لبسها محترم وشكلها بالنقاب كان حاجه فوق الوصف 3
«وما الحياة الا لرفيق يشبهك ويسمعك يعرف كل تفصيلة من حياتك ليكون هو انت وأنت هو،هل لو أتيت يكون ك قاسي اما دافئ واءمن ام ستكون كبقية البشر لايعرفون الرحمه ولكن يعرفون القسوة وكل ما شابه،هل اذا بكيت ستأخذني بين ضلوعك وتقول لي لماذا أم سيكون غير ذلك اخاف ان تكون قاسي كالبقيه ،اخاف الا تكون مأ واء وموطني الذي التجاء اليه حين يصابني حزن او فرح أشارك وجعي وفرحي معك انت، هل سيكون ك هو موطني الذي اهرب اليه من الجميع يسمعنب أم ماذا عينك توحي بالامن والطمأنينه ولكن اخاف ان اقترب واعرف ما فيها ،أريد ان تعوضني وتكون لي أب واخ وابن وزوج وحبيب كذلك المحب اذا احب لايستطيع ان يصمت فاذا صمت العيون تتكلم فتون)
دخل زين وقال “جهزي نفسك هنكتب الكتاب كمان ساعه”
حسيت ان حواسي كلها واقفه ازي انا كنت بحلم ان واحد يجي يتق ليا واقعد مع رؤية شريعه واعرف هو بيحب ايه وبيكره ايه ونلتزم بضوابط الخطوبة انا لسه عارفه زين واهله من يومين اه كنت عارفه من ملخصاته بسي بردو هو هينقذني اكيد من سيف بسي هيبقي شفقه لقيت ماما فاطمه ام زين بتقول “كتب كتابها علي مين”
زين “انا يا امي”
هو اه انا مش عارف ليه قولت كده وليه قولت لسيف ابن عمها انها مراتي وليه اضيقت لما لمسها انا اعرفها من يومين بسي لما لقيت سيف بيقرب منها حسيت ان روحي ببتاخد قبل ما اقول ليهم هكتب الكتاب كنت رحت علي الكوبري بسي بعيد شوية علشان العربيات وكده فكرت كتير وقولت مفيش حل غير اني اتجوزها وهبقي اطلقها لما سيف ينسي لقيت امي تني من شرودي”زين تعالا عايزاك ” روحت في اوضتي وقاعدنا
.
امي “في ايه يا زين وايه الي بيحصل انت عارف انت بتقول ايه عارف يعني ايه تتجوزها عارف انك هتبقي مراتك وهتعيش معاها في بيت واحد واوضه واحده”
رديت”ايو يا أمي مفيش حل غير كده انا قولت لسيف إنها مراتي يعني ممكن يجيب حد علشان يتأكد ولو عرف انها مش مراتي هياخدها وكمان البنت الي بيعملوا فيها ده ”
ردت امي وقالت ” بص يا زين اتجوزها ماشي بسي ي اتأكد من قرارك علشان م فيوم وتقول ليها انتي هربتي من أهلك وتعيرها والواحده مننا لو حصل معها كده بتت ال وبالاصح بت وهي عايشه”
قولت”متخفيش يا أمي ربنا يسر الامر وابنك عمره ما خد قرار وكأن غلط ”
ردت “ربنا معاك ي انا هروح افهما لانها ممكن تحس ان دي شفقه”
قولت ليها “ربنا يبارك فيكي يا ست الكل وميحرش منك ابدا”
رحت أمي عندها واخدتها في اوضة ايمان
هي اول لما لقيت ماما فاطمه جايا جريت عليها تها اوي وفضلت اعيط كتير أنا مش معترضه علي قدري علشان عارفه ان عوض ربنا حلو وقريب فضلت اعيط كتير في ها واتت ان أمي كانت تبقي حنينه عليا بسي الحمدلله فضلت تهديني وقالت ” بصي يا بنتي انا عارفه ان كل الي حصل في حياتي شئ وال جاي شئ تاني ومتخفيش زين ابني عمرو ميهحسسك بحاجه وان هو مش واخدك شفقه هو عايز يحميكي ”
رفعت رأسي وقولت ليها “خايفه خايفه من الي يحصل كل اما قرب من حد. يحصل مشكلة سيف عمره ما هيسكت خايفه لايأذي حد من عيلتك علشان انا هنا واكون السبب”
ردت قالت ” بصي ابني كان ديما يقولي ايه في القرءان لما سيدنا محمد وابوبكر في الغار وكان خايف ابو بكر لا قريش تلقيهم سيدنا محمد تلا عليه «لاتحزن انا الله معانا» يعني متخفيش ربنا معانا ”
تها اكتر بجد كنت محتاجه افضفض لحد وملقيش حد يسمعني اليومين دول غيرو حياتي فعلا كنت ات ان اهلي يكونوا كده بسي لا ديما يقولو ليا كلام يجرح
هو انا اتصلت علي اخواتي علشان يبقوا عرفين كلهم استغربوا بسي انا قولت اعرفهم وخليت بابا يبقي وكيلها علشان متحسش بقلة عدي الساعه واخواتي جهم وكنا قاعدين في الصالة وكنت قايل لامي تخليها دريس انا جبتو ليها علشان هنكتب الكتاب في الجامع
اختي ايمان وجهت الكلام ليا اول ما جات: زين انت خطبت يا باشا وقتيه ولا هتجوز وقتيه انا مش فاهمه حاجه
قعدتها فريحه علشان كانت وهتقرب تولد قولت ليها” واحده اعجبت بيها لتروح اسيبها ”
اختي ايمان كانت فاه فشكت في الموضوع وقالت “عليا بردو بص انا هسيبك بسي مصيرك هتقولي”
رديت “ربنا يسر الامر”
كلهم اتجمعوا وابن خالي جه بردو وروحنا الجامع وكتبنا الكتاب والكلمه الشهيرة
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير”
وروحنا علي البيت
اسماء قالت: هنبات هنا بقا علشان جوزي مسافر
رديت: البيت بيتك يا قلب اخوكي
بنت اختي أية الكبيرة عندها 10 سنين: خالو انا. ه معاك ”
أسماء ردت: ” ازي يا حبيتي سيبي خالك مع مراتوا”
ايه: ” الا بقا خلاص هسيبوا بسي علشان خاطر القمر مرات خالو ”
ندي ابتسمت اول ما قالت مرات خالو بسي كنت خايفه ليحصل حاجه بسي اخواتو كانو لطاف اوي قعدنا مع ب انا وايمان واسماء و مرات اخو زين قعدنا مع ب والبنات معانا والولاد برا مع جدهم وماما بطه وزين وابيه احمد وقعدنا مع ب نهزر باليلل بقا لقيت ايمان بهزار قالت “يلا يا حلوة منها انا عايزا ا روحي اوضت جوزك وكلمه كمان هطلع عليكي كيد الع مش الحموات”
ضحكت قولت ليها “ماشي يا ست ايمان هخليلك الجو علشان تكلمي قرة عينك وغمزت ليها”
مسكت المخدة و عليا وضحكنا
روحت الاوضة وانا مكسوفة مكنش فيها حمدت ربنا انو مش موجود غيرت لبسي واتوضيت وصليت قيام ليل علشان قيام اليل ده بيحقق معجزات وربنا بيتستجاب فيه الدعوات فضلت ادعي ان ربنا يعوضني ويجبر بخاطر ي وبعد ما خلصت مسكت المصحف وقراءت قراءن كنت بقراؤ قبلتني الاية «قال لاتخافا انني معكما اسمع واري»
تبسمت وعرفت ان ربنا هيعوضني قريب ومخفش لقيت زين دخل ولقيته فاتح فمه ضحكت علي منظره ن عني
لقيت قال: “هو انا دخلت اوضة غلط ولا ايه”
رديت “لا هي اوضتك”
قال “ايه الجمال ده بس لا انا هنحرف يا ه”
ضحكت بسي عيط افتكرت هي كم شهر وهطلق منه اكيد مش عايزا اتعلق بيه
قرب وقعد علي المصلية وقال
“ي ليه دلوقتي”
قولت “خايفه ليحصل ليك حاجه بسببي سيف مش هيسكت”
قالي ” وانا مش خايف ولو حصل ده قضاء وقدر ”
زين كنت عايز اها بسي مش عارف ايه الي حصل خوفت لتفكرني اتها شفقه وعلشان مصلحتي بسي كان قلبي بيت لما شوفتها
قولت ليها ” احم مش هتي ”
قالت “اه ه بسي يعني”
فهمت قصدها ايه
رديت “ه علي الكنبة وانتي علي ”
هزت برسها بمعني حاضر
روحت نمت علي الكنبة وهي علي
مكنتش لسه نمت سمعت صوت عياطها قلبي كان بيت علشانها
قومت من علي الكنبة وروحت ليها
نديت ليها مردتش عملت نفسها …. يتبع