قصة زوجة من الشارع الجزء 13
بينما كان ليلى وسامي يتقدمون عبر الغابة الكثيفة، كانت الأشجار تتمايل حولهم وكأنها تحكي قصصًا قديمة. “علينا أن نصل إلى المدينة قبل أن يعود حراس الظلام،” قال سامي، وهو يتفحص الطريق.
“لكننا بحاجة إلى معرفة المزيد عنهم،” أجابت ليلى، وهي تشعر بالقلق. “يجب أن نفهم ما الذي يحدث حقًا.”
بينما كانوا يسيرون، لاحظوا ضوءًا ساطعًا يخرج من بين الأشجار. “انظر!” صرخ سامي، وهو يشير إلى الاتجاه. “يبدو أن هناك شيئًا هناك.”
توجهوا نحو الضوء، وعندما اقتربوا، اكتشفوا معبدًا قديمًا مغطى بالطحالب. “هذا يبدو غريبًا،” قالت ليلى، وهي تتفحص المكان. “لكن ربما نجد فيه إجابات.”
دخلوا المعبد بحذر، وكانت الأجواء مشحونة بالطاقة. “هل تشعر بذلك؟” سأل سامي، وهو يتنفس بعمق. “كأن المكان مليء بالأسرار.”
“نعم،” أجابت ليلى، وهي تتجه نحو جدار مزخرف. “انظر إلى هذه النقوش. يبدو أنها تحكي قصة.”
بينما كانوا يدرسون النقوش، بدأت الصور تتضح. “هذا هو حراس الظلام!” صرخ سامي، وهو يشير إلى أحد النقوش. “يبدو أنهم كانوا يحكمون هذا المكان منذ زمن بعيد.”
“لكن لماذا؟” تساءلت ليلى، وهي تتفحص النقوش بعناية. “ماذا يريدون؟”
فجأة، انطلقت طاقة من النقوش، مما جعل الغرفة تتلألأ. “ماذا يحدث؟” صرخ سامي، وهو يشعر بالدهشة.
ظهرت صورة غامضة في الهواء، تكشف عن مشهد قديم. كان هناك حارس ظلام يتحدث مع كائنات غامضة. “لقد خاننا،” قال أحدهم. “يجب أن نوقفه قبل أن يدمر كل شيء.”
“يبدو أن هناك صراعًا قديمًا،” قالت ليلى، وهي تشعر بالقلق. “لكن من هو الذي خانهم؟”
استمرت الصورة في التغير، وكشفت عن مشهد آخر. “هذا هو رائد!” صرخ سامي، وهو يشير إلى الصورة. “يبدو أنه كان جزءًا من هذا الصراع.”
“لكن لماذا لم يخبرنا؟” تساءلت ليلى، وهي تشعر بالخيانة. “كان يجب أن نعرف.”
بينما كانوا يتحدثون، بدأت الصورة تتلاشى، وظهرت صورة جديدة. “يبدو أن هناك شيئًا أكبر من ذلك،” قال سامي، وهو يتفحص الصورة. “يجب أن نكتشف ما هو.”
فجأة، انطلقت طاقة من النقوش مرة أخرى، مما جعلهم يشعرون بالدوار. “ما الذي يحدث؟” صرخ سامي، وهو يحاول التمسك بالجدار.
عندما استعادوا وعيهم، وجدوا أنفسهم في غرفة جديدة. كانت الغرفة مليئة بالكتب القديمة والخرائط. “هذا يبدو وكأنه مكتبة!” قالت ليلى، وهي تتجه نحو أحد الكتب.
فتحت الكتاب، وبدأت تقرأ. “يبدو أن هناك أسطورة تتحدث عن قوة قديمة،” قالت. “يقال إن من يمتلك القلادة يمكنه التحكم في مصير العالم.”
“لكن لماذا لم نسمع عن هذا من قبل؟” سأل سامي، وهو يشعر بالدهشة.
“ربما تم إخفاء الحقيقة،” أجابت ليلى. “يبدو أن حراس الظلام كانوا يحاولون السيطرة على هذه القوة.”
بينما كانوا يتحدثون، سمعوا صوت خطوات تقترب. “يجب أن نختبئ!” صرخ سامي، وهو يبحث عن مكان للاختباء.
توجهوا نحو زاوية الغرفة واختبأوا خلف الكتب. “من هناك؟” سمعوا صوتًا عميقًا يتردد في الغرفة.
ظهر حارس الظلام، وكان يبدو غاضبًا. “لقد كنت أبحث عنكما!” قال، وهو يتفحص المكان. “لا يمكنكم الهروب من مصيركم.”
“علينا أن نتحرك بسرعة!” همس سامي، وهو يشعر بالخوف.
بينما كانوا ينتظرون، سمعوا الحارس يتحدث. “لقد خنتنا، رائد. والآن ستدفع الثمن.”
“رائد؟” همست ليلى، وهي تشعر بالدهشة. “ماذا يعني بذلك؟”
استمر الحارس في الحديث. “لقد كان يجب عليك أن تبقى في صفنا. الآن، ستدفع الثمن.”
فجأة، انطلقت طاقة من القلادة، مما جعل الحارس يتراجع. “ماذا؟” صرخ، وهو يشعر بالدهشة.
استغل ليلى وسامي الفرصة، واندفعوا نحو الباب. “هيا، لنخرج من هنا!” صرخ سامي، بينما اندفعوا نحو المخرج.
عندما خرجوا من المعبد، شعروا بأنهم قد اكتشفوا شيئًا مهمًا. “يبدو أن رائد كان جزءًا من خطة أكبر،” قالت ليلى، وهي تتنفس بصعوبة.
“نعم،” أجاب سامي، وهو يشعر بالعزم. “علينا أن نواجهه ونعرف الحقيقة كاملة.”
بينما كانوا يتجهون نحو المدينة، أدركوا أن التحديات لم تنته بعد. كانت الأحداث تتصاعد، والأسرار تتكشف، وكان عليهم أن يكونوا أقوياء لمواجهة ما هو قادم.