ﺫﻫﺐ تاجر ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ﻋﺎﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻞ ﺣﻤﺎﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ 1
قصة تمثل حياتنا الواقعية :
ﺫﻫﺐ تاجر ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ، ﻋﺎﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻞ ﺣﻤﺎﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ، ﻓﺒﺎﻉ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟتاحر ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺇﻟﻰ 15 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ، ﻓﺒﺎﻉ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ، ﻓﺮﻓﻊ التاجر ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻓﺒﺎﻉ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﻤﺎﺭﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ!
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟتاجر ﻟﻬﻢ : ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ، ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺘﻪ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ.
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻭﺑﺤﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ! ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺃﺭﺳﻞ ﺍلتاجر ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ، ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﺭﺑﻌﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ.
ﻓﻘﺮﺭﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﺑﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻟﻠتاجر ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻬﻢ ، ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻗﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﻣﻜﺴﺒﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ!
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺑﺴﻌﺮ 40 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ