حكايتى الغريبه بدأت وانا سنى ١٩ سنه 9

ساره بفرحه: ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت الممله دى …
ساره فستان جميل وطرحه كانت لايقه عليها بس كانت قصيره
محمد: غيرى الطرحه دى والبسى الطرحه الكبيره التانيه و الفستان ده حاسس انه ضيق شويه ياساره
ساره: بجد؟!! بس مش حاساه ضيق ده ماما زهراء اللي اختارته و قالتلي انه حلو عليا أوى
محمد : هو حلو جدا عشان كده بقولك ياريت ماعدتيش يه تانى بره البيت…. هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيريه
ساره: حاضر زى حب
وصلوا لمكان التجمع وكان قاعه في فندق جميل
وكان المكان منظم
ترابيزات النساء فى الاول وترابيزات الرجال في آخر القاعه وكانت ساره مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات بمرح وعيون محمد بتراقبها بسعادة من بعيد لبعيد
وهو فرحان انها مبسوطه وبتضحك مع البنات
ومع الوقت
بدأ محمد يلاحظ نظرات خالد بتلاحق ساره فحس بغيظ وحس انه عايز يقوم ه
فكر يروح ينادى ساره ويروحوا بس لقاها مبسوطه ومنجه مع البنات ماحبش يضايقها

.
قام من مكانه ورجع وراء شويه وحاول يهدى أعصابه
سمع اتنين من معارفه بيتكلموا ومايعرفوش انه وراهم
الاول: مين البت اللي زى القمر اللي لابسه الفستان الدهبى دى؟!!
التانى: دى مرات محمد ذكى الدسوقى اللي بيشتغل مهندس برمجه
الاول: البنت الصغيره دى مرات محمد!!!! يدى الحلق للي بلا ودان بقي المشلول ده متجوز القمره دى ارزاق!!!!
التانى : ماده اللي هيجنني ايه اللي يخلي واحده بالحلاوه دى تقع الوقعه دى
جتنا نيله في حظنا الهباب…
كلامهم كان زى سكاكين بت في قلب محمد قام بعصبيه ناحيه ساره وشاور لها تيجى
ساره استغربت وراحت تشوف ماله
محمد: يلا ياساره عشان نروح
ساره برجاء: لسه بدرى يا محمد خلينا قاعدين شويه أنا مبسوطة أوى باللمة دى
فيها محمد بصوت عالي وعصبيه: قولتلك يلا يبقي يلا من غير ولا كلمه !!
ومسك دراعها ب وهى مكسوفه من نظرات الناس اللي اخدت بالها من الموقف
ساره كانت مضايقه جدا من محمد والموقف اللي عمله معاها واحراجها قدام الناس مااتكلمتش معاه ولا كلمه لحد ماوصلوا البيت

.
لكن وعها كانت بتسيل بغزارة
وأول لما وصلوا شقتهم انفجر فيها محمد: الفستان ده معدتيش تخرجي بيه فهمااااانى؟!
ساره : حاضر .. حاضر
وهى مش فاهمه سر تغيره معاها مره واحده كان ابتدى يبقي كويس معاها ويعاملها بحنية
ايه اللى غيره بالسرعه دى؟!!
نظرات الخوف في عيون ساره كانت بترضي كبريائه وبترها من جوه
ساره : هو أنا عملت حاجه غلط؟!
محمد ب: ليه مش حاسه بنفسك ولا إيه ؟!!
ساره باكية: طيب أنا عملت ايه فهمنى ارجوك
محمد صارخا : عماله راحه جايه وتقعدى مع دى ودى ودى وتضحكى وتهزرى وفرحانه بنظرات الرجاله عليكى….
ساره : انا؟!!! والله ماقصدت حاجه

.
انا كنت بس مبسوطه بالجو ده بقالى فترة بقضى اليوم لوحدى.
وفي اللحظه دى سمع صوت رساله لتليفون ساره
فتح محمد الشنطه وفتح الرساله لاقها رساله من خالد” كنتى زى القمر النهارده الفستان كان هياكل منك حته”
محمد بقي زى المجنون ودور لقاه باعت لها قبل كده اكتر من رساله
مسك التلفون وقربه لساره: ايه ده بقي أن شاء الله؟!
وقبل رد لطمها بقوه علي خدها وهى مصدومه…
محمد: انتى مستغفلانى ومقضياها يات مع خالد
ساره : لا والله ماعملت حاجه غلط بس اسمعنى هو الل……
كلامها لطمه تانيه و: اخرسى يازباله ياقذره……
ال عماه ومبقاش حاسس بنفسه وهو بي بقسوه علي وشها وبيشد شعرها وهى ب: مظلومه والله العظيم يامحمد
محمد وهو فى قمة ال : فاكرانى خلاص عاجز مش هعرف ألمك والله لوريكى ياسارة…
صحى محمد من لقي نفسه علي كنبه الصاله وحاسس بتعب في كل جسمه وبدأ يستوعب ويفتكر اللى حصل وحاسس انه كان كا وفعلا اتمنى وقتها يكون كا دخل بسرعه اوضه لقي ساره واقعه في الارض وشعرها و متبهدله جرى عليها بسرعه
محمد بذهول:ايه اللي انا عملته ده؟! معقول انا وصلت لكده؟!!
حاول يفوقها ويهز راسها ومفيش فايده
محمد: ساره ردى عليا ارجوكى
بدأت الوع تجرى في عنيه لما شاف علا ال علي وشها وفضل يعاتب نفسه

اضغط هـــــــــــــــــــــــنا االجزء 10

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد