يحكى أنه كان هناك إمرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم 2
رغيف المرأه والفقير
يحكى أنه كان هناك إمرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم ، وكانت يومياً تصنع رغيف خبز إضافياً لأى عابر سبيل جائع ،وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأى فقير يمر ليأخذه .
وفى كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار أمتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول الشر الذى تقدمه يبقى معك ، والخير الذى تقدمه يعود إليك”!
كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ،والخير الذى تقدمه يعود إليك” !
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل العرفان بالجميل والمعروف الذى تصنعه.
وأخذت تحدث نفسها قائلة: كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضه، وينصرف ،ترى ماذا يقصد !!فى يوم ما أضمرت فى نفسها أمرا وقررت ” سوف اتخلص من هذا الأحدب”
فقامت بإضافة بعض السم إلى رغيف الخبز الذى صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها فى الارتجاف.
ما هذا الذى أفعله ” ؟!قالت لنفسها فورا وهى تلقى بالرغيف ليحترق فى النار ، ثم قامت بوضع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة ، وكما هى العادة جاء الأحدب وأخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذى تقدمه يبقى معك والخير الذى تقدمه يعود اليك ” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعمر فى عقل المرأة .
كل يوم كانت تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذى غاب بعيدا وطويلا بحثاً عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أى أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما ، فى ذلك اليوم الذى تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت لدهشتها
أبنها واقفاً بالباب ! كان شاحبا متعباً وملابسه شبه ممزقة ، وكان جائعاً ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” أنها لمعجزة وجودى هنا ، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالأعياء لدرجة الإنهيار فى الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل احدب بى رجوته أن يعطينى أى طعام معه
وكان الرجل طيبا بالقدر الذى اعطاني فيه رغيف خبز كامل لاكله!! وأثناء إعطاءه لى قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه ل. لأن حاجتى أكبر كثيراً من حاجته!
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذى صنعته صباحا !!
لو لم تقم بالتخلص منه فى النار لكان ولدها هو الذى أكله ، ولكان قد فقد حياته ، لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” السر الذى تقدمه يبقى معك واالخير الذى تقدمه يعود إليك” !!
حفظكم الله من الشر وقدم الله لكم الخير أن شاءالله قريبا …!!
قصة رائعة :
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما.
باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته.
أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح
في الأسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: “وقال وهنا كانت المفاجأة القصة كاملة اضغط هنـــــــــــــــــــــا