اتفضلي ادخلي يا عروسه 14
هي الأولى والأخيرة ١٥ و الأخير الجزء الاول
حسن طلع شقته و بقي يك*سر في الشقة كلها خلص تقريباً على نص العفش بتاع الشقة و مسك صورة سجي و قال :-انا آسف يا سجي أنا عارف إنك زعلانة دلوقتي انا مقدرتش اوفي بوعدي ليكي كله بسببها يا سجي انتي عارفة إني مايش ذنب صح
حسن كان سايب الباب مفتوح و إبراهيم دخل و هو شايل بنته حطها على الأرض تلعب جمبهم و وقف قدام حسن و قال بصرامة:- مراتك فين
حسن بصله بضيف و قال:- مش مراتي يا بابا أنا هطلقها خلاص هي متستهلش تكون مراتي سجي بس هي اللي مراتي
ابراهيم ضر’ بة بالقلم و قال:- فوق لـ نفسك بقي فوق يا أخي سجي خلاص ما*تت فاهم ما*تت و معدتش موجودة
حسن هز رأسه بعنف و قال:- لا سجي لسة عايشة عايشة جوايا يا بابا مهما تقولوا ما*تت مهما تحاولوا تقنعوني إنها مش موجوده مش هصدق
حسن مسكة من كتافة و هزه جامد و هو بيقول:- لا ما*تت ما*تت و انت أصلا مكنتش بتحبها انت متعلق بيها من كلام أمك يا حسن فوق بقي خسرت مراتك و بنتك أهي هتخسرها هي كمان مسك صورة سجي من ايدة و رزعها في الأرض و قال: صور سجي بتعمل اية هنا يعني عيشت البت اسوء ايام حياتها و هي ساكتة حسيتها إنها مش مرغوبة و هي ساكتة و داسة على كرامتها عشان خاطر بنتك و برضوا ترميها كدا
حسن بجنون : عشان هي السبب قولتلها سجي في قلبي و هي أصرت تاخد مكانة غير مكانتها عاوزة تعرف عملت اية خليتني أتمم جوازي منها واحدة حقيرة
ابراهيم ضر’به بالقلم و قال:- اللي بتتكلم عليها دي مراتك يا حيوا’ن مش واحدة شاقتها من الشارع و اللي عاوزك تعرفة بقي إن أمك ورا كل اللي حصل مش سجي يعني بدل ما كنت تاخدها في حضنك و تطمنها سمعتها كلام زي الس*م أنت اية يا اخي مبتحسش
بصله جامد و قال:- اللي عاوزك تعرفة كويس إنك خسرتها با حسن خستها بعمايلك انت و أمك و اه انا طلقت أمك عشان خلاص طهقت من عمايلها جرب تغمض عينك كدا شوف هتشوف مين و صدقني اللي هتشوفه دا هو حبك الحقيقي بنتك عندك اية و عقلك في راسك تعرف خلاصك سلام يا ابني بس مترجعش تعيط في الآخر
—— اذكروا الله
هند ماشية في الشارع زي التايهة و هي بتكلم نفسها
هند:- يعني ايه يعني طلقتي خلاص طب لية هو بياخد حقها مني لية أيوة أنا اللي خططت و دبرت بس كل دا عشان سجي
– بس سجي ما*تت
هند :- أخرس قطع لسان اللي يقول عليها كدا سجي عايشة و هترجع قريت
وصلت عند بيت أخوها و دخلت حكت ليهم اللي حصل و كل اللي عملته
مرات أخوها:- و انتي جاية تقعدي عندنا لية
هند بصد. مة: دا بيت أخويا يعني بيتي اقعد براحتي فيه
مرات أخوها:- لا يا حبيبتي دا بيتي انا و أنا مش هستني تخر. بية زي ما خر. بتي بيتك خدي الشنطة اللي في إيدك دي و اتكلي على الله من هنا ملكيش قعدة في بيتي لحظة
أخوها بصلها بجمود و قال:- اللي تخرب بيت ابنها قادرة تخر. ب بيت أخوها انا آسف يا هند عندي عيال عاوز اربيها
هند بقت مزهولة من اللي بتسمعة و أخدت شنطتها و خرجت من البيت جري و د. موعها سابقاها
هند :- أنا بقيت في الشارع مبقاش ليا حد أنا اللي عملت في نفسي هو حذرني كتير أقرب منهم بس انا اللي مسمعتش الكلام
—— اذكروا الله
أيسل واقفة قدام المسجد و دموعها نازلة مبقتش عارفه تعمل اية ترجع لمرات أبوها عشان تبعها تاني وإلا تفضل في الشارع من كتر الضغط عليها داخت و هي بتقول:- ليا رب يحميني ليا رب و وقعت من طولها على الأرض
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
يتبع ….
هي الأولى والأخيرة الفصل ١٥ الجزء الثاني
الناس اتلمت عليها و ودوها المستشفى
الدكتور دخلها الإستقبال و كشف عليها حاول يفوقها بكل الطرق لكن فشل
خرج و علامات الخزي على وشة و قال:- للأسف دخلت في غيبوبة و يظهر إن السبب مش عضوي و أنه سبب نفسي مين فيكم جوزها
محدش رد عليه الدكتور استغرب و سال:- انتوا متعرفوهاش وإلا اية
رد علية واحد من اللي جبوها و قال:- للأسف لا يا دكتور إحنا لقناها وقعت قدام المسجد جبناها على هنا علطول
الدكتور:- طب متعرفوش حد من أهلها ولا أي حاجه توصلهم ليها
رد عليه واحد تاني قال:- لا يا دكتور هي كان معاها الحاجة دي بس
الدكتور أخد منه الحاجة و قال:- للأسف هي مش هتخرج قبل ما تفوق و على حسب استجابتها و تمسكها بالحياة و سابهم و مشي
الدكتور فتح الشنطة لقي هدوم و جيب سري لقي فيه كارت من بتوع حسن مسكة عشان يتصل بيه بس قبل ما يتصل ممرضة جت تستدعية فحط كل حاجه مكانها و نسي يرجعلها تاني
——- اذكروا الله
حسن واقف تايه بيبص لـ بنته و بيفكر و بيعيد كلام أبوه من تاني
أمي هي السبب ؟ طب إزاي إزاي
حسن : أيوة العصير العصير إحنا لما شربنا العصير محسناش بحاجة اكيد هو السبب طب اية دخل العصير بـ أمي
حسن قعد على الكنبة و حط راسة بين ايدة و بقي يفكر بصوت عالي
حسن :- طب كدا ظلمت أيسل و سبتها لوحدها بس انا مش قادر ابص ليها أنا اتاخدت على خو. انة
– طب ما هي كمان اتاخدت على خو. انة هو كان بمزجها يعني ؟
حسن :- بس كان ممكن تمنع دا لو كانت عاوزة
– تمنعة إزاي و هي متخد.. *رة زيها زيك ؟ افهم بقي يا حسن انتوا كنتوا ضحيت لعبة من أمك و المظلوم الوحيد هو أيسل
حسن :- طب و أنا لية محدش حاسس بيا ليه محدش مقدر ولائي لـ سجي ؟ لية محدش قادر يفهم إني بحبها
– و هو انت فعلاً بتحبها وإلا دا تعود زي ما أبوك كان بيقول ؟
حسن نفخ بضيق و غمض عينه شاف صورة أيسل و عيونها مد. معة و بتبصله بعتاب مستحملش تظرتها و فتح بسرعة و قال:- أيسل انا بحب أيسل
مجرد ما نطقها قلبه دق جامد و بقي يبص حوليه يدور عليها ملقاش غير رغد بتبص لية و بترفع اديها لية
حسن بصلها و د. معة من عينه نزلت و شالها و قال:- هنلقيها صدقيني مش ههدي غير لما ترجع صحيح غلط فيها كتير و أنا معترف بـ دا لكن كان غصب عني أنا كنت موهوم موهوم بحب سجي و كنت بمشي ورا أمي لأن كنت فاكر إن كلامها في مصلحتي مهو مفيش أم هتأذي ولادها بص لـ بنته و باسها و قال:- هتلاقي ماما يا سجي هنلاقيها و هنخليها ترجع لينا
—— اذكروا الله
عدي شهر و حسن بيدور على أيسل و عنده يقين أنه يلاقيها لحد ما في يوم ماشي قدام المسجد و دخل صلي فيه صلي بخشوع و دموع و سلم
قعد يدعي يلاقيها لقي ايد بتطبطب عليه لف راسه ليه
امام الجامع:- مالك يا ابني فيك اية
حسن :- عملت ذنب كبير أوي كسرت ثقة مراتي فيا و حكالة اللي حصل و قال:- تفتكر هتسامحني انا مقدرش أعيش من غيرها
امام الجامع:- مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ارمي حمولك عليه و توكل
حسن :- يا الله و بص للشيخ و قال لية :- بس انا مش لاقيها يا شيخ بقالي شهر بدور عليها و مش عارف أوصل ليها
امام الجامع:- عليك بالصدفة حتي لو بربع جنيه بنية إنك تلاقيها صدقني مفعولها سحري
حسن هز رأسه و طلع كل اللي في جيبه حطة في صندوق الجامع بنية أنه يلاقيها
و هو خارج من المسجد سمع ناس بتتكلم
– والله صعبانة عليا قوي انا مقدرتش اسيبها و أنا عارف إنها ملهاش حد لولا الشيخ كانت اترمت في الشارع
– معاك حق من شهر تقريباً وقعت قدام المسجد و دخلت في غيبوبة ربنا يسترها على وليانا كله هيتردلنا باذن الله علي الخير اللي بنعملة دا
حسن راح ليهم و فهم الموضوع و عرف أنهم بيسالوا عليها من وقت التاني فطلب منهم ياخدوه معاهم
حسن راح معاهم المستشفى
أول ما وقف قدام الاوضة قلب دق جامد فتح و دخل بالراحة و قفل الباب وراه كأنه حاسس أنها هي يصلها و اتصد. م من منظرها
متركبلها جهاز تنفس و جهاز تغذية و هي نايمة لا حول ليها و لأ قوة حسن مسك ايديها و قال:- فوقي أبوس إيدك فوقي و اعملي اللي إنتي عاوزاه بس أشوفك واقفة على رجلك من تاني
حسن اتكلم معاها كتير بس برضوا مفيش أي إستجابة
عدي أسبوع و حسن يعتبر مقيم مع أيسل في المستشفى جه في يوم و معاه رغد و قال:- أيسل يا روحي انا جبتلك معايا رغد النهارده على أمل انك تفوقي انا عارف إنك كنتي بتحبيها أوي
حسن حط رغد جمب أيسل على السرير و رغد مسكت ايديها و بقت تلعب معاها و تلاغيها بصوت
أيسل حست بيها لأنها ارتبطت بيها أوي و حركت ايديها شوية شوية و حسن سمع همس أيسل باسم رغد
حسن حسن أنه بيتوهم قرب منها و سمعها بتهمس باسمها و بتحاول تفتح عنيها
حسن د. موعه نزلت من الفرحة و هو بيهز راسة و بيقول:- أيوة يا أيسل فوقي يا حبيبتي فوقي و اعملي اللي إنتي عاوزاه
أيسل أخدت كام ساعة على ما فاقت و الدكتور بمجرد ما فاقت مستناش و اخدها عملها فحوصات
بعد ما خلصت الفحوصات دخلت الاوضة تاني تستريح و الباب اتفتح و حسن داخل و هو شايل رغد أيسل بصتله بصدمة و قالت:- انت
حسن هز رأسه بفرحة و قال:- أيوة أنا أنا اللي بيحبك و مش قادر يبعد عنك انا اللي محبش غيرك يا أيسل
أيسل :- يااااه متأخر أوي الكلام دا
حسن :- عارف أنه متأخر بس محتاج منك فرصة فرصة أخيرة يا أيسل
أيسل:- بس انت جرحتني أوي و مش سهل انسي اللي فات
حسن : هحاول على قد ما أقدر اخليكي تنسي
أيسل لسة هتتكلم الدكتور دخل و قال:- حمدالله على السلامه و ألف مبروك
أيسل بصتله باستغراب و قالت:- مبروك على أية ؟
الدكتور:- حضرتك حامل في شهر تقريباً دا اللي هتقرره دكتوره النسا و سابهم و مشي
حسن قعد قدامها و قعد سجي على رجلة و قال:- عشان خاطر ابننا اللي جاي فرصة أخيرة
أيسل هزت رأسها بنعم و قالت:- فرصة أخيرة يا حسن
حسن من فرحته حط رغد على السرير و حضن أيسل
بعد كام يوم حسن أخد أيسل على شقتها و اتفاجئت أنه شال كل صور سجي اللي في البيت و حط صور ليها في كذا مكان
ابراهيم دخل و بارك ليهم و قال:- صدقتني لما قولتلك إنك بتحبها و حبك لـ سجي دا وهم ؟!
حسن بص لـ أيسل و حضنها و قال:- أيوة بحبها و محبتش حد قبلها ولا هحب بعدها هي الوحيدة اللي دخلت قلبي هي الأولى والأخيرة
تمت بحمد الله
بقلم زهرة عصام