حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه 10
بتعاقبها علي اعاقتك ولا علي جمالها ؟!!!
وحس بقمه العجز وهو مش قادر يشيلها من الأرض قعد جنبها ع الأرض وحاول تانى يفوقها لحد ماحس من تعبيرات وشها انها بدأت تفوق دقائق وفتحت عنيها لقت محمد قاعد جنبها ع الأرض
محمد بلهفة: سااره ؟!!!!
حاول يساعدها تقوم من الأرض بصعوبه شديده قعدت مكانها وهى ساكته مش بتتكلم ولا فضلت قاعدة علي الأرض ومحمد ب لها ومش عارف يقول ايه؟!
قرب ناحيتها عشان يطبطب عليها ويعتذر لها لقاها فجأة بتتنفض وحطت ايدها علي وشها وبتبعد عنه و : انا ماعملتش حاجه كفايه بالله عليك ..والله انت ظالمنى
حس محمد كلامها كأنه سكينه بت في قلبه والمسكينه منه وبتترعش من مجرد قربه منها افتكرته هي تانى
محمد ب: خافيش ياساره أنا أسف انا مش قادر استوعب انا عملت كده ازاى حقك عليه
وقرب منها واخدها في ه وباس راسها وهى ساكته مابتتكلمش كأنها في عالم تانى
محمد بن : صدقينى انا مش هنتظر منك انك تسامحينى لانى أصلا مش مسامح نفسى
كانوا لسه قاعدين علي الأرض
محمد : قومى معايا ريحي علي
حاول يساعدها تقوم وسندها بجسمه وحوطها بدراعه الشمال لحد ماوصلت للسرير وراح يجهز لها ميه بارده يعملها كمادات علي وشها تهدى الكات
وهو خارج من الأوضه سمعها
ساره بضعف : محمد!!!
التفت لها محمد: ايوه ياساره مالك حاسه بإيه ؟!
ساره بضعف وبصوت منخفض: انا ماخنتكش لما صاحبك لي الرسايل دى مكنتش عارفه اعمل ايه اقولك ولا اسكت كلمت ماما زهره وحكتلها وهى اللي قالتلي مااقولكش عشان ما يحصلش بينكم مشاكل تأثر على شغلك وقالتلي رديش علي الرسايل خالص وهو اما يلاقيكى مش معبراه هيتكسف ويبطل يها بدأ ساره صوتها يتخنق ب: لو مش مصدقنى كلم ماما زهره واسألها وهى هتقولك انى ما كدبتش .. وبدأت
اخدنها محمد فى ه ومسح علي شعرها: ارجوكى ياساره كفايه انا معدتش مت وعك…. انا حاسس انى بكره نفسي من ساعه ماشوفتك بالمنظر ده
عمل لها كمادات علي وشها ونزل جابىها كريم للكات
محمد: عامله ايه دلوقتي يا ساره؟!!
ساره: الحمدلله.. أحسن
محمد طيب هروح اجهز فطار عشان نفطر سوا
ساره: خليك انا هروح اجهز انا الفطار أزا بقيت كويسة
محمد: لا خليكى مرتاحه أنا هجهزه
دخل محمد المطبخ وهو ماعندوش اى فكره عن تجهيز الفطار ولا عمره حاول يعمل فطار قبل كده
كان ديما بيتخنق ويتعصب لو حاول يعمل حاجه لنفسه بس وقتها كان احساسه مختلف وحس باصرار انه هيجزلها الفطار يعني هيجهزه
الموضوع كان صعب عليه ومنظر المطبخ بقي زى اللي قام فيه زلزال بس اخيرا خلص?
محمد: يلا ياساره الفطار جاهز
ساره استغربت أنه ازاى عمل الفطار لوحده..
………..
فى الوقت اللي جهز فيه الفطار كانت ساره اخدت شاور دافئ يريح من ألم ال ونومها على الأرض
خرجت ساره لقت محمد قاعد علي السفره بيستناها بصت للأكل باستغراب
محمد : بصراحه دى اول مره اجهز فطار فسامحينى ع الجريمه اللي حصلت في المطبخ، معلش بقي البيض ماعرفتش أأقشره ممكن تقشريه؟!
هزت راسها بهدوء …قشرت البيض وكملوا الفطار
وعيونه عليها طول الوقت وقلبه واجعه من آثر ال اللى لسه على خدها…
واما خلصوا قامت ساره تلم الاطباق
محمد: خليها انا هلمها
ساره: مفيش مشكلة نلمها سوا
اول ماساره شافت المطبخ اتصت اللبن واقع في كل مكان وكل حاجه متبهدله
ماعلقتش عشان جرحوش وعيونها اتملت وع
ساره في نفسها: ليه يامحمد بتقهرنى وبتنى من جوايا وانا ديما بخاف علي مشاعرك ومابحبش احرجك ليه؟!!
،،،،،،،،،،،،،،
محمد بقي مذهول من تعامل ساره معاه رغم اللي عمله ماأهملتش ابدأ في مساعدته في اللبس ولا في أكله لدرجه انه تانى يوم الصبح اتحرج يطلب منها تساعده في لبس الشراب حاول كام مره ماعرفش أول ماشافته جرت عليه وقعدت علي ركبتها على الأرض زى كل يوم وه شرابه وحذائه وخرجت من الاوضه من غير ولا كلمه…
كل تصرف منها كان بيكبرها في عنيه وبيصغره قدام نفسه
عدى يومين صعبين جدا عليهم زودت المسافات بينهم كتير أوى