قصة زوجة من الشارع الجزء 12

بينما كانت البوابة تتلألأ أمام ليلى وسامي، شعروا بأن الوقت يداهمهم. “يجب أن نتحرك بسرعة!” قال سامي، وهو ينظر حوله بقلق. “لا نعرف ما الذي ينتظرنا هنا.”

“لكننا لا نستطيع البقاء هنا!” أجابت ليلى، وهي تشعر بالقلق. “إذا عاد حراس الظلام، سنكون في خطر.”

توجهوا نحو البوابة، وعندما عبروا، وجدوا أنفسهم في ممر مظلم. كانت الجدران مغطاة بالرماد، والجو مشحون بالطاقة السلبية. “أين نحن؟” سأل سامي، وهو يتفحص المكان.

“لا أعلم،” أجابت ليلى، وهي تشعر بالقلق. “لكن يجب أن نكون حذرين.”

بينما كانوا يتقدمون، سمعوا أصوات خطوات تقترب. “يبدو أن هناك من يلاحقنا!” صرخ سامي، وهو يشعر بالخوف.

“علينا أن نجد مخرجًا!” قالت ليلى، وهي تبحث عن أي علامة تدل على الطريق. “لا يمكننا مواجهة حراس الظلام مرة أخرى.”

توجهوا بسرعة نحو نهاية الممر، لكن الأصوات كانت تزداد قربًا. “هيا، أسرع!” صرخ سامي، وهو يشعر بالذعر.

فجأة، انفتحت باب كبير في نهاية الممر، وكشف عن غرفة مظلمة. “علينا الدخول!” صاحت ليلى، بينما اندفعوا إلى الداخل.

أغلقوا الباب خلفهم، لكنهم سمعوا أصوات حراس الظلام تتردد في الخارج. “لن نتمكن من البقاء هنا طويلاً!” قال سامي، وهو يتفحص الغرفة.

“دعنا نبحث عن مخرج آخر!” اقترحت ليلى، وهي تتجه نحو زاوية الغرفة. بينما كانوا يبحثون، لاحظوا شيئًا غريبًا في الجدار. “انظر!” قالت ليلى، وهي تشير إلى نقش قديم. “يبدو أنه خريطة.”

“هل تعتقدين أنها ستساعدنا؟” سأل سامي، وهو يقترب منها.

“ربما،” أجابت ليلى، وهي تدرس النقش. “يبدو أن هناك مخرجًا سريًا في هذا المكان.”

بينما كانوا يتفحصون النقش، سمعوا صوت طرقات على الباب. “يجب أن نتحرك بسرعة!” صرخ سامي، وهو يشعر بالخوف.

“هنا!” قالت ليلى، وهي تشير إلى نقطة في النقش. “يبدو أن علينا الضغط هنا.”

ضغطت ليلى على النقطة، وفجأة، انفتح باب سري في الجدار. “لنذهب!” صرخ سامي، بينما اندفعوا نحو الباب.

عبروا إلى ممر ضيق، وكانت الأضواء تتلألأ في كل مكان. “هل نحن في أمان؟” سأل سامي، وهو يتنفس بصعوبة.

“لا أعلم،” أجابت ليلى، وهي تتفحص المكان. “لكن علينا أن نكون حذرين.”

بينما كانوا يتقدمون، سمعوا أصوات حراس الظلام تقترب مرة أخرى. “يجب أن نسرع!” صرخ سامي، وهو يشعر بالذعر.

توجهوا بسرعة نحو نهاية الممر، لكنهم وجدوا أنفسهم أمام باب مغلق. “ماذا نفعل الآن؟” سأل سامي، وهو يشعر بالقلق.

“دعني أتحقق من القلادة،” قالت ليلى، وهي تخرج القلادة من جيبها. “ربما يمكنها مساعدتنا.”

عندما لمست القلادة الباب، انطلقت طاقة ساطعة، مما جعل الباب ينفتح ببطء. “هذا رائع!” صرخ سامي، وهو يشعر بالأمل.

عبروا إلى غرفة جديدة، وكانت مليئة بالضوء. “هل نحن في أمان الآن؟” سأل سامي، وهو يتفحص المكان.

“لا أعتقد ذلك،” أجابت ليلى، وهي تشعر بالقلق. “يجب أن نكون حذرين.”

بينما كانوا يستكشفون الغرفة، سمعوا أصوات حراس الظلام تقترب مرة أخرى. “يجب أن نخرج من هنا!” صرخ سامي، وهو يشعر بالخوف.

توجهوا نحو باب آخر، لكنهم وجدوا أنفسهم في ممر ضيق. “يبدو أننا محاصرون!” قال سامي، وهو يشعر بالذعر.

“لا، هناك مخرج آخر!” قالت ليلى، وهي تشير إلى فتحة صغيرة في الجدار. “علينا أن نتسلق.”

توجهوا نحو الفتحة، وبدأوا في التسلق. “أسرع!” صرخ سامي، وهو يشعر بالخوف. “لا يمكننا البقاء هنا!”

عندما وصلوا إلى الفتحة، وجدوا أنفسهم في منطقة مفتوحة. “هل نحن في الخارج؟” سأل سامي، وهو يتفحص المكان.

“نعم،” أجابت ليلى، وهي تشعر بالراحة. “لكن علينا أن نكون حذرين. قد يكونون في كل مكان.”

بينما كانوا يتقدمون، سمعوا أصوات حراس الظلام تقترب مرة أخرى. “يجب أن نختبئ!” صرخ سامي، وهو يبحث عن مكان للاختباء.

توجهوا نحو شجرة كبيرة، واختبأوا خلفها. “هل تعتقدين أنهم سيروننا؟” سأل سامي، وهو يشعر بالخوف.

“لا أعلم،” أجابت ليلى، وهي تتنفس بصعوبة. “لكن علينا أن نكون هادئين.”

بينما كانوا ينتظرون، سمعوا أصوات الحراس تقترب. “يجب أن نتحرك بسرعة!” قال سامي، وهو يشعر بالقلق.

“دعنا ننتظر قليلاً،” قالت ليلى، وهي تحاول أن تبقيه هادئًا. “إذا مروا، يمكننا الهروب.”

بعد لحظات، سمعوا أصوات الحراس تبتعد. “الآن!” صرخ سامي، بينما اندفعوا نحو الاتجاه المعاكس.

توجهوا بسرعة نحو الغابة، حيث كانت الأشجار الكثيفة توفر لهم الحماية. “علينا أن نصل إلى المدينة!” قال سامي، وهو يشعر بالعزم.

بينما كانوا يتقدمون، شعروا بأنهم قد نجوا من الخطر، لكنهم كانوا يعلمون أن التحديات لم تنته بعد. كانت الأحداث تتصاعد، والأسرار تتكشف، وكان عليهم أن يكونوا أقوياء لمواجهة ما هو قادم.

اضغط هنا للجزء 13

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط