سمعت صوتهُ بالليل وأنا نايمة وهو بيكلم واحدة في التليفون 4
بصيتلهُ بعصبية على بجا*حتهُ وقولت بهدوء وأنا بحاول أهدي ال اللي جوايا:
_يعني إي ت، قصدك تدريها يعني?
إبتسم وقال:
=ياحبيبتي لأ، قصدي إن مالك هو مالي، وكدا كدا أكيد هبقى عايز مصلحتك وأديرلك الدنيا وبدل العمارة معايا تبقى خمسة.
بصيتلهُ وأنا بحاول أهدى وقولت وأنا بتصنع ع الفهم:
_لأ مش فاهمة معلش وضحلي أكتر.
إتكلم بتنهيدة وقال:
=ياحبيبتي ركزي معايا، بقولك إكتبهالي بإسمي يعني وأنا جوزك حبيبك أكيد يعني مش هبقى عايزلك الش*ر.
شديت على إيدي وقولت بإبتسامة مُزيفة:
_هبقى أفكر في الموضوع دا بعدين ياحبيبي.
إبتسم لـِ فكرة إني صدقتهُ بجد وإني هكتبهالهُ وقال:
=طيب ما نقعد نفكر النهاردة وإكتبهالي.
بصيت في الأرض وبحاول ممسكش آي حاجة جنبي وأنزل بيها على اغهُ وقولت بـِ نفس الإبتسامة:
_أنا تعبانة دلوقتي يازياد بعد إذنك هروح أ وبكرة إن شاء الله نتكلم.
مشيت من قدامهُ ودخلت الأوضة وقعدت أخد نفسي بهدوء، بجد مكنتش متوقعة إن البجا*حة ممكن توصل للشخص للحد دا، هو للدرجة دي فاكرني هبلة، للدرجة دي كان بيخدعني وعمرهُ ماحبني وبس كان بيستغلني طول الفترة دي كلها، ومنال!!
منال أختي تعمل فيا أنا كدا، وتبقى عايزة تاخد ورثي من بابا وكمان بتني مع جوزي، بجد حاسة إني في كا، فردت ضهري على بتعب ونمت وأنا مقررة خلاص إني هنفذ بكرة، تاني يوم صحيت متأخر وكان زياد نزل من البيت، قومت ونزلت وروحت لـِ بيت أهلي القديم، بصيتلهُ من برا وأنا حزينة على كل اللي حصلي من بعد ماسيبتهُ أو بالآحرى من بعد وفاة ماما وبابا، دخلت وخبطت على طنط سُعاد أول ما فتحت وشافتني قدامها خدتني في ها بالحب وقالت بإبتسامة وسعادة:
_ياحبيبتي تيني بقالك كتير أوي مش بتيجي، من ساعةةما إتي تقريبًا، ينفع كدا!!
شديت على ها وقولت:
=حقك عليا والله أنا عارفة إني غلطانة، عاملة إي جدًا.
ردت عليا بإبتسامة وهي ماسكة إيدي وبتدخلني البيت:
_الحمدلله ياحبيبتي، تعالي إقعدي يلا أنا عاملة الكيكة اللي بتحبيها طول عمرك بنت حلال هعمل بقى كوبايتين شاي ونقعد أنا وإنتي نتكلم.
بصيتلها بإبتسامة وقولت:
=مفيش داعي تتعبي نفسك.
بصتلي اب وقالت:
_لو مش هتعب نفسي عشان يبقى عشان مين يعني، إقعدي إقعدي.
إبتسمتلها وقعدت وهي دخلت المطبخ، بعد شوية لاقيت خالد طالع من اام وشعرهُ مبلول وبيسمحه في الفوطة وبيقول من غير ما يبُص على اللي قاعد:
=بقولك إي يا أمي إقفلي موضوع البنت اللي إنتي جيباها دي، أنا مش مرتحلها أصلًا ومش بنت أنا عشا..
كلامهُ أول ما شافني ودخل تاني بسرعة بإحراج وأنا فصلت ضحك عليه، طلع تاني بعد دقيقة وقال بإحراج:
_إي دا، إزيك يافريدة جيتي إمتى?
رديت عليه وأنا بضحك:
=لسة جاية.
قعد بإحراج وقال:
_معلش مشوفتكيش.
إبتسمت وقولت:
=ولا يهمك، المهم إني جيالك في موضوع مهم جدًا وعايزاك معايا فيه.
بصلي بإهتمام وبدأت أتكلم بجد:
_زياد بيني مع منال يا خالد.
بصلي بصد*مة وقال:
=منال!!
منال بنت جارتنا!!
إتنهدت وقولت بحزن:
_أيوا للأسف، ومش بس كدا متفقين الإتنين إنهم ياخدوا الورث بتاعي من بابا واللي هي العمارة بتاعتي، ومن بجا*حتهُ
طلب كدا إمبارح، بس أنا موضحتلهوش إني عارفة حاجة لحد ما أنفذ اللي في اغي.
رد عليا خالد ب:
=وإنتي ناوية تعملي إي?
بصيتلهُ بجدية وقولت:
_هلبسهم الإتنين في الحيط، هخلي السحر يتقلب على الساحر.
بصلي بع فهم وقال:
=يعني إي!!
إتكلمت بتصميم وقولت:
_أنا عايزة طنط سُعاد متبقاش هنا بالليل، وانا وإنت هنبقى مجهزين كل حاجة ومستنيين، بُص أنا هوهمهُ إني بمضيه على ملكية
العمارة ليه لكن في الحقيقة هبقى بمضيه على عقد الطلاق، وههُ بعدها على ال دي وهتبقوا حاطين الدهب والفلوس في مكان واحد وهعرفهُ اني
عرفت انكم مش هتبقوا في البيت ومعايا نسخة من المفتاح كدا كدا، هو همهُ فلوس يبقى يروح للفلوس والدهب وبعدها تيجي إنت في الوقت المناسب وتطلب
ال وتقول انه كان بك، ووقتها هقول إنهُ طلقني وسرق فلوسي وهرب وخد المفتاح عشان بيت أهلي كمان بس غلط وخد
مفتاح شقتكم إنتوا وفي الحالتين هيتمسك بالسرقة، وبعدها تخليه يطلقني لفظًا رسمي، وبالنسبة لـِ منال في هي هتتاخد في الرجلين معاه بطريقة.
بصلي بدهشة وصد*مة وهو مبرق وقال:
=إنتي جايبة التفكير الشيطا*ني دا ن!!
بقى هي دي ي، هي دي ملاك الرحمة!!
ضحكت وقولت:
_أنا بتكلم بجد، هما مفكرني صيد سهل، بس ميعرفوش أنا مين
بجد، الإتنين جربوا الحب وخدوا كل الحنان
، بس عمرهم ماشافوا الوش التاني ليا اللي مش بيرحم، بس هما اللي طلبوا.