وفاة الباحثة المصرية ريم حامد: تفاصيل وملابسات
أثارت وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الإعلامية. ريم حامد، باحثة دكتوراه مصرية، كانت تدرس في فرنسا، وعُثر عليها ميتة في ظروف غامضة في 22 أغسطس 2024.
السياق والخلفية
ريم حامد، البالغة من العمر 29 عاماً، كانت باحثة دكتوراه في مجال التكنولوجيا الحيوية. حصلت على بكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة عام 2017. كانت تعيش في باريس لمتابعة دراساتها العليا، حيث كانت تعمل على أبحاث متقدمة في مجالها.
الوفاة الغامضة
في 22 أغسطس 2024، تم العثور على جثة ريم حامد في شقتها بباريس. أثارت وفاتها الكثير من التساؤلات والجدل، خاصة بعد أن نشرت ريم قبل وفاتها منشورات غامضة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. في إحدى هذه المنشورات، تحدثت عن شعورها بالاضطراب والقلق، وأشارت إلى تعرضها لمضايقات وتهديدات.
التحقيقات الرسمية
فور تلقي القنصلية المصرية في باريس خبر وفاة ريم، تواصلت مع السلطات الفرنسية للوقوف على ملابسات الواقعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بياناً أكدت فيه متابعة التحقيقات عن كثب. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، وجه بسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لاستخراج شهادة الوفاة ونقل جثمان الفقيدة إلى مصر فور الانتهاء من التحقيقات.
ردود الفعل
أثارت وفاة ريم حامد حالة من الاستياء والحزن في الشارع المصري وعلى منصات التواصل الاجتماعي. تداول المستخدمون منشوراتها الأخيرة بكثافة، معبرين عن حزنهم وتساؤلاتهم حول ملابسات وفاتها. كما أشار البعض إلى أن ريم كانت قد تحدثت عن تعرضها لمراقبة وتهديدات تتعلق بأبحاثها.
التفاصيل الغامضة
من بين التفاصيل التي أثارت الجدل، كانت منشورات ريم على فيسبوك قبل وفاتها. في إحدى هذه المنشورات، تحدثت عن شعورها بالاضطراب والقلق، وأشارت إلى أنها لا تجد إجابات كافية أو مريحة لتساؤلاتها. كما تحدثت عن تعرضها لمضايقات وتهديدات، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التهديدات قد تكون لها علاقة بوفاتها.
التحقيقات الجارية
تواصل السلطات الفرنسية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وفاة ريم حامد. ولم يتم حتى الآن الإعلان عن سبب رسمي للوفاة. وأكدت القنصلية المصرية في باريس أنها تتابع التحقيقات عن كثب وتنتظر تقرير الجهات المختصة الفرنسية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في فرنسا تظل لغزاً محيراً حتى الآن. ومع استمرار التحقيقات، يأمل الجميع في كشف الحقيقة وتقديم إجابات شافية حول ملابسات هذه الوفاة الغامضة. تظل ذكراها حية في قلوب من عرفوها وعملوا معها، وتبقى قصتها محط اهتمام واسع في مصر وخارجها.