قصة زوجة من الشارع الجزء 8

بعد أن واجه ليلى وسامي الخيانة من رائد، قررا أن يواصلوا البحث عن الحقيقة. كانا يشعران بأن هناك شيئًا أكبر يلوح في الأفق، وأن حراس الظلام لن يتوقفوا عند أي شيء لتحقيق أهدافهم.

“علينا أن نبحث عن معلومات حول رائد،” قالت ليلى، وهي تتفحص هاتفها. “ربما يمكننا العثور على أي شيء يتعلق به.”

“لكن كيف؟” سأل سامي، وهو يشعر بالقلق. “لقد اختفى، ولا نعرف أين يمكن أن يكون.”

“هناك مكان قد نتمكن من العثور فيه على معلومات،” أجابت ليلى. “مكتبة المدينة القديمة. هناك الكثير من السجلات القديمة التي قد تساعدنا.”

توجهوا إلى المكتبة، حيث كانت الأجواء هادئة ومظلمة. بينما كانوا يتجولون بين الرفوف، بدأوا في البحث عن أي شيء يتعلق بحراس الظلام أو رائد.

“انظر هنا!” صرخ سامي، وهو يشير إلى كتاب قديم. “يبدو أن هناك شيئًا عن مجموعة غامضة كانت تعمل في المدينة منذ سنوات.”

بينما كانوا يتصفحون الكتاب، سمعوا صوت خطوات تقترب. “علينا أن نكون حذرين،” همست ليلى، بينما اختبأوا خلف أحد الرفوف.

ظهر شخص غريب، يرتدي معطفًا طويلًا وقبعة، وكان يتفحص المكان بعناية. “يبدو أن هناك من يبحث عن شيء ما،” قال بصوت منخفض.

“من هو؟” سأل سامي، وهو يشعر بالقلق.

“لا أدري، لكن علينا أن نكتشف،” أجابت ليلى، وهي تراقب الشخص عن كثب.

بينما كانوا يراقبون، لاحظوا أن الشخص الغريب بدأ في البحث في أحد الرفوف. فجأة، سمعوا صوت كسر زجاج. “ماذا يحدث؟” صرخ سامي.

“يبدو أنه يسرق شيئًا!” قالت ليلى، بينما كانت تتجه نحو الشخص.

لكن قبل أن يتمكنوا من الاقتراب، انطلق الشخص الغريب نحو الباب الخلفي. “لا! انتظر!” صرخ سامي، وهو يركض خلفه.

خرجوا من المكتبة، لكن الشخص كان قد اختفى في الشوارع المظلمة. “علينا أن نلاحقه!” قال سامي، وهو يشعر بالعزم.

تبعوه عبر الأزقة الضيقة، حتى وصلوا إلى منطقة مهجورة. “أين ذهب؟” سأل سامي، وهو يتفحص المكان.

“هناك!” قالت ليلى، وهي تشير إلى ظل يتحرك في الظلام. “لنذهب!”

ركضوا نحو الظل، لكنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة مجموعة من حراس الظلام. “لقد وجدناكم!” قال أحدهم، وهو يبتسم بشكل شرير. “تظنون أنكم تستطيعون الهروب منا؟”

“نحن هنا لاستعادة ما سرقتموه!” صرخ سامي، وهو يستعد للقتال.

لكن الحراس كانوا أكثر عددًا، وبدأت المعركة تتصاعد. استخدم ليلى وسامي كل ما لديهما من قوة، لكنهم كانوا محاصرين.

“علينا أن نخرج من هنا!” صرخ سامي، وهو يحاول دفع أحد الحراس بعيدًا.

“انتظر!” قالت ليلى، وهي تتذكر القلادة. “يمكننا استخدامها!”

رفعت القلادة عالياً، وبدأت تتوهج. “معًا، نحن أقوى!” صاحت، بينما انطلقت موجة من الطاقة، مما جعل الحراس يتراجعون.

لكن في خضم الفوضى، لاحظوا أن الشخص الغريب الذي كانوا يتبعونه كان يقف في الخلف، يراقبهم. “ماذا تفعل هنا؟” سأل سامي، وهو يشعر بالريبة.

“أنا هنا لأساعدكم،” قال الشخص، وهو يرفع يديه. “لكن يجب أن تثقوا بي.”

“كيف يمكننا أن نثق بك؟” سأل ليلى، وهي تشعر بالقلق.

“لأنني أعرف من يقف وراء حراس الظلام،” أجاب الشخص. “أنا جزء من مجموعة تحاول إيقافهم، لكنني كنت أبحث عن شيء مهم.”

“ماذا تريد؟” سأل سامي، وهو يحاول فهم نواياه.

“أريد استعادة ما سرقوه،” قال الشخص. “هناك شيء قديم في المكتبة، وهو مفتاح لإيقافهم.”

بينما كانوا يتحدثون، عاد حراس الظلام، وبدأت المعركة تتجدد. “علينا أن نتحرك!” صرخ الشخص الغريب. “اذهبوا إلى المكتبة، سأتعامل معهم.”

“لا، لا يمكننا تركك!” صاحت ليلى، لكن الشخص كان قد انطلق بالفعل.

“اذهبوا!” صرخ، بينما كان يقاتل بشجاعة. “سأكون بخير!”

تردد ليلى وسامي للحظة، لكنهما أدركا أنهما ليس لديهما خيار آخر. “لنذهب!” قال سامي، بينما انطلقوا نحو المكتبة.

عندما وصلوا، بدأوا في البحث عن أي شيء يتعلق بالشيء الذي سرقوه. “ماذا نبحث عنه؟” سأل سامي، وهو يشعر بالارتباك.

“هناك أسطورة عن كتاب قديم يحتوي على معلومات حول حراس الظلام،” قالت ليلى. “إذا وجدناه، يمكن أن يساعدنا في إيقافهم.”

بدأوا في البحث بين الرفوف، لكنهم لم يجدوا شيئًا. “علينا أن نكون أسرع!” قال سامي، وهو يشعر بالقلق.

بينما كانوا يبحثون، سمعوا صوت خطوات تقترب مرة أخرى. “إنهم هنا!” صرخ سامي، بينما اختبأوا خلف أحد الرفوف.

ظهر حراس الظلام مرة أخرى، لكن هذه المرة كانوا يحملون شيئًا غريبًا. “لقد وجدنا الكتاب!” قال أحدهم، وهو يبتسم بشكل شرير. “لن نسمح لكم بأخذه.”

“علينا أن نوقفهم!” صرخ سامي، بينما كانوا يستعدون للقتال مرة أخرى.

لكن ليلى كانت قد استجمعت قوتها. “لن نسمح لكم بالسيطرة علينا!” صاحت، بينما رفعت القلادة عالياً.

انطلقت موجة من الطاقة، مما جعل الحراس يتراجعون. “لن نتوقف هنا!” صرخ سامي، وهو يقاتل بشجاعة.

بينما كانت المعركة تتصاعد، أدركوا أنهم في مواجهة أكبر مما تخيلوا. لكنهم كانوا مصممين على استعادة ما سُرق، وكشف الأسرار التي كانت تخفيها الظلال.

“لن نتوقف حتى نعرف الحقيقة!” قالت ليلى، وهي تشعر بالعزم. “علينا أن نكون أقوياء، مهما كان الثمن.”

اضغط هنا للجزء 9

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط