حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه 7
.
سها: ان شاءالله تعجبك القعده هنا ومن هنا ورايح اعتبرينى اختك
ساره ببرود: تسلمي حبيبتي..
وبعد العشاء طلبت سها من ساره تروح معاها التواليت تظبط مكياجها فساره ماصدقت عشان تهرب من نظرات خالد ليها
خالد: يااخى نفسى مره اغلبك في حاجه ديما معقدنى في الدراسة و الشغل وحتى في الجواز افتكرت انى غلبتك وات قمر لقيتك داخل عليه بالشمس والقمر في بنت واحده وقعتها ازاى دى ياجامد؟؛!!
حس محمد بغيره من كلام خالد وخاصة انه لاحظ نظراته ليها
محمد: لو سمحت ياخالد انت عارف طبعى ومن فضلك مش هسمحلك تتكلم تانى عن مراتى بالطريقه دي.
خالد: انا أسف خيلتش انك بتزعل بسرعه اوى كده حقك عليا ياسيدى
انتظر محمد لحد ماساره وسها رجعوا
استأذن من خالد وأخد ساره ومشى
محمد: ايه رأيك في السهره الممله دى؟!
ساره رغم انها كانت هطق من خالد ومش طيقاه بس حبت تغيظ محمد
ساره: بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده ه خفيف قوى
ساره في نفسها: سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا ه من كتر الكدب هههه
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره ببرود وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير
والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده احساس بالضعف والعجز فكان بيغطيه بتصنعه الغرور والتعالى لكن هو من جوه مكسور ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته
فكان ديما كلامه جامد قاسي مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
لانها كانت حساه متجاهلها ومش حاسس بحزنها و بغربتها معاه او غربتها في البلد الغريبه اللي عايشه فيها
كانت الأيام بتعدى مع ساره ممله شبه بها كانت الحاجة الوحيدة اللي بتسليها المكال اللي كانت بتدردش فيها مع زهراء والدته او زينه أو والدتها واختها
وفي يوم اتأخر محمد في الشغل وساره فضلت مستنياه لحد ماقرب يطلع النهار وهى قلقانه لانه ديما بيجى علي معاد الغداء مش بيتأخر استغربت احساسها بالقلق عليه ومع الوقت اتحول احساسها بالقلق لخوف وبقت خايفه و ومش عارفه ت ه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وبدأت تسأل نفسها: لو جراله حاجه دلوقتي هعمل ايه واتصرف إزاى؟!!
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في ه جامد و وصوتها مخنووق
اتص محمد من منظرها
محمد بلهفه: مالك ياساره فى ايه طنى إيه اللي حصل؟