحصل حاجة وتفركشوا لو اتخطبتوا يعني، أنت هتروح تتقدم لأي بنت يعني وبتقعد تشوف أهلها وهى وطريقة كلامهم وتصرفاتهم، في حاجات بقى بتبان من ناحية الطرفين بس بنعديها وبنشوفها حاجة صغيرة،

لكن دي بتبقى جزء من حياة الشخص دا ومن تصرفاته وعايشين إزاي ومتعودين على إيه؟ وبعد الجواز بنقول طب ما كان في حاجات بتصدر منهم لكن كنا بنعديها عشان شوفناها صغيرة

ودا بيكون من العريس وأهله أو من العروسة وأهلها فلازم نعرف طبعهم عشان نشوف هيناسبنا ولا هنقدر نتأقلم عليه ولا لأ

وماتخافش كل واحد بيمر بالمرحلة دي بيبقى خايف ومتوتر إن يلبس في الشخص الغلط، بس خير إن شاء الله طالما متوكل على الله

سلطان بتنهيدة بصلها وقال: معك حق فعلا

خلاص هقول لأمك تدورلي على عروسة، وطبعا هاخدك معايا عشان عارفك بت لماحة، بتلمحي الحاجة الصغيرة قبل الكبيرة، واللي لاحظتيه على سلايفك كان صح، بس احنا اللي تربسنا دماغنا

ثرية بسرحان: مش مشكلة كل حاجة تهون طالما جوزي معايا وفي ضهري يبقى أستحمل عشانه، وبعدين بعد كدا مليش صالح بيهم هبقى في شقتي ومش هحتك بيهم غير في المناسبات أكيد

سلطان: صح، تعرفي بتمنى زوجة تبقى زيك كدا حقيقي هبقى محظوظ
ثرية: يا بني كدا هتغر في نفسي
سلطان: من حقك، يلا بقى عشان ننام بدل ما أبوكي هيصحينا بطريقته بكرة

ضحكت ثرية وقالت: ماشي، تصبح على خير
سلطان بابتسامة:وأنتِ من أهله يا حبيبتي
طلعت ثرية من عنده، وراحت أوضتها، لقيت جوزها متصل عليها كذا مرة

راحت ترن عليه ماردش فعرفت إنه نام، عشان بيصحى بدري
تاني يوم كانوا بيفطروا عشان والدها يرجعها بيتها

خلصوا ونزلوا بعد لما سلمت على والدتها، وأخوها راح معهم

وصلت البيت قابلتهم حماتها سلموا عليها فقال والد ثرية: احنا اتفقنا مع جوزها إنها هتقعد لوحدها عشان نبعد عن المشاكل ومايحصلش كراهية، وهو وافق

حماتها: طالما وافق خلاص ماشي اللي أنتم عايزينه
طلعت ثرية شقتها حطت هدومها، ووالدها وأخوها راحوا على شغلهم
طبعا منار كانت مضايقة من اللي حصل وإنها رجعت تاني، بس قالت في نفسها أحسن إنها هتقعد لوحدها وجوزها يصرف عليها

فات عشرة أيام وجوز ثرية جه من شغله، سلم على أمه وعلى أخواته. وبص لزوجات أخواته بضيق بسبب اللي عملوه في مراته

طلع لثرية اللي كانت منتظراه، خبط عليها راحت فتحتله وسلمت عليه
دخل وقعد عالكرسي وهو بيقول: عايز أكل يا ثرية هموت من الجوع
ثرية: قوم غسل والأكل حطيته عالسفرة

جوزها: اها على الزوجة الصالحة، أنا بجد راضي عنك يا ثرية
ضحكت ثرية على كلامه، وهو ابتسم لها وراح يغسل إيده وقعدوا ياكلوا
خلص الأكل ودخل ينام، وهى راحت تغسل المواعين وتروق المطبخ

بالليل نزل جوز ثرية لوالدته يقعد معها
والدته: عامل إيه يا محمد؟
محمد: الحمد لله يا أمي، أخبارك إيه وصحتك؟
والدته: الحمد لله يا بني
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

محمد: دايما تبقي بخير يا حبيبتي
والدته: معلش يابني على اللي منار عملته

محمد: حقيقي كلامها حر. ق دمي يا أمي، دي كدا بتهين ثرية إيه بتاكل من تعب جوزها دي،
يعني أنا قبل ما أتجوز ماكنتش بشارك في مصاريف البيت

وكل واحد كان بيتحمل التاني وقت أي ظرف معه
والدته: معلش يا بني هى كدا هنعمل إيه يعني؟

محمد: أنا عامل بس احترام إنها بنت أختك وعشان خالتي وإن هى مرات أخويا، غير كدا كان هيبقى ليا تصرف تاني معها
والدته: خلاص بقى اللي حصل مش عايزين مشاكل وهى بتمسك على أي حاجة
محمد: فعلا

في اليوم التالي كان محمد بيفطر مع ثرية اللي قالت: بقولك يا محمد
محمد باهتمام: قولي

ثرية بتوتر: عايزه أشتغل في حضانة فاتحة جديد وعايزه ناس تعلم الأطفال فيها
محمد: ليه؟ هو أنا في يوم قولتلك مش معايا فلوس؟
ثرية: لأ مش كدا

محمد بمقاطعة: يبقى خلاص ماسمعش سيرة شغل دي تاني، أنتِ تقعدي هنا معززة مكرمة وأنا اللي أصرف عالبيت لو هروح أشحت كدا، وبعدين شغلي كويس ومرتبي حلو، احنا بس بنحافظ شوية عشان نوفر مبلغ كويس أسد الديون ومش فلوس كتير يعني

ثرية: يابني مش كدا، بس هبقى قاعدة لوحدي وأنت هتسافر بكرة، يعني مش بتقعد هنا غير يومين بس
يعني هقعد أكلم في الحيطان، وأنت مش بتكلمني غير بالليل

محمد: ياستي ابقي روحي عند أهلك يعني هما آخر البلد مش بعاد عنك، أو خلي أمك تجيلك، روحي يا ستي لحد من صحابك اقعدي معهم اخرجوا اتمشوا، يعني في كذا حل أهو، وياستي إيه يعني لو عدى شهر من غير ما أدفع مبلغ من الديون هما يعني واقفين لينا عالباب، دا أنا مستلف من صحابي وقايلين ليا أسدهم على مهلي مش مستعجلين بس الفكرة عايز أبقى قاعد مرتاح مش عليا حاجة

ثرية بتفاجئ: أنت بتتكلم جد؟ دا عمري ما سمعت حد قال لمراته كدا، وبسمع عن الجواز إنه قفلة وتحكمات ومفيش خروج برا، بجد أنا محظوظة بيك

محمد: ما لما يبقى عندك عيال بعد كدا غصب عنك مش هتعرفي تدخلي الحمام حتى
ثرية بتتخيل كلامه فقالت: لا دا أنا ألحق أخرج قبل ما أجيب عيال

ضحك محمد على كلامها وتعابير وشها، وهي بصتله وابتسمت
قد يرزقك الله بشخص يكون حظك الحلو في الحياة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد