لبسها محترم وشكلها بالنقاب كان حاجه فوق الوصف 2
ردت ” اسفة اني خليتك تلمسني واسفة لو جبت ليك مشكلة” وبعدين جامد قولتهلها ” طيب مش هتحكي ليا ” لقيتهت بكت اكتر وكأنها كانت محتاجه حد يسمعها ردت قالت ” انا ندي كلية طب بشري محافظه ****جامعه****داخلة سنة تانية سني 19سنة ونص يعني قول 20 انا اصغر اخواتي عندي اخ واخت اهلي بيحبونا بسي ديما بظهرو لي انا بالذات الوش ال عارف يعني ايه يكون عندك اب وام واخوات وتحس انك يتيم.
كان ديما مفكرني انطوائيه مع اني اجتماعية وباخد علي الناس بسرعة اخواتي ديما يزعقوا فيا ووني اختي الي فكرتها هتبقي امي واختي وصديقتي طلعت غيرهم مش بتحبني هي مفكراني اناني مع اني بضحي بكل حاجه علشانهم اخويا الي قولت هيبقي سندي ديما بيهزق فيا وبي وابوي وامي كذلك ديما بيقولوا ليا اني وش مصايب ويقولوا كلام يجرحني بسي انا استت قولت اكيد ربنا هيعوضني ذكرت واجتهد وجبت كلية طب ذكرت فيها وشوفت مذاكراتك والحمدلله بجيب امتياز وطلعت الاولي عند ابن عمي اكبر عندو 27 سنة منكرش اني حبيته قبل ما التزم.
وعادي بقا ونكلم بعد عادي بسي مكنتش معرفا اني بحبه ديما كان ب بنظرات معرفتش احددها ولما التزمت ومعنتش بكلمه ولا في هزار زي الاول وهي بس السلام الي بينا وقفني مرة علي السلم وقالي معنتيش بتكلميني ليه قولتلو انو مش من محرا وغلط وقفتنا كده من ايدي وزنقني في الحيطه ته بالقلم وجريت علي شقتنا ومقولتش لحد لان كلو هيطلعوني انا غلطانه علشان مش بيحبوني وديما يقولو اني وش مصايب عن كل اصحابي بسبب ان وش مصايب مع اني مش بعمل حاجه خالص وده قضاء وقدر لو حصل حاجه حلمت حلم وانت اول واحد اقولوا ده حلمت اني رااحه عندهم وعايزا مرات عمي قالي انها جوا دخلت قفل الباب وكان عايز يغتصـ.ـبني بسي ربنا انقذني في الاخر قومت من الحلم مرعوبة.
لقيت امي بتقولي ان في حد قلي قولتلها لا قالت من غير نقاش هو هيجي وهتقعدي معه وهتوفقي قولت يمكن يكون ال الحنين الي انا عايزا هيعوضني ويكون ابويا واخويا طلعت من غير ما اقلع النقاب. ببص لقيتو هو قولت لا مش موافقه من شعري قدام ابويا وامي واخويا واختي واخواتو البنات واموا وابوه قولت لا يعني لا اخويا وامي هربت لان فعلا كنت خايفه منهم بسي تركت رسالة ليهم علشان يوم لما هربت كان هيكتب كتابي عليه جيت هنا وتعبت واول مشوفتك حصل ال حصل ” حكيت كل ده وانا بعيط اوي فعلا كنت محتاجه حد افضفض معاه شعور اوي انك تكون عندك عيلة ومحروم من هم وديما يستهزوء منك وانا كبنت عايز افضفض مش بلاقي الي يسمعني بعد نسمع قالي ” طيب ليه خلتيني انا بالذات اشيلك ”
رديت”علشان عارفه انك عارف ربنا عمرك مهتبصلي بصه غلط يمكن الناس كانت هتبصلي بسي اول لما شوفتك اطمنت وقولت اني مراتك ”
.
فرحت اوي لما هي قالت مراتي بسي مش عار ف ايخ الشعور ده مع اني اول مرة اشوفها
قولت ليها ” تمام هسيبك تستريحي علشان انتي لسه تعابنة”
قالت “زين” اول لما سمعت اسمي كنت فرحان
رديت “نعم فيكي حاجه”
ردت قالت “شكرا ليك علي وقفة جمبي”
حبيت الطف من الجو علشان محسسهاش بشفقه “علفكرة انا اسمي زين طوارئ وسالك في كل حاجه ف فخور بنفسي مش محتاج شكر ” لقيتها ضحكت بسي النقاب
قولت ليها “يلا هسيبك تستريحي”
خرجت من عندها وقولت لامي علي كل حاجه امي قالت “يعيني عليكي يا بنتي كل ده شوفتيه”
قولت ليها ” ممكن يا امي تحسسيها بحنان االام ”
امي قالت “اصلا هي خلاص بقت بنتي”
لقيتها خرجت قولت بسرعه “فيكي حاجه حصلك ايه”
هي في نفسها هو ملهوف عليا كده ليه كاني حاجه بتاعته رديت “لا مفيش حاجه بسي كفاية كده همشي بقا”
هو كنت لسه هرد لقيت امي ردت قبلي ” بصي انا قعدت ليلة كاملة قصداك احط ليكي كمادات وتبعا ده مش ببلاش ”
حسيت انها زعلت وت النقاب بسي اتكلمت براحه وكانها مفيهاش حاجه “انتي تؤمري عايزا ايه”
لقيت امي ردت ومكنتش متوقع ردها ” انا اعتبرتك بنتي خلاص في بنت تسيب بيتها وتمشي يلا يا حلوة علي الاوضه دي ومسمعش حسك ”
لقيتها فرحت وجريت علي امي وتها اوي وامي بدلتها ال
ردت قالت ليها: “شكرا ليكي يا طنط”
امي: “لا كده انا زعلت قولي ليا يا ماما متقوليش طنط دي”
ردت قالت: “حاضر يا أمي”
قولت انا “هو من لقا احبابه نسي اصحابه ايه يا ست الكل”
امي ردت ” بسي يا ولا وانتي يا شاطرة يلا روحي البسي عباية بيتي من بتوع البت ايمان بنتي ويلا علشان في مواعين مستنياكي ”
ردت قالت: “فوريرة يا ست الكل”
سبتهم ودخلت الاوضه كنت فرحانه فعلا حسيت بحنان وانا بها كنت ات ان امي تبقي كده بسي الفرحه مش بتكمل بعد مخرجت روحت جهزت الاكل وكلنا وغسلت المواعين وقعدت معهم كان زين وابوه وامه لقينا الباب بيخبط جامد خوفت فتح زين الباب ولقيت الي كنت خايفه منه ابن عمي اسمه سيف خوفت اكتر لقيته زق زين فزين مسكه وقال
“في ايه انت داخل كده هي وكالة من غير بواب مين حضرتك”
سيف قرب عليا وشدني “بقا ست الشيخه تهرب من كتب كتابها ويا تري مين دول يمكن تكوني فتاة ليل وانا معرفش وعملا نفسك شريفه و و
لقيت زين شده وه جامد
وقال:” الي انت بتشتمها دي مراتي وانا مسمحش واحد رخيص زيك يلمسها او يقرب ليها انت فاهم ”
انا اتفجئت بسي كنت فرحانه اني لقيت حد معايا اهل البلد اتجمعوا علي صوت ال ولانهم كانوا بيحبوا زين مسكوا سيف بهدلوا لقيت سيف بيقول ” اتي صح بسي وربنا مش سيبك وهعرف اخد حقي ”
وبعدين مشي والناس مشيت
أمه تني وقعدت تطبطب عليا وتهديني وكذلك مرات اخوه لقيت خديجه بنت اخوه بتقولي” مرات عمو ي ليه عمو زعلك في حاته (حاجه) هو لو زعلك هيصلحك بسرعه علشان طيب وبيحبك ”
فرحت من كلامها وخدودي احمرت وكنت عايزا الارض تنشق وتبلعني لقيت مامتها : بنت عيب كده
ردت خديجه: الله هو الواحد مش بيعرف يقول حاجه في البيت ده
ضحكت عليها علي طريقة كلامها اتعدلت وخدتها في ي ا
انا ” لا عمو مزعلنيش انا زعلانه من حاجه تانيه ”
ردت ” طيب يا قمر انتي هاتي بيبي بسرعه علشان العب معاه ”
الصراحه معرفتش اقول ايه
لقيت زين دخل وقال “جهزي نفسك هنكتب الكتاب كمان ساعه” …. يتبع