ما هي الأبحاث التي كانت تعمل عليها ريم حامد في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية؟
كانت الباحثة المصرية ريم حامد تعمل على مجموعة من الأبحاث المتقدمة في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس. تركزت أبحاثها على عدة مجالات حيوية، منها:
الشيخوخة الخلوية واستقرار الجينوم
- الشيخوخة الخلوية: كانت ريم حامد جزءًا من فريق بحثي يدرس الشيخوخة الخلوية، وهي عملية تتوقف فيها الخلايا عن الانقسام وتدخل في حالة من التوقف الدائم. هذه الحالة ترتبط بتعبير جيني مميز يشمل تعبير الجينات الالتهابية. الشيخوخة الخلوية تعتبر آلية مثبطة للأورام ولكنها قد تسهم أيضًا في عملية الشيخوخة وتراكم الأمراض المرتبطة بالإجهاد أو التقدم في العمر.
- استقرار الجينوم: جزء من أبحاثها كان يركز على كيفية الحفاظ على استقرار الجينوم في الخلايا البشرية. هذا يشمل دراسة العوامل التي تؤدي إلى تلف الجينوم وكيفية إصلاحه، وهو أمر حيوي لمنع تطور الأمراض مثل السرطان.
علم الوراثة فوق الجينية
- الوراثة فوق الجينية: كانت ريم تعمل أيضًا في مجال علم الوراثة فوق الجينية، الذي يدرس كيفية تحكم الخلايا في نشاط الجينات دون إحداث تغييرات في تسلسل الحمض النووي. هذا المجال له تطبيقات واسعة في فهم الأمراض وتطوير العلاجات الجديدة.
التعبير الجيني الالتهابي
- التعبير الجيني الالتهابي: جزء من أبحاث ريم كان يركز على تحديد ما إذا كان التعبير العالي المستوى عن عوامل التعبير الجيني الالتهابية موجودًا أم لا في الخلايا الليفية البشرية باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي. هذا النوع من الأبحاث يساعد في فهم كيفية استجابة الخلايا للإجهاد وكيفية تطور الأمراض الالتهابية.
التعاون البحثي
- التعاون مع فرق بحثية: ريم كانت تعمل ضمن فرق بحثية متعددة التخصصات، مما يعزز من جودة الأبحاث ويساهم في تبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين من مختلف الدول. هذا النوع من التعاون الدولي يعتبر أساسياً في تحقيق تقدم علمي ملموس.
التطبيقات العملية
- تطوير العلاجات: الهدف الأساسي من أبحاث ريم كان تطوير علاجات جديدة وتحسين الفهم العلمي للعمليات البيولوجية. هذا يشمل تطبيقات في الطب والزراعة والصناعة، مما يجعل أبحاثها ذات أهمية كبيرة على المستوى العالمي.
كانت أبحاث ريم حامد في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية تركز على مجالات حيوية ومهمة في التكنولوجيا الحيوية وعلم الجينات، مع تطبيقات واسعة في الطب والزراعة والصناعة. تظل أبحاثها ذات قيمة كبيرة وتساهم في التطور العلمي والطبي.