انتى طالق قال كلمته بجمود 5
ملك بدموع : ايوه يايونس احنا فى المستشفى طردوا رقيه من البيت وهي مستحملتش وأغمى عليها
يونس بقلق : مسافة السكه واكون عندكم سلام
كريمه بدموع : ياحبيبتى يابنتي معرفش ايه ال بيحصلها ده كله عمرها ما أذت حد ابدا
الدكتوره خرجت وملك قالت : خير يادكتور هي كويسه
الدكتوره : هى ضعيفه جدا وكمان اتعرضت لضغط عصبى وخلى بالكم اي ضغط تانى
هى مش هتستحمله للأسف عن أذنكم
الدكتوره قالت كلامها ومشيت
ملك لسه هتتكلم كان يونس وصل
يونس بلهفه : فين رقيه حصل ايه
ملك بحزن : الدكتوره قالت إنها لازم تبعد عن أي ضغط يتعبها الفتره دي
يونس بدون تفكير : ايه رأيك ياخالتى تيجي انتي ورقيه معانا انا وملك اسكندريه تغير جو وابعدي رقيه عن الضغط ده كله
كريمه : بس يابني هتكون بنتقل عليك
يونس بعتاب : متقوليش كده ياخالتى هزعل منك
ملك : انا هدخل اشوف رقيه
دخلت ملك وشافت رقيه حزينه بس شارده
ملك بعتاب : وحشتيني على فكره
رقيه انتبهت للصوت وقالت بلهفه وحزن : ملك
ملك جريت عليها حضنتها باشتياق ورقيه كذلك
وبعد مده بعده عن بعض
رقيه بدموع وندم : عشان خاطرى سامحينى ياملك سامحيني
ملك : مش زعلانه منك ياحبيبي
رقيه بدموع : أنا تعبت اوى فى حياتى ياملك
ملك بهدوء : ياحبيبتى كل حاجه بتحصل لينا خير والله رب الخير لايأتى الا بالخير
رقيه : ونعم بالله العلي العظيم
ملك : جهزى نفسك بقا عشان هنسافر اسكندريه
رقيه باعتراض : لاء طبعا مش موافقه
ملك : بدون نقاش خالتى كريمه وافقت هنروح نقعد يومين ونرجع ذكرياتنا شويه يابنتي
ومتقلقيش يونس مش هيكون معانا فى نفس البيت
رقيه بتوتر : بس
ملك : مفيش بس هي كلمه وهتتنفذ
سعاد : الحمد لله غارت من الشقه
أحمد ببرود : احسن
سعاد بفرحه : يلا ياحبيبي اجهز عشان كتب كتابك بليل وعيش حياتك وكأنها واحده مدخلتش حياتك اصلا
بالسلامه ريحتنا هى ناقصه فقر
أحمد : فعلا انا ارتاحت دلوقتى
سعاد ضحكت بشماته وقالت : إنما العروسه ال جبتهالك دي يا أحمد ايه بت ملهاش حد تقدر تشكلها زي مانت عايز وكمان يتيمه وانا استغليت كده وطلبت منها تتجوزك يا ما اطردها من العماره كلها
أحمد : وهى وافقت
سعاد : ملهاش حل غير أنها توافق بقولك ملهاش حد خالص ويادوب عايشه لوحدها وبصوت عالى
بت يامريم تعالى عايزاكى
مريم بحزن : السلام عليكم
سعاد : وعليكم السلام تعالى ياحبيبتى شوفى عريسك كده واقعدى معاه
مريم قفلت عيونها بضيق وقالت : مينفعش غير بعد كتب الكتاب بعد أذنكم
سعاد كانت هتعترض بس قاطعها احمد ال تفحص مريم من فوق لتحت وقال : سبيها براحتها ماهي عروسه بقا
مريم سمعت الكلام وقر”فت منهم وخرجت من الشقه وهي بتقرر أنها متقعدش تحت رحمتهم