بعد تهديدها بالمجاعة.. آبي أحمد يقيم مصنع للخبز لزوجته قرب أديس أبابا|صور
استغل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ارتفاع معدلات سوء التغذية في إثيوبيا، وقام بإنشاء مصنع خبر لزوجته زيناش تاياتشو، والتي أطلق عليها مُسمى سيدة إثيوبيا الأولى، حيث قام آبي أحمد، اليوم السبت، بمراجعة إنشاء مصنع للخبز لزوجته، في مدينة هواسا أو “أواسا” السياحية، القريبة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. بعد أن هددت المجاعة إثيوبيا.
آبي أحمد يقيم مصنع لزوجته
وكتب آبي أحمد تغريدة على تويتر وأرفقها بمجموعة صور له وزوجته في موقع المصنع وقال: “مراجعة لمصنع خبز حواسة للسيدة الأولى قيد الإنشاء حاليًا.”
كما قال آبي أحمد أيضًا “جنبًا إلى جنب مع السيدة الأولى زيناش تاياتشو، استعرضنا أيضًا في ولايتا سودو التقدم الذي تحقق في أحد مصانع الخبز العشرة التي يتم تطويرها من خلال مكتبها على المستوى الوطني.”
الجدير بالذكر أن آبي أحمد، والده مسلم من عرقية أورومو، وأمه مسيحية من عرقية أمهرة، ومتزوج من زوجة مسيحية أمهرية. وهو مسيحي من الطائفة البروتوستانتية الخمسينية. ويحرص آبي على حضور صلاة الأحد في الكنيسة مع أسرته، زوجته تنتمي إلى نفس الطائفة وهي متدينة وهي عضو في جوقة الكنيسة.
المجاعة تقترب من إثيوبيا
ويذكر أن منظمة “سيف ذي تشيلدرن” إنقاذ الأطفال، أنّ معدلات سوء التغذية في إثيوبيا ارتفعت مؤخرًا بشكل كبير في شرق وجنوب إثيوبيا بسبب الجفاف، ويعاني أكثر من 185 ألف طفل من النقص الشديد للتغذية.
وذكرت المنظمة أن أكثر من مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة في مناطق صومالي وأوروميا، والأمم والقوميات والشعوب الجنوبية، وفي الجنوب الغربي.
وجاء في بيان المنظمة أن هذه المناطق تغطي الربع الجنوبي الشرقي بأكمله وجزءًا كبيرًا من الربع الجنوبي الغربي من البلاد، وهي ثاني أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في إفريقيا، ويبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة.
وتم تسجيل أكثر من 50 ألف حالة من سوء التغذية الشديد، الذي يتسبب في وفيات كثيرة لدى الأطفال، ويتطلب علاجًا طارئًا لتجنّب الموت.
كما حذّرت المنظمة أنّ معظم التجمعات الرعوية البدوية في منطقة “دوا” الإدارية “على شفا مجاعة، وتنقل عن العائلات تأكيدها أنّ “العديد من الأطفال لا يتلقون سوى وجبة واحدة في اليوم”.
وتوقعت المنظمة أن “تزداد حدة سوء التغذية في الأشهر المقبلة” بعد أن نفقت المواشي، وأن غالبية السكان في المناطق المتضررة من الرعاة. وهناك ثلاثون مليون شخص، أي ربع السكان، بينهم 12 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
أهم المناطق السياحية بإثيوبيا
أما منطقة “أواسا” الإثيوبية، فترجع أهميتها لأنها إحدى مناطق السياحة في إثيوبيا، وتشتهر المدينة بجمالها، وهي بوتقة انصهرت فيها عشرات القوميات، بثقافاتها وعاداتها، مما أضفى عليها بعدا آخر لسياحة الفنون والتراث.
وتبعد “أواسا” 270 كيلو متر عن العاصمة أديس أبابا، هي حاضرة إقليمي السيداما وشعوب جنوب إثيوبيا الذي تقطنه أكثر من 56 قومية من مجموع القوميات الإثيوبية التي تتجاوز الـ83.
و”السيداما” هي إحدى القوميات جنوبي إثيوبيا، ويقدر عددهم بنحو 4 ملايين نسمة من إجمالي عدد سكان إقليم جنوبي البلاد (قبل أن تنفصل عنه)، والذي يقدر سكانه بـ17 مليون نسمة.
المصدر الفيتو