كنت هتجنن من كتر التفكير ايه اللي يخلي جوزي يحطلي المنوم في كوباية الشاي 2
استنيت اول ما نزل الشغل واتأكدت انه فعلا مشى بالعربية و جريت بسرعة افتح الفيديو و اكتشفت ساعتها انه بيعمل نوع من انواع التنويم المغناطيسي عشان يعرف روحت فين وقابلت مين وإذا كنت بعرف حد من وراه ولا لأ و فهمت انه بيستخ دي عشان لازم في التنويم المغناطيسي يكون مسيطر على تفكيري و اكون في قمة تركيزي معاه ودة
طبعا صعب وانا واخده لكن دي بتعمل نوع خفي من الاتصال بينا يقدر يستقبل معلو ويرسل اوامر وانا نايمة.
ودة اللي حصل فعلا بعد ماعرف التفاصيل اللي عاوز يعرفها بدأ يؤمرني:
“هتفضلي تحبيني طول عمرك ومش هتحبي حد غيري حتى اهلك تكريهم لانهم بيكرهوكي زي ما يكرهوني و كانوا
رافضين جوازي منك، زمايلك في الشغل هتعمليهم ، كلامي كله هتسمعيه وأوامر تنفيذها من غير فكري ولا تناقشي”
الصة ألجمتني لدرجة فضلت اكتر من ساعة قاعدة في مكاني مش بتحرك، طبعا المفروض في الحالة دي اخد الفيديو واطلع على قسم البوليس اعمله محضر واروح على بيت أهلي واطلب الطلاق…
بس مقدرش اعمل كدة عشان بحبه ومش بحب غيره حتى اهلي يكرهوني زي مابيكرهوه وكانوا رافضين جوازي منه، ماينفعش متسمعش كلامه لازم انفذ كل أوامره حتى من غير مافكر.
**ملحوظة…انا ادركت انه فعلا ينو مغناطيسي وعشان كده فكرت اتصرف لكن انا واقعه تحت تنويمه ده اللي يني مقتنعه على غير الحقيقة اني بحبه ومقدرش استغنى عنه و هذا ما يسمى….. الحب بالإكراه
شاهد ايضا قصة تمثل حياتنا الواقعية :
ﺫﻫﺐ تاجر ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺔ ﻧﺎﺋﻴﺔ ، ﻋﺎﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺷﺮﺍﺀ ﻛﻞ ﺣﻤﺎﺭ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ، ﻓﺒﺎﻉ ﻗﺴﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﻓﻊ ﺍﻟتاحر ﺍﻟﺴﻌﺮ ﺇﻟﻰ 15 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ، ﻓﺒﺎﻉ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ، ﻓﺮﻓﻊ التاجر ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻓﺒﺎﻉ ﺑﺎﻗﻲ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﻤﺎﺭﺍ ﻭﺍﺣﺪﺍ!
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟتاجر ﻟﻬﻢ : ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ، ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺘﻪ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ.
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻭﺑﺤﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ! ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺃﺭﺳﻞ ﺍلتاجر ﻣﺴﺎﻋﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ، ﻭﻋﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﻢ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﺭﺑﻌﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ.
ﻓﻘﺮﺭﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻴﺪﻭﺍ ﺑﻴﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﻟﻠتاجر ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﻛﻞ ﻣﺪﺧﺮﺍﺗﻬﻢ ، ﺑﻞ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﻧﻮﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻗﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﻟﺪﻳﻪ. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻘﻮﺍ ﻣﻜﺴﺒﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ!
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻭﺍ ﺣﻤﻴﺮﻫﻢ ﺑﺴﻌﺮ 40 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺤﻤﺎﺭ